Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ​مصوّرو الطّرق في سوريا.. شباب يبحثون عن بعض اللّيرات المغمّسة بالذّل بانتظار الفرج  المصدر: النهار العربي دمشق-طارق علي
  • الأخبار

​مصوّرو الطّرق في سوريا.. شباب يبحثون عن بعض اللّيرات المغمّسة بالذّل بانتظار الفرج  المصدر: النهار العربي دمشق-طارق علي

khalil المحرر مارس 14, 2024
يمتهن شبان سوريون كثر، بعضهم القليل محترف وغالبيتهم الطاغية من الهواة، أسلوباً جديداً لجني المال في ظلّ الأوضاع الراهنة وشحّ فرص العمل، هو التجول مع كاميراتهم الفوتوغرافية في الطرق واختيار الأماكن الأشد ازدحاماً، لا سيما أبواب المقاهي والمطاعم ومداخل الأسواق القديمة والأثرية، عارضين على الزبائن والمارة تصويرهم بأقل من ثلث دولار للصورة.
هذا التوجه نحو التصوير الطرقي يراه مصورون محترفون إهانة للمهنة، فيما يجد أولئك المصورون الشباب أن هذه طريقة الكسب الوحيدة أمامهم في ظل انعدام فرص العمل التي ترعى شؤون المصورين.
مهنة عريقة وانتقادات واسعة
يقول المصور المحترف ماجد رزق (62 عاماً) لـ”النهار العربي” إنّ “مهنة التصوير عريقة للغاية في سوريا، إذ دخلتها مع لبنان قبل أكثر من مئة عام وحظيت باهتمام بالغ من الأوساط الثقافية والفنية والاجتماعية والسياسية كوسيلة توثيق أحدثت ثورة ونقلةً تقنية ونوعيةً في المجتمع، ومكنتنا من معرفة ماضينا في أهم مفاصل القرن الماضي، وحتى اليوم”.
ويضيف: “قضيت في هذه المهنة ثلاثين عاماً حتى احترفتها، تصبح الكاميرا جزءاً من كيانك وروحك، ولربما تعاملها كواحد من أولادك، لكنّ جيلاً شاباً نشأ في الحرب أعماره في العشرينات لا ندري أين تعلم التصوير ومن علمه ومنحه امتياز حمل الكاميرا، اليوم كمصورين قدامى نأسف بشدة لتهاوي هذه المهنة”.
ويتابع: “ليس كل من حمل كاميرا مصوراً، غالباً يضعونها على وضع التصوير التلقائي من دون أن يعرفوا شيئاً عن تفاصيلها الفنية والرقمية والتقنية ولا حتى يميزون بين أنواع العدسات، لا يمكن أن يحتكر أحد هذه المهنة، لكن يجب أن يتم تنظيمها، المؤسف أنّنا جميعنا وصلنا إلى قناعة بأنّها صارت مهنة من لا مهنة له، فلا يمكن أن تجد أكثر من الكاميرات بين أيدي شباب هذه الأيام”.
صراع جيلين
ويتساءل مجيب رضوان (54 عاماً) وهو مصور محترف آخر إن كان مصورو هذه الأيام يعرفون ما هو عداد الكاميرا ودوره، وما هي أدوار نقلات محركها، وبقية التفاصيل التي لا يمكن تجاهلها، يعتقد أنّهم فقط يضغطون على زر التصوير وكفى.
يقول رضوان: “حين تأطرت المهنة منذ خمسين عاماً على الأقل افتتح الناس مراكز تصوير خاصة، وصار لهذه المهنة شيوخ كار كبار ومرجعيات، هم على الهامش اليوم في عصر الحداثة وسرعة التقاط الصورة، قد نكون فشلنا في مواكبة الزمن غارقين بين آلات تحميض الأفلام، ما أتاح الفرصة لاستباحة هذه المهنة”.
ويكمل: “ولكن رغم كل ذلك، لكلّ زمان دولة ورجال، وهؤلاء الشبان هذا زمانهم، واكبوا العصر التقني وتعلموا استخدام برامج تعديل الصور على الحواسب الآلية والهواتف المحمولة. إذاً، هو صراع بين جيلين، ليس صراعاً على لقمة العيش، بل على الفكر واحترام الصورة، ولكلٍّ منّا زبائنه، فبعد كل هذا العمر لن نقف في الطرق مستجدين المارّة التقاط صورة لهم”.
أسوأ استخدام
يبدو كلام المصور الخمسيني رضوان منطقياً حين مقاطعته مع أحاديث مصورين قدامى آخرين، فمهنة التصوير كانت محدودة للغاية قبل الحرب حتى، أي قبل عقد وبضع، وتكاد تقتصر على شيوخ كارها، إلّا أنّ الثورة الرقمية التي تماشت مع ثورة “السوشال ميديا” واللتين تلقفهما الشارع السوري بأسوأ صورة وفهم وتنفيذ وحرفية، أوجدتا أعداداً من المصورين أكثر من أن تحصى في سياق استسهال الخوض في غمار مهنة لا تتطلب تدريباً ما دام الهدف منها هو تقديم نتائج مشابهة لن يقيّمها أحد ولن تترشح لجوائز، وهذا ما يعلله ترك أي مصور كاميرته أمام أول فرصة جني مالٍ أكثر.
 
المهم صورة
حتى أنّ الحرب السورية بحد ذاتها عززت وجود الكاميرا كحالة طارئة ومنتشرة وضرورية لكل أطراف النزاع، في تغطية التظاهرات والمسيرات والأعمال الحربية والتغيّرات المدنية، وصولاً إلى جولات المسؤولين مهما انخفض أو ارتفع مستواهم، وبكلّ الأحوال لا أحد يبحث عن جودة الصورة، فيما يريد الجميع أن تكون صورة وفقط، وهذا موضع خلافٍ كفيل بإزاحة الكفاءات عن المشهد لمصلحة خدمات سريعة يصعب تمييز جودتها لغير المدققين أو المختصين.
اصطياد الزبون
ملهم فياض مصور شاب عمره 19 عاماً، يقضي مساءه على مدخل السوق القديم في حي باب توما في دمشق، هناك حيث يكثر الزائرون من كل الفئات والأعمار، بطوله اللافت وشعره المنسدل يقف أمام الحمام الشعبي الشهير هناك ملوحاً للمارّة بإمكان التقاط صور لهم مقابل مبلغ زهيد.
فياض أخبر “النهار العربي” أنّه طالب في كلية الهندسة، يحبُّ التصوير ولم يحترفه بعد، لكنّه يمارسه كهواية تمكن من خلالها أن يجني بعض الأموال القليلة بعدما تعذّر عليه إيجاد عمل ملائم يسد حاجاته.
يقول: “أتعمد الطلب من العشاق أو المتزوجين التقاط صور لهم، هؤلاء تكون لديهم قابلية أكبر للقبول، أتقاضى عن الصورة خمسة آلاف ليرة سورية (ثلث دولار أميركي)، أحياناً تطلب من عشرين أو ثلاثين أو أربعين شخصاً يعبرون التقاط الصور لهم، معظمهم يرفض، وقد يقبل اثنان أو خمسة أو سبعة، لا يمكن على الإطلاق تحديد رقم دقيق، ذلك يتبع للحظ فقط، ثمّة ناس خجولون، وآخرون لا يثقون بأن نصورهم، وغيرهم يكون خروجهم مع شريكهم بالسر، وما إلى ذلك، والأسوأ أنّ بعض الزبائن (تفاصلنا) بسعر الصورة، هل يستحق الأمر فعلاً؟”.
لقمة مغمسة بالذل
زهير حجار مصور آخر يقف قريباً من ملهم، يروي لـ”النهار العربي” أنّ أصعب ما في أمرهم ذلك هو الشعور بالذلّ خلال الطلب من الناس تصويرهم، يقول: “معظم الناس تشيح برأسها وأنت تحادثهم دون أن يجيبوك حتى”.
ويتابع: “أنا أعمل صباحاً في شركة حوالات مالية حتى الساعة الخامسة ظهراً، أعود إلى المنزل لأرتاح حتى السابعة ثم أحمل كاميرتي وأخرج من المنزل حتى الثانية ليلاً، هل يعتقد أحدٌ أني أحب ما أفعل؟ هل أحد يحب إذلال نفسه؟ ولكن ببساطة والدي فُقِدَ في الحرب وفجأة صرت رجل المنزل الذي عليه أن يتولى رعاية أمه وإخوته، لقماتنا في هذا البلد – كلنا – مغمسة بالذل”.
Image previewImage preview
“سيحطمون كاميراتهم”
هادي نجران صاحب أحد المقاهي التي يقف قربها مصورون في دمشق، يبدي حزنه عليهم، حزنه الذي يعلّله بأنّ مناظرهم توحي بأنهم متسولون بينما هم يرتدون ملابس نظيفة ومرتبة.
بحكم معرفة نجران ببعضهم البعض ومساعدتهم بإجراء جلسات تصوير لزبائن داخل مقهاه نشأت علاقة بينه وبينهم، ويؤكد نتيجةً حتمية وصل إليها وهي أنّ هؤلاء الشباب، وبلا استثناء، سيحطمون كاميراتهم وهوايتهم تلك ويعبرون فوقها أمام أول فرصة عملٍ محترمة أو فرصة سفر مفترضة.
أسرار دولة
ليس من السهل في سوريا أن يسير المرء بكاميرا، أو أن يقف في شارع فيه مقر أمني أو سفارة أو مؤسسة أو وزارة ومن ثمّ يشهر كاميرته، فالقيود على التصوير أكثر من أن تذكر، وجميعها تتطلب موافقات بالجملة وتلك الموافقات قد تأتي مع الرفض حتى للقنوات التلفزيونية التي تمتلك تصريحاً بالعمل.
إلّا أنّ طفرةً لحقت بهؤلاء المصورين بوصفهم هواةً وصغاراً ولا يتبعون لأي جهة ولا يتعاملون مع السوشال ميديا، ولا يحملون أهدافاً أو أجنداتٍ ومناطق وجودهم محدودة جداً، ومحصورة فقط بحيث يمكنهم تصوير أشخاص في أماكن سياحية بعيداً عن أي شبهة مفترضة أو شبه مفترضة حتى.

Continue Reading

Previous: جرأة ملك المغرب المبدئي والعملي  المصدر: النهار العربي.. خيرالله خيرالله
Next: واشنطن تدعم عملية إسرائيلية في رفح بشرط وحيد  المصدر: النهار العربي

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط
  • ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن
  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط
  • ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن
  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.