Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • كيف عالجت السينما الغربية القضايا الدينية؟ “الحبكة المقدسة” كتاب يتناول الظاهرة منذ السينما الصامتة حتى اليوم شريف صالح…… المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

كيف عالجت السينما الغربية القضايا الدينية؟ “الحبكة المقدسة” كتاب يتناول الظاهرة منذ السينما الصامتة حتى اليوم شريف صالح…… المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 3, 2025

ملخص
تنجح السينما بقدر اشتباكها مع المحظورات، لكنها تضطر إلى الالتفاف حولها كي لا تصطدم مع الرقابة أو تستعدي المجتمع عليها.

اختار الكاتب أسعد سليم في كتابه “الحبكة المقدسة: الدين في السينما الغربية” (منشورات إبييدي) قراءة هذا الـ”تابو” عبر تحليل مجموعة من الأفلام الشهيرة. وإن الأديان عموماً تعنى بتفسير الطبيعة وتضع للإنسان إطاراً أخلاقياً لضبط السلوك، وتتضمن مجموعة من المعتقدات والطقوس والنصوص والقيم الأخلاقية. ومنذ بداياتها تصدت السينما وعالجت هذه العناصر جميعاً، وليس أسهل من العثور على فيلم يتناول الهرطقة أو نهاية العالم، مما أسس للعداوة أحياناً بين السينما والكنيسة.

يحدد سليم البداية منذ عام 1909، زمن السينما الصامتة حين شكلت الكنيسة لجنة لمراجعة الأفلام، وفي ثلاثينيات القرن الماضي تشكلت جماعة تطلق على نفسها “فيلق الحشمة”، هدفها مكافحة “الفجور في السينما”.

بول فيرهوفان.jpg
من فيلم ديني للمخرج بول فيرهوفان (ملف الفيلم)
آنذاك وضع المسؤول عن الرقابة في هوليوود ويل هاريسون هايز مجموعة من التعليمات الأخلاقية، اشتهرت لأعوام باسم “قانون هايز”، ومع ذلك نجحت الأفلام في الالتفاف حوله. واهتمت السينما الغربية دائماً بتجسيد حياة الأنبياء والقديسين، على رغم تحفظ الجمهور آنذاك على ذلك لأنها تقلل من جلال وتوقير تلك الشخصيات. ومن أشهر أفلام تلك المرحلة “التعصب” 1916 لغريفيث، ويتناول أربع قصص، إحداها عن السيد المسيح و”الوصايا العشر” 1923 لسيسيل دي ميل.

وبين عامي 1930 و1950 وتحت تأثير الكساد الكبير امتلأ الناس باليأس والإحباط، فسعت السينما إلى تقديم قصص عن الأمل والخلاص استناداً إلى قصص دينية مثل فيلم “المراعي الخضراء” 1936 الذي قدم رؤية شعبية للجنة من بطولة ممثلين من ذوي البشرة السمراء. وأثناء الحرب العالمية الثانية كانت ثمة حاجة إلى رفع الروح المعنوية كما في “أغنية برناديت” 1943 عن فتاة تظهر لها مريم العذراء في الرؤى، وخلال الخمسينيات عرض فيلم “بن هور” 1959 وحصد 10 جوائز “أوسكار” وهو عن اضطهاد المسيحيين زمن الرومان.

تشكيك وتأمل

بين عامي1960 و1980 مالت معالجة القضايا الدينية إلى التشكيك والتأمل تحت تأثير الثورات الاجتماعية والثقافية وأفكار ما بعد الحداثة، مثل فيلم “ضوء الشتاء” 1963 عن أزمة إيمان أحد الكهنة، وتناول فيلم “طفل روزماري” لبولانسكي عام 1968 الطقوس الشيطانية، ليفتح الباب أمام مناطق رعب نابعة عن قناعات دينية، كما في “طارد الأرواح” للمخرج وليام فريدكين عام 1973. ومع دخول تسعينيات القرن الماضي، تمتع العالم بتطور تقني هائل خلق حالاً من التنوع في تناول القضايا الدينية، كما في الفيلم الشهير “ماتركس”، وتعدد تصورات الإيمان في “حياة باي” 2012. وانطلاقاً من هذا العرض التاريخي المكثف تتناول الدراسة مفهوم الألوهية في الفصل الأول وكيف عالجته أفلام مثل “بروس العظيم” 2003 و”العهد الجديد” 2015، وتوظيف الرموز والاستعارات البصرية والخيال العلمي وطرح الأسئلة الفلسفية وتوق الإنسان إلى الفهم والخلاص.
فيلم ديني آخر (ملف الفيمل)
أما الفصل الثاني، فيتناول كيف صورت الأفلام الملائكة وصراعهم مع الشياطين، وتصويرهم ككائنات نورانية، فبعض الأفلام تناولتهم بوصفهم رموزاً للخير والحماية مثل “إنها حياة رائعة”1946 لفرانك كابرا، أو كائنات خارقة كما في “النبوءة” 1995، أو رموز للتأمل الفلسفي كما في فيلم “أجنحة الرغبة” 1987. ووفقاً لتصور كل مخرج تنوعت أساليب التناول، فمثلاً في “الختم السابع” 1957 لبرغمان، تجسد ملاك الموت في هيئة بشرية غامضة.

بشر أم أبطال؟

امتلكت السينما الغربية مساحة حرية لا مثيل لها في طرق تجسيد الأنبياء والقديسين، فتجسدوا كأبطال ملحميين أو كبشر عاديين في صراع، مع تحريف بعض التصورات لتناسب الخيال السينمائي، وهذا هو موضوع الفصل الثالث من الكتاب. وبعد مناقشة للمفاهيم والرموز يحرص الباحث على قراءة نماذج تطبيقية من الأفلام مثل “آلام المسيح” 2004 و”الإغواء الأخير للمسيح” 1988 عن رواية كازانتزاكيس والضجة الكبيرة التي صاحبت الرواية والفيلم، وفيلم “نوح” 2014 بطولة راسل كرو الذي يغلب عليه الخيال أكثر من الاستناد إلى النصوص الدينية.

ويحتل الشيطان مكانة بارزة في السردية السينمائية، وبعد أن يستعرض المؤلف تصورات مختلفة عنه يتطرق إلى أفلام مهمة تناولته كتهديد دنيوي وكيان مرعب أو رمز فلسفي أو ساخر ومحتال، ويحلل الباحث حضوره في فيلمي “محامي الشيطان” 1997 و”المسحور” 2000. من ثم ينتقل إلى الفصل الخامس وتحليل مفهومي “النعيم والجحيم”، وكيف جرى تصويرهما في التوراة والإنجيل، مقارنة بالسينما التي قدمت تنويعات ثقافية وأساليب بصرية مختلفة، عبر أفلام مثل “ما قد تحمله الأحلام” 1998 عن رواية بالاسم ذاته و”الزود عن الحياة” 1991.

الكتاب السينمائي (منشورات إبيدي).jpeg
الكتاب السينمائي (منشورات إبيدي)
لا شك في أن العنف ظاهرة معقدة وتعود في بعض أسبابها لتصورات دينية متشددة، والعنف كمفهوم قد يكون مادياً أو نفسياً أو رمزياً، بحسب ما ناقشه الفصل السادس. فحين يبرَّر بنصوص دينية فإنه يتحول إلى تمييز واضطهاد أو مذابح ومجازر وتشهير وتهجير قسري. ومن الأفلام التي تناولت العنف “مملكة السماء” 2005 و”آغورا” 2009. أما الفصل السابع، فعالج “الضمير الديني” كرقيب أخلاقي داخل كل إنسان، أو صوت داخلي عميق يربط عقائد الإنسان بقيمه الأخلاقية، مما يظهر في الشعور بالذنب ومشاعر الندم والتوبة والتشجيع على فعل الخير. ويتجلى مفهوم الضمير في الفيلم الشهير “رجل لكل العصور” 1966 و”الشك” 2008 بطولة ميريل ستريب.

اقرأ المزيد

سينما البرازيلي مندونسا فيلو تختبر الذاكرة والحواس

باريس تحتفي بفيلم فرنسي تجاهله “مهرجان برلين”
ثمة جانب ميتافزيقي بالغ الأهمية يتعلق بالماورائيات والأساطير وما لا يقبله العقل، والمعروف أن الأساطير هي قصص لتفسير نشأة الكون والحياة في بداياتها، وتعتبر جزءاً أساساً في تراث الشعوب كافة. وعادة يتفاوت الناس في الإيمان أو عدم الإيمان بها، كما تتلاعب بها السينما ولا تلتزم الصيغة المتعارف عليها أو تشكك فيها. ومن أهم الأفلام التي تلامس الأساطير فيلم “اختراع الكذب” 2009 و”الرجل من الأرض” 2007، لنصل إلى الفصل التاسع عن “الطقوس والأسرار” فيحلل الباحث فيلم “شيفرة دافنشي” 2006 و”اسم الوردة” 1986 وكلاهما عن روايتين شهيرتين. أما الفصل الـ10 فتناول موضوع الهرطقة والتجديف بالتطبيق على أفلام مثل “المهرطق” 2024. بينما خصص سليم الفصل الـ11 لثيمة “نهاية العالم” وفق التصورات الدينية، ومزجها أحياناً بالخيال العلمي، مع التطبيق على فيلم “النذير” 1976 و”المتروكون” 2006. وبعد 11 فصلاً يصل كتاب “الحبكة المقدسة” إلى منتهاه، موضحاً بالشرح والتحليل كيف اشتبكت السينما الغربية مع التصورات الدينية المسيحية والتوراتية، وكيف عالجت كثيراً من الثيمات الحساسة.

يعتبر الكتاب فريداً في بابه لجرأة الطرح وللقضايا الشائكة التي وضعها تحت المجهر، فالسينما أقامت على حد تعبير المؤلف، حواراً بين التصورات الروحانية واللغة البصرية، وتمكنت من الجمع بين المتناقضات كالمقدس والمدنس، كما طرحت أسئلة وجودية مقلقة تدور في النفس البشرية. من ثم أسهمت السينما في ترسيخ التنوع حول التصورات الدينية وتعزيز قيم التعايش والتسامح، وحاولت تقديم تفسيرات دينية أكثر رحابة، إضافة إلى المسحة الكوميدية أحياناً.

بطبيعة الحال هيمنت التصورات المسيحية على تلك الأفلام موضع التحليل، كما غلب عليها الاهتمام بالقصص الملحمية كالحروب الصليبية وقصة الخروج من مصر، أكثر من الاهتمام بالقلق الوجودي والشكوك داخل النفس البشرية. وثمة أفلام طرحت سير أنبياء وقديسين من دون إضافة حقيقية، وبعضها الآخر تجاهل الدقة التاريخية. وعلى رغم جوانب القصور في التناول، فإن السينما عبر مئة عام قدمت ميزات لا تنكر في التعاطي مع المقدس تخييلاً وتأويلاً.

Continue Reading

Previous: الشرق الأوسط في مرايا مرشد ورئيس وأمير……سامي الكاف صحافي وكاتب يمني..المصدر: اندبندنت عربية
Next: مصدر رسمي سوري: الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل “سابق لأوانه” غداة إبداء الدولة العبرية اهتماما بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان. المصدر: النهار

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • أدب وفن

كذبة أدبية كبيرة اسمها: “ورشة كتابة الرواية!”أمين الزاوي……. المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • أدب وفن

كتاب إيطالي حول المغرب: ملاحظات إثنوغرافية وعن الحريم المغربي محمود عبد الغني..…المصدر: ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 2, 2025

Recent Posts

  • “الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا
  • اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!
  • لبنان على مفترق “ورقة باراك”… اجتماع وزاري لمواكبة قانون الانتخاب… المصدر: لبنان الكبير / مانشيت
  • أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج
  • الرد اللبناني المقترح: سحب السلاح الثقيل ربطًا بترسيم الحدود…….غادة حلاوي….المصدر :المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا
  • اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!
  • لبنان على مفترق “ورقة باراك”… اجتماع وزاري لمواكبة قانون الانتخاب… المصدر: لبنان الكبير / مانشيت
  • أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج
  • الرد اللبناني المقترح: سحب السلاح الثقيل ربطًا بترسيم الحدود…….غادة حلاوي….المصدر :المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

“الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • أدب وفن

اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • الأخبار

لبنان على مفترق “ورقة باراك”… اجتماع وزاري لمواكبة قانون الانتخاب… المصدر: لبنان الكبير / مانشيت

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج

khalil المحرر يوليو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.