قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إنه يجب نشر دفاعات جوية إضافية في شمال شرق سوريا، بعد فقدان ستة من مقاتلي “قسد” لحياتهم باستهداف فصيل موالي لإيران لأكاديمية تدريب، معتبراً أن الاستهداف “تطور خطير”.
والإثنين الماضي، أعلنت “قسد”، فقدان ستة من مقاتليها لحياتهم، بهجوم طائرة مسيّرة انتحارية استهدف مركز تدريب بحقل العمر شرقي دير الزور، شرقي سوريا، بعد ساعات من إعلان فصيل موالي لإيران مسؤوليته عن الهجوم.
وقال مظلوم عبدي، قائد “قسد” شريك التحالف الدولي في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إن “استهداف معسكراتنا بهجمات بطائرات مسيرة من قبل الفصائل المدعومة من إيران يعتبر تطوراً خطيراً.”
وأضاف في تصريحات لوكالة مظلوم عبدي: يجب نشر دفاعات جوية إضافية في شمالي سوريا
رويترز، إن “قسد ستطلب قدرات فنية وزيادة في الأنظمة الدفاعية الجوية المنتشرة في شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أكدت أنهم سيحاولون بذل المزيد من الجهود لمنع مثل هذه الهجمات.
وتعليقاً على سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا، قال عبدي إنه تلقى تطمينات من وزارة الخارجية والبيت الأبيض والبنتاغون بأن مهمتهم ستستمر، وفق ما نقلت عنه رويترز.
وحذّر عبدي من أن أي انسحاب للقوات الأميركية من شأنه أن يزيد من التهديدات التي تواجهها “قسد” من قبل القوات المدعومة من إيران وتنظيم “داعش” وتركيا.
وقال: “إذا انسحبت القوات الأمريكية، حسب الظروف، فمن الطبيعي أن نتجه نحو الخطط التي تناسب مصالح شعبنا وتركيبة المنطقة.” مستبعداً شراكة طويلة الأمد مع القوات الحكومية.