يقول عضو جمهوري في الكونغرس الأميركي إنه في مواجهة الهجمات التي يتعرض لها إقليم كوردستان، يجب أن تكون حكومة إقليم كوردستان قادرة على الدفاع عن نفسها، معرباً عن مساندته لقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتجهيز إقليم كوردستان بنظام مضاد للصواريخ.
وأعلن عضو الكونغرس الأميركي كريس سميث، لمراسل شيكة رووداو الإعلامية ديار كوردة، أن الكورد “يحتاجون إلى أن تكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم”.
بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، قال عضو الكونغرس الأميركي كريس سميث إن “الهجوم الذي شن مؤخراً على أربيل كان تهديداً. لقد أعلنوا (الإيرانيون) أنهم استهدفوا الموساد لكني لا أصدق أياً مما يقولون. إنهم لا يحبون الكورد”.
في ليلة 15 كانون الثاني الجاري، أطلق الحرس الثوري الإيراني 11 صاروخاً باليستياً على مدينة أربيل، سقطت خمسة منها على منزل رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي، وأدت إلى مقتله هو وطفلة له في الشهر الحادي عشر من العمر، وصديق له، وعاملة في بيته، كما أسفر الاستهداف عن إصابة 17 شخصاً بجراح.
وحول قيام الولايات المتحدة الأميركية بتأمين نظام مضاد للصواريخ لإقليم كوردستان، أشار العضو الجمهوري في الكونغرس الأميركي إلى أنه يؤيد هذه الإجراءات “وأرجو أن تتخذ إدارة بايدن هذا الإجراء، لإن الصواريخ تسقط على كل مكان”.
ويضم قانون الموازنة الدفاعية الأميركية لسنة 2024 قيام البنتاغون بتجهيز إقليم كوردستان والعراق بأنظمة مضادة للصواريخ لاستخدامها ضد الهجمات بالمسيرات والصواريخ.
تتزعم الولايات المتحدة منذ عام 2014 التحالف الدولي من أجل القضاء على تنظيم داعش، الذي أعلن عن هزيمته العسكرية في العراق سنة 2017، وفي سوريا سنة 2019.
في أواخر العام 2021، تم تغيير مهام القوات الأميركية في العراق من قوات قتالية إلى تقديم المشورة والتدريب للقوات الأمنية العراقية والبيشمركة.
وحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوجد الآن في العراق نحو 2500 مستشار عسكري أميركي، كما يوجد نحو 900 جندي أميركي في سوريا.