Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هايلي نائبة لترامب… احتمالٌ صعب لا مستحيل  المصدر: “النهار العربي” جورج عيسى
  • مقالات رأي

هايلي نائبة لترامب… احتمالٌ صعب لا مستحيل  المصدر: “النهار العربي” جورج عيسى

khalil المحرر مارس 21, 2024

حان موعد الحسابات الباردة بالنسبة إلى دونالد ترامب. شعبيّته راجحة، لا ساحقة، بين الجمهوريّين، وهي أقلّ ثباتاً حتى بين المستقلّين الذين يحسمون الانتخابات. أفضل فرصة له لكسب هذه الفئة المتأرجحة هي مدّ يد السلام إلى “عدوّته” نيكي هايلي.

بالتالي بات لزاماً عليه طرح السؤال التالي: هل يستطيع المخاطرة بالانتخابات الرئاسيّة فقط لأنّه لا يستطيع مسامحة سفيرته السابقة؟

بعبارة أخرى، سيقف ترامب أمام مفاضلة قاتلة: “غروره” الشخصيّ ومستقبله السياسيّ. يرى البعض أنّ ترامب في جوهره مقاتلٌ للنجاة. لهذا سيتحتّم عليه التقرّب من هايلي.

“غصن زيتون”

يعتقد الكاتب السياسيّ المحافظ توم روغان أنّ ترامب قد يختار هايلي لمنصب وزاريّ في حكومته المقبلة كوزيرة للدفاع أو للخارجيّة. سيمثّل ذلك بحسب ما كتبه في صحيفة “التلغراف” البريطانيّة “غصن زيتون” للجمهوريّين والمستقلّين المشكّكين بالرئيس السابق، من دون أن يرقى العرض إلى منصب نائب الرئيس.

لكن يصعب على هايلي القبول بهذا المنصب. بإمكان أيّ شخصيّة أخرى من تيّار ترامب الحصول على مقعد كهذا من دون أن تكون قد خاضت معركة انتخابيّة طويلة وضعت مستقبلها في الحزب الجمهوريّ على المحكّ. هذا من دون الإشارة إلى أنّ المناصب الوزاريّة لا تلبّي تطلّعات هايلي. الارتقاء على السلّم الدبلوماسيّ من سفيرة إلى وزيرة خارجيّة لا يجسّد قفزة نوعيّة كبيرة. ولا يتعلّق الأمر بالطموح الشخصيّ وحسب. فبصفتها زعيمة محتملة لتيّار أساسيّ في الحزب الجمهوريّ، هي تستحقّ منصباً أهمّ بالاستناد إلى ثقلها السياسيّ. لهذه الأسباب، يمثّل قبول هايلي بوزارة في إدارة ترامب احتمالاً ضئيلاً للغاية.

نيابة الرئاسة

النقطة المركزيّة في أيّ علاقة سياسيّة مستقبليّة بين ترامب وهايلي هي نيابة الرئاسة. ستكون الأخيرة منصّة أساسيّة للترشّح إلى انتخابات 2028 إذا أكمل ترامب ولايته وستضمن إلى حدّ كبير أن تنال دعمه للاستحقاق المقبل. وإذا أدين ترامب أو عُزل من منصبه لأيّ سبب كان، فستأتيها الرئاسة على طبق من فضّة. هذه الحسابات هي الوحيدة التي قد تدفع هايلي لقبول “غضن الزيتون” من ترامب… إذا قدّمه لها.

يعتقد البعض أنّ هذا الأمر سيحدث. في 9 كانون الثاني (يناير) كتب جوناثان لاست في مجلّة “أتلانتيك” أنّ الرئيس السابق يدرك ما يتعيّن عليه فعله للنجاة: لقد اختار مايك بنس سنة 2016 ليرفع حظوظه بين الإنجيليّين، وتخلّى عن فكرة الانسحاب من أفغانستان في نهاية ولايته خوفاً من فقدان أصوات صقور الجمهوريّين. ولهذا السبب أيضاً بدأ يتخلّى تدريجياً عن دعمه للإجهاض لأنّ ذلك سيفقده الغالبيّة من الناخبين الأميركيّين.

لكن ماذا عن “الدماء” التي سالت مذ ذاك؟

في 9 كانون الثاني، كانت الأمور مختلفة إلى حدّ بعيد. لم يكن السباق قد احتدم بين المرشّحين ولا خاضا حتى أوّل مؤتمر انتخابيّ في السباق التمهيديّ (أيوا). بالتالي، لم تكن الانتقادات قد طالت “القدرات الذهنيّة” لترامب أو تفضيله لروسيا على الحلفاء كما لم تشتمل على تلميح بأنّ زوج هايلي قد تخلّى عنها وغيرها من التهجّم الشخصيّ الجارح.

كلّ ذلك لم يغيّر المعادلة بحسب البعض. الأسبوع الماضي، أكّد الكاتب السياسيّ روس روزنفيلد في مجلّة “نيوزويك” أنّ ترامب سيختار هايلي لمنصب نيابة الرئاسة: فهو “انتهازيّ” وشخص لديه “تاريخ” من التحالف مع الأشخاص الذين يفيدونه بالرغم من عداوته لهم. لم يظهر ذلك في عالم السياسة وحسب. لقد وضع جانباً “تمييزه الجنسيّ الصارخ” ووظّف باربارا ريس لبناء برجه. وهكذا فعل في عالم الأعمال مع خصميه مطوّر العقارات ستيف وين والمستثمر كارل إيكان.

حتى اليوم، ما من تقارير تفيد بأنّ ترامب قريب حتى من اتّخاذ خطوة كهذه. يظهر تقرير حديث لمجلّة “بوليتيكو” السبت أنّ ترامب لم يتواصل مع هايلي ولا حتى مع كبار مانحيها مثل آرت بوب الرئيس السابق لمجموعة “أميركيّون من أجل الازدهار”. مقرّبون من ترامب قالوا إنّهم يأملون أن تدعم هايلي الرئيس السابق أو على الأقلّ أن تقول بعض الأمور الحسنة عنه. وبينما أعلن بعض مانحي هايلي تحويل دعمهم إلى ترامب مطالبين الأخير في الوقت نفسه بتخفيف لهجته تجاهها، قال آخرون إنّهم لمّا يحسموا رأيهم بعد. لكنّ “سي أن بي سي” ذكرت الثلثاء أنّ ستّة مانحين كبار لهايلي قرّروا دعم بايدن.

قصّة جميلة

لا يزال الوقت مبكراً نسبياً لظهور أيّ تقارب بين الطرفين. سيحتاجان إلى بعض الوقت لنسيان الانتقادات المتبادلة (ولدفع جمهوريهما إلى نسيانها) إذا كانا في وارد التعاون. وعلى العموم، كانت هايلي أكثر هدوءاً حين قرّرت الانسحاب من السباق بعد الثلثاء الكبير فهنّأت ترامب على الفوز لكنّها أضافت أنّ على ترامب أن يستحقّ الفوز بالأصوات التي حصدتها خلال السباق. لكنّ الغامض هو كيف يمكن لترامب “أن يستحقّ” حصد هذه الأصوات: عبر خفض لهجته أم عبر التواصل معها؟

بالنسبة إلى روزنفيلد من مجلّة “نيوزويك”، ترامب سيتواصل مع هايلي في نهاية المطاف: هي تمنحه أصوات النساء والأقلّيات وتمنحه الخبرة والسيرة الذاتيّة المهنيّة المطلوبة للرئاسة، كما أنّها أفضل من جميع الأسماء الأخرى المطروحة للرئاسة. علاوة على ذلك، هي بارعة في الحملة الانتخابيّة كما في المناظرات وستقدّم قصّة جميلة للناخبين: خصمين يتحوّلان إلى فريق، وترامب يحبّ القصص الإعلاميّة الإيجابيّة بحسب رأي روزنفيلد.

مزيدٌ من الانتخابات التمهيديّة… ومزيدٌ من القلق

في ما يمكن تلمّسه من اهتمام بالحسابات الانتخابيّة، بدأ ترامب يطلق تعليقات غريبة نوعاً ما، كما حصل حين قال منذ أقلّ من أسبوعين إنّه “ليس محافظاً”. واضحٌ أنّه يريد التقرّب من عدد أوسع من الناخبين. وهو يفعل ذلك وسط مؤشّرات سلبيّة في الانتخابات التمهيديّة حتى بعد انسحاب هايلي من السباق: في جورجيا (ولاية متأرجحة) حصلت على أكثر من 13 نقطة مئويّة. وفي انتخابات 19 آذار التمهيديّة، كانت أرقامها مثيرة للاهتمام: حصلت في فلوريدا على 13.9 نقاط، وفي أوهايو وإيلينوي على نحو 14.4 نقاط، وكانساس على نحو 16.1 نقطة وأريزونا (ولاية متأرجحة) على 18.7 نقاط.

الأسوأ أنّه في استطلاعات الخروج للناخبين الجمهوريّين في ولاية أوهايو، قال 22 في المئة من الجمهوريّين إنّهم سيكونون مستائين إذا وصل ترامب إلى الرئاسة. والرقم منطقيّ لأنّ ترامب لم يحصد إلّا 79 في المئة من الأصوات هناك. تؤكّد استطلاعات تلو الأخرى أنّ قسماً كبيراً من الجمهوريّين قد يصل إلى 20 في المئة منهم وربّما أكثر لا ينوي التصويت لترامب في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر). وهذا رقمٌ كبير جداً بالنسبة إلى رئيس قال إنّه لا يهتمّ بكسب تأييد تلك الأصوات. وحتى الثلثاء الماضي، كانت هايلي قد كسبت أكثر من 3 ملايين صوت.

حالياً، يبدو اختيار ترامب لهايلي صعباً جداً. لكنّه قد لا يلمس حدّ الاستحالة. كما كتب لاست في “أتلانتيك”، يفهم ترامب جيّداً كيف تمنحه الرئاسة الحصانة ليبقى حراً من الإدانة: “إذا حدّد أنّ هايلي هي الشخص الذي يعطيه أفضل فرصة ليفوز، فعندئذ سيختارها ويقلق بشأن كلّ شيء آخر في وقت لاحق”.

Continue Reading

Previous: “النهار العربي” يحاور مدقّق الفارسية في مسلسل “الحشّاشين”… من هم؟  المصدر: النهار العربي القاهرة – ياسر خليل
Next: رسالة تحذيرية إلى التّحالف الدّولي… الجولاني يطلق سراح قياديّ أردنيّ سابق في “داعش”؟ المصدر: النهار العربي عبدالله سليمان علي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.