قالت وكالة “أسوشتيد برس” الأميركية في تقرير صباح الجمعة، إن قواعد وقوات أميركية في سوريا والعراق واليمن، تعرضت خلال الساعات الفائتة لاستهدافات عدة.
وشن “مسلحون” ما لا يقل عن أربع هجمات بطائرات بدون طيار على منشآت عسكرية أميركية في سوريا والعراق حيث تقوم القوات الأميركية بتدريب قوات الدفاع المحلية ودعم مهمة مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وخلال الأيام الفائتة تطرقت تقارير إعلامية عدة إلى “مخاوف” تعرض قواعد وقوات أميركية في الشرق الأوسط لهجمات محتملة بعد تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس مؤخراً.
وذكرت الوكالة الأميركية إن قاعدة التنف جنوبي سوريا، تعرضت يوم أمس لقصف بطائرات مسيرة.
وقال البنتاغون إن طائرة بدون طيار أسقطت، لكن طائرة أخرى أصابت القاعدة وتسببت في وقوع إصابات طفيفة.
وقال نشطاء معارضين إن “هجوماً منفصلاً بطائرة بدون طيار وقع على منشأة نفطية في شرقي سوريا تضم قوات أميركية”.
وأضاف التقرير أن ثلاث طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات ضربت حقل غاز كونيكو في دير الزور.
وقال البنتاغون إنه ليس لديه تأكيد حتى الآن بشأن الجهة التي شنت الهجمات، لكنه أكد أن الولايات المتحدة “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية وقوات التحالف ضد أي تهديد”. وقال إن أي رد عسكري سيأتي “في الوقت والطريقة التي نختارها”.
وفي وقت لاحق، قال مسؤول أميركي إنه كان هناك هجوماً صاروخياً في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة على القوات الأميركية وقوات التحالف في مركز الدعم الدبلوماسي بالقرب من مطار بغداد الدولي. وقال المسؤول إن التقييمات الأولية تشير إلى إطلاق صاروخين، مشيراً إلى أن نظاماً مضاداً للصواريخ اعترض أحدهما والآخر أصاب منشأة تخزين فارغة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها بعد، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، اعترضت المدمرة الأميركية “يو إس إس كارني” في شمالي البحر الأحمر، ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي والعديد من الطائرات بدون طيار أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن. و”من المحتمل أن يمثل الإجراء الذي قام به كارني دفاعاً عن إسرائيل في هذا الصراع”.
العميد. وقال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، للصحفيين إن الصواريخ كانت متجهة “من المحتمل” نحو إسرائيل، لكنه قال إن الولايات المتحدة لم تنته من تقييمها لما كانت تستهدفه.
وكان آخر هجوم بطائرة بدون طيار يوم الخميس على قاعدة الأسد الجوية في غربي العراق.
ونشرت المقاومة الإسلامية في العراق بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها أطلقت وابلاً من الصواريخ على القاعدة و”أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق”. وأكد مسؤول أميركي الهجوم الأخير لكنه قال إن من السابق لأوانه تقييم أي أثر.