بايدن: أضغط بشدة الآن من أجل وقف إطلاق النار في غزة
الرئس الأميركي: الكثير من الأبرياء يتضورون جوعاً في غزة
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الردّ العسكري الإسرائيلي في قطاع غزّة “تجاوز الحد”، معلنا أنه أقنع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مساء الخميس: “أنا أرى، كما تعلمون، أن سلوك الرد في قطاع غزة تجاوز الحد”.
وأضاف: “ظللت أعمل دون كلل من أجل التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل”.
وأشار إلى أنه يضغط من أجل زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين والتوصل إلى وقف للحرب يتيح إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وفي هذا الإطار، قال الرئيس الأميركي: “إنني أضغط بشدة الآن من أجل وقف إطلاق النار هذا المرتبط بالرهائن”، قبل أن يضيف: “هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعا، والكثير من الأبرياء الذين يعيشون في كرب ويموتون، ويجب أن يتوقف ذلك”.
وتابع: “نحن ندفع باتجاه حصول النساء والأطفال في غزة على المساعدات الإنسانية وهم في حاجة ماسة إليها”.
وبخصوص معبر رفح، أعلن بايدن أنه أقنع الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، والذي لم يُرِد فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في البداية، على حد تعبير الرئيس الأميركي.
وأضاف بايدن: “لقد تحدثتُ معه وأقنعته بفتح المعبر. وتحدثتُ مع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) لفتح المعبر على الجانب الإسرائيلي”.
وشدد على أنه “يدفع بقوة، بقوة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
من جانبه، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة مع زعيم المعارضة الإسرائيلية لبيد والوزير بمجلس الحرب غانتس ، في اجتماعين منفصلين، مجدداً في ختام زيارته إلى تل أبيب “التزام” بلاده بقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة الاحتلال.
وقال لبيد في منشور على منصة إكس: “المجتمع الإسرائيلي ككل عازم على إعادة المختطفين (الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة) إلى ديارهم والقضاء على حماس، هذه ليست أهدافا متضاربة ولن نتخلى عن كليهما”.
وأضاف: “التقيت بوزير الخارجية بلينكن، وناقشنا وضع المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، والحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية في الشمال (مع لبنان)”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، ناقشنا ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة معنا من أجل قطع خطوط التمويل عن (حركة) حماس
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)