قصف الجيش التركي الليلة الماضية أربعة قرى “دير جمال وبيني وعقيبة وخربكه” في ناحية شيراوا بعفرين، بحسب مصادر محلية.
ولم ترد حتى الآن أي معلومات حول نتائج الهجوم التركي.
وقبل القصف كانت طائرات المراقبة التركية تحلق في سماء المنطقة.
وفي السادس من الشهر الجاري، قصفت طائرة مسيرة تركية منزلاً في قرية حربل بالشهباء، وألحقت أضراراً مادية في ذلك المنزل.
تسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين منذ (18 آذار 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
خلال هذه السنوات الست في عفرين، ارتكبت الفصائل المسلحة التابعة لتركيا انتهاكات واسعة النطاق مثل النهب والقتل والتغيير الديمغرافي.
وفي تشرين الأول 2023، وردت لشبكة رووداو الإعلامية إحصائيات من عفرين، أظهرت فيها أن نسبة التغيير تجاوزت الـ 75% .
ووفقاً لتلك المعلومات، فقد جرى توطين 647 ألف من العرب والتركمان المستقدمين من مناطق سورية أخرى، في منازل الكورد المهجّرين.
وتقلص عدد الكورد الأصليين في المنطقة، إلى 193 ألف كوردي فقط، بعد العام 2018.
وبحسب المعلومات من داخل مدينة عفرين، فإن 16% من الكورد بقوا في المدينة، فيما يشغل 84% من العرب والتركمان، مكان السكان الكورد الأصليين.
وفي السياق، بقي 32.5% من الكورد في ناحية شيه بينما 67.5% هم من خارج المنطقة.
ويتقاسم حوالي 30 فصيلاً منضوياً في إطار “الجيش الوطني السوري” المعارض، السيطرة على المنطقة الحدودية الممتدة من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى منطقة عفرين في ريفها الغربي.