
صحافيون يتابعون كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر شاشة في افتتاح قمة القاهرة للسلام. (أ ف ب) صحافيون يتابعون كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر شاشة في افتتاح قمة القاهرة للسلام. (أ ف ب)
أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنّه “يجب الوقف الفوري للتصعيد العسكري في غزة”.
وأضاف، في كلمته من القاهرة: “المملكة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه”.
وتابع: “نطالب بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة إلى غزة ونرفض بشكل قاطع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين”.
وأردف: “نطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي، ونرفض بشكل قاطع انتهاكات القانون الإنساني الدولي من أي طرف”.
ورأى أن “الأحداث المأساوية في فلسطين تحتم التحرك العاجل لوقف إطلاق النار، وأولويتنا وقف التصعيد”.
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّه “حان الوقت لاتخاذ إجراءات لإنهاء الرعب في فلسطين وإسرائيل”.
وأضاف: “ندعم حل الدولتين وعلى إسرائيل العمل على تحقيق ذلك”.
ودعا إلى “وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”، وقال: “يجب تنظيم المساعدات الإنسانية إلى غزة بطريقة مستدامة وآمنة وتطبيق القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين”.
وشدّد على أنه “يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لأن مطالبه عادلة وشرعية”.
ولفت إلى أن “شاحنات المساعدات تصطف عند معبر رفح ولا تصل إلى غزة بسبب التناقضات”.
أكّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أنّه “يجب الاتّفاق العاجل على أفق محدد لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال، في كلمة له: “لدينا مخاوف من الانجراف إلى صراع واسع يخلف كارثة عالمية”.
وأضاف: “نرفض كل أشكال العنف ضد المدنيين كافة، وندعو إلى وضع حد للقصف الوحشي على غزة”.
أشارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى أن “الحل المستدام هو حل الدولتين، ويجب رسم أفق لتحقيق تطلعات الفلسطينيين وضمان أمن إسرائيل والاستجابة للتطلّعات المشروعة للفلسطينيين”.
وأكّدت أنّه “يجب إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام”.
وأضافت: “ندين أفعال حماس وندعم حقوق الشعب الفلسطيني. لا يجب أن يدفع المدنيون ثمن أفعال حماس، فهي لا تمثّل الشعب الفلسطيني ولا قضيته”.
ورأت أن “الرد الإسرائيلي على هجوم حماس يجب أن يكون عادلاً”.
ولفتت إلى أنّه “من المهم تفادي التصعيد وصب الزيت على النار في الشرق الأوسط”.
أكد ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباحن “رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين ونعتبرها انتهاكاً للقانون الإنساني”.
وأضاف: “ندعو لفتح ممرات آمنة إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية. المدنيون العزل في غزة تحت غارات إسرائيلية متواصلة”.
وقال: “ما يحدث في غزة أمر مأساوي نتابع بكل ألم تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية”.
أكّد رئيس الحكومة العراقية محمد شيّاع السوداني أن “الشعب الفلسطيني يتعرّض لعملية إبادة جماعية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل ترتكب جريمة حرب مكتملة الأركان ويجب رفع الحصار عنها”.
وأضاف: “نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم”، مشيراً إلى أن “الصراع قد يمتد عالمياً بما يهدّد إمدادات الطاقة”.
ورأى أن “غزة تشكّل امتحاناً للنظام العالمي الذي فشل بتطبيق ما ينادي به من قيم”.
حذر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي من الاجتياح البري لقطاع غزة وتداعيات التهجير القسري.
وأضاف: “نرفض تهجير الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال المنفي: “نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف مخطط إسرئيل باجتياح القطاع، وندعو لتحرّك دولي لحماية المدنيين في غزة”.
أكّد وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة تمسّك بلاده بخيار السلام، وقال: “مستعدّون للانخراط بالجهود الدولية لوقف الصراع”.
وأضاف: “نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ونؤكد ضرورة حماية المدنيين وعدم استهدافهم وضرورة إيصال المساعدات لغزة”.
أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنّه “يجب أن تكون هناك آلية للتحقّق من التزام مختلف الأطراف بالوصول إلى سلام شامل”.
وأضاف: “تركيا تؤمن بأن الطريق الصحيح يبدأ من وقف العنف وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة”.
ورأى أن “وضع شروط لإدخال المساعدات إلى غزة مخالف للقانون الدولي والأعراف الإنسانية”.
وحذّر قائلاً: “إسرائيل تطبّق عقاباً جماعياً في غزة، والأزمة قد تنتقل إلى نطاق إقليمي إذا استمرّت”.
أكّد نائب رئيس الوزراء العُماني أنّه “لا يمكن أن يتحقّق السلام من دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال: “يجب رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والعمل على عدم توسّع النزاع”.
وأضاف: “ندعم الجهود لوقف نزف الدماء بصورة فورية وإيصال المساعدات الإنسانية، ونرفض التصعيد الإسرائيلي على غزة بشكل قاطع”.
ذكر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّه “يجب بذل كافة الجهود للوصول إلى حل مستدام وتحقيق حل الدولتين”.
وقال: “ندعم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونتضامن مع حفظ السلام والالتزام بحقوق الإنسان، ويجب أن نكفل حق الفلسطينيين بإيصال المساعدات لهم”.
وأردف: “نؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولكن ضمن إطار القانون الدولي. إننا نشجب هجوم حماس على إسرائيل ويجب حشد كافة الجهود للوساطة لوقف الصراع”.
أكّد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أنّه “يجب تدارك الوضع الكارثي في قطاع وإقامة حل الدولتين”.
وأضاف: “يجب العمل للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات”.
ولفت إلى أن “استمرار التصعيد ينذر بتفاقم الوضع ويجب التحرك لإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات”.
تمنّى رئيس حكومة اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس وقف التصعيد في غزة وإدخال المساعدات على الفور.
وقال: “يجب تقديم المساعدات الإنسانية بلا توقف وإطلاق سراح الرهائن”.
واعتبر أن “حماس منظمة إرهابية ولا تمثّل الشعب الفلسطيني”، متابعاً: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولكن وفق القانون الدولي ونرفض العقاب الجماعي”.
وأردف: “حل الدولتين هو مدخل للسلام. نحن أمام أزمة دولية ويجب وقف التصعيد”.
رأى رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن على “حماس إطلاق الرهائن من دون شروط”.
وأضاف: “يجب ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار”.
وقال: “ندين الأفعال العدائية ضد إسرائيل”.
أشارت رئيسة حكومة إيطاليا جورجيا ميلوني إلى أنّه “لا بد من إطلاق مبادرة سياسية لحل الصراع بشكل مستدام وفق حل الدولتين”.
وأضافت: “قلقون جدّاً بشأن التصعيد خاصة مع وجود رهائن إيطاليين لدى حماس”.
دعا رئيس مفوّضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي إلى “وقف العنف فوراً وإيصال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن”.
وقال: “نرفض اللجوء إلى العنف ضد غزة، إسرائيل تقتل أطفالها علناً”.
أعلن وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا إدانة بلاده لهجمات “حماس”، وقال: “على إسرائيل الحفاظ على حقوق الإنسان”.
ورأى أن “اعتداء إسرائيل الغاشم على غزة يهدّد حل الدولتين ويؤجج الصراع. إنّ تدمير البنية التحتية واستهداف المستشفيات غير مقبول على الإطلاق”.
وأشار إلى أنّه “يجب بذل الجهود للتوصّل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية”.
ألمانيا
اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن “السلام العادل والشامل يعني هزيمة حماس”.
وقالت: “الحرب ضد حماس يجب أن تستمر مع الأخذ في الاعتبار الوضع الإنساني”.
ورأت أن “حماس تريد المزيد من التصعيد في المنطقة”، متابعة: “يجب التمييز بين الإرهاب والسكان المدنيين ونحذر من نشر الكراهية”.
وأردفت: “ندعو إلى إطلاق سراح الرهائن لدى حماس بلا شروط”، مشدّدة على أن “أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض”.