Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حازم صاغية هل ننتقل من نظريّة القوّة إلى ممارسة السياسة؟ الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

حازم صاغية هل ننتقل من نظريّة القوّة إلى ممارسة السياسة؟ الشرق الاوسط

khalil المحرر أكتوبر 22, 2023
حازم صاغية

في مواجهة إسرائيل التي تخبط خبط عشواء، غير عابئة بشيء، ومتسلّحة بتفوّق تقنيّ قاتل وبدعم عالميّ هائل في حجمه وانحيازه، فإنّ الشعار الوحيد الذي ينبغي عدم رفعه هو تحديداً الشعار الذي نرفعه: «إنّ العدوّ لا يفهم غير لغة القوّة»

ذاك أنّنا لا نملك «القوّة» حتّى لو صحّ الشعار المذكور. لا بل إنّ القوّة هي أكثر ما ينبغي علينا تحييده واستبعاده لأنّها مُلك إسرائيل في المنطقة، لا مُلكنا. فما يوجبه العقل في مواجهة آلة القتل الإسرائيليّة هو الالتفاف على القوّة ومحاولة تطويقها بالسياسة وبالمقاومة المدنيّة وبالنموذج الأفضل وبالرهان على التراكم. أمّا الذين ينتظرون نتائج سريعة يظنّون أنّ القوّة توفّرها لهم فعليهم بالالتفات إلى توازنات القوى البائسة الراهنة، وإلى أنّ استخدامنا للقوّة كان دائماً يضاعف الإخلال في توازنات القوى، لكنّه يضاعفها لصالح الإسرائيليّين.

صحيح أنّ الانفعال يُغري المنفعل بأن يتمسّك بالنموذج المعمول به، أي بالقوّة، وصحيح أنّ مقاومة إغراء القوّة في ظلّ هذه الفظاعة الإسرائيليّة المتمادية مهمّة صعبة. لكنّ العقل والمعرفة والتجربة ينبغي أن تغري صاحبها بالانسحاب من القوّة مرّةً وإلى الأبد. فلا يكفي نجاح «طوفان الأقصى» للتعويل على القوّة، على ما هو دارج اليوم، لأنّ 11 سبتمبر (أيلول) لم يكن أقلّ إبهاراً ونجاحاً. كذلك لا يكفي السلاح الإيرانيّ لأنّه لن يكون، في آخر المطاف، ندّاً للسلاح الأميركيّ.

والتحذير من التعويل على القوّة دافعُه الحرص على أهل غزّة وعلينا جميعاً في هذه المنطقة عديمة القوّة. وهذا ليس، كما قد يقول بعض السخفاء، نكئاً في غير أوانه في جراح الضحايا، بل هو نكء في أوانه في جراح تاريخنا الذي لا بدّ من مراجعته من دون انقطاع. فدائماً كان هوَج لا عقلانيّ يقودنا في طلبنا للحقّ، ودائماً كان ثمّة طرف خارجيّ مشكوك بأغراضه يستثمر في جموحنا وهوجنا. وبمعزل عن النوايا الطيّبة، قد لا يكون الهوج، بقياس الضحايا والأكلاف، أقلّ أذى من الشرّ الإسرائيليّ ذاته.

وكم هو غنيّ الدلالة اليوم أنّ الفلسطينيّين، عند بحثهم عمّن يعرض قضيّتهم، لا يجدون سياسيّاً واحداً بين مقاتليهم، بل يعثرون على السياسيّين في كوادر «السلطة العميلة في رام الله» بسفرائها ومثقّفيها، وهذا بينما يُقدّر لردّات الفعل المحتجّة على قصف المستشفى المعمدانيّ أن تكون أفعل من صواريخ «حماس»، وربّما أقدر على تعديل القرار العسكريّ الإسرائيليّ.

فالموت والدمار النازلان بغزّة وبأطفالها يحضّان على الانتقال المُلحّ من مسار القوّة إلى مسار السياسة، أي تحديداً: المطالبة بوقف الحرب وتعبيد طرق الإغاثة الإنسانيّة ووقف التهجير وتحرير الرهائن، ومن ثمّ التمهيد لانتخابات تُفرز هيئات شرعيّة تنطق بلسان السكّان وتدافع عن حقوقهم، مع العمل دائماً على استعادة الوحدة الفلسطينيّة التي أودت بها «حماس» في 2007.

فمن دون دول محترمة وهيئات منتخبة يصعب أن يتحقّق شيء جدّيّ. وهل من المعقول، بعد حصول ما حصل، إبقاء السكّان تحت رحمة تنظيم عسكريّ يجوز التشكيك بمدى تمثيله الشعبيّ، تنظيمٍ يستطيع جرّ أولئك السكّان ساعة يشاء إلى المقصلة، ولسبب لا يناقشه أحد فيه. والأسوأ أنّنا نجد أنفسنا مطالَبين بمبايعة هذا التنظيم والحماسة لأفعاله كي لا نُتّهم بالخيانة.

وهي حالة تتعدّى غزّة، إذ هل يجوز في لبنان مثلاً أن نعيش على أحجية هل ندخل الحرب أو لا ندخلها، بناء على قرار لا نعرف إذا كان سيصدر من ضاحية بيروت الجنوبيّة أم من طهران، وليس لنا أن نسائل القرار الذي يُعتمَد لمجرّد أنّ صاحبه ارتأى أن يقاتل؟

والحال أنّ تاريخنا الحديث هو، بمعنى ما، تاريخ التقلّب على جمر كارثتين هما الطرف المسلّح المفروض على السكّان والضربات الإسرائيليّة المسعورة. وأمام هذين الحدّين لا نملك إلاّ العجز أو الحماسة، ومعهما الافتقار إلى أيّة أداة تستطيع التدخّل في وضع عدميّ واستقطابيّ كهذا!

وهي حال لن يُخرجنا منها إلاّ مباشرة الانتقال من القوّة والعنف إلى السياسة والنموذج. أمّا العلاجات التي يقترحها علينا الغضب، وكلّنا من حقّنا أن نغضب، فتأتي بكوارث أكبر وبإنجازات أقلّ. يصحّ هذا على مستويات عدّة من إلغاء قمّة عمّان إلى مقاطعة معرض فرانكفورت. فإذا أمكن فهم سياسات الإلغاء والمقاطعة كاحتجاج على الانحياز واللاعدل، يبقى أنّ تكريسها وتحويلها نهجاً لن يأتينا بأحسن ممّا أتانا في الماضي. ذاك أنّ القويّ هو الذي يؤثّر إذا اعتكف وقاطع، أمّا الضعيف فعليه، حتّى يؤثّر، أن يطوّر سياسات مؤثّرة تطوّق قوّة القويّ أو تُحرجها.

وبدورها فصرخات توسيع الحرب وفتح الحدود ممّا تردّده التظاهرات لا أكثر من مداواة بجرعات أكبر من الداء نفسه. فهي تعطي إسرائيل مجدّداً صورة المحاصَر المعتدى عليه، وتفجّر نزاعات أهليّة على الطريق، أقلّه في لبنان والأردن، وقد تنهي البلدين، كما تردّ الفلسطينيّين كلّهم إلى ما قبل حصولهم على سلطة وطنيّة مهما بدت تلك السلطة هزيلة، تاركة إيّانا أمام السؤال المعلّق: ماذا بعد توسيع رقعة الحرب؟

لقد شبعنا من اكتشاف أنّ «العالم غير عادل» ومن أنّ «إسرائيل وأميركا كشفتا وجههما الحقيقيّ». لكنْ آن الأوان أن نكتشف، نحن الذين يجعلنا ضعفنا أصفاراً في هذا الكون، كيف نحمي أطفالنا، في هذا العالم الظالم، من الموت على أيدي الإسرائيليّين.

Continue Reading

Previous: طارق الحميد رسالة إلى خالد مشعل…….. الشرق الاوسط
Next: عبد الرحمن الراشد …. إنهم يسرقون أولادكم للمرة العاشرة….. الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الشرع في مرمى التكفير محمد أبو رمان……. …المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الدولة المترددة: عن الاعتدال والتطرف في سورية اليوم «الحرس الإسلامي»، الأمويّة، رفع العقوبات، والتطبيع وما بعده ياسين الحاج صالح….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 1, 2025

Recent Posts

  • %72 من اللاجئين السوريين في الأردن لا يرغبون في العودة أنور الزيادات……المصدر: العربي الجديد
  • عباد يحيى و”ما يحدث في البيوت” محمد إبراهيم…المصدر:العربي الجديد
  • اكرم حسين تيار مستقبل كردستان سوريا: بين أزمة الهوية وتحديات التجديد..؟.المصدر:صفحة الكاتب
  •  السيدة سالي عبيد …..Sally Obid…..
  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • %72 من اللاجئين السوريين في الأردن لا يرغبون في العودة أنور الزيادات……المصدر: العربي الجديد
  • عباد يحيى و”ما يحدث في البيوت” محمد إبراهيم…المصدر:العربي الجديد
  • اكرم حسين تيار مستقبل كردستان سوريا: بين أزمة الهوية وتحديات التجديد..؟.المصدر:صفحة الكاتب
  •  السيدة سالي عبيد …..Sally Obid…..
  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

%72 من اللاجئين السوريين في الأردن لا يرغبون في العودة أنور الزيادات……المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • أدب وفن

عباد يحيى و”ما يحدث في البيوت” محمد إبراهيم…المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الملف الكوردي

اكرم حسين تيار مستقبل كردستان سوريا: بين أزمة الهوية وتحديات التجديد..؟.المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

 السيدة سالي عبيد …..Sally Obid…..

khalil المحرر يونيو 1, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.