Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هل تملك “حماس” و”شقيقاتها” مشروعيّة التهجّم على دول عربيّة تمتنع عن مناصرتها!  المصدر: النهار العربي فارس خشان
  • مقالات رأي

هل تملك “حماس” و”شقيقاتها” مشروعيّة التهجّم على دول عربيّة تمتنع عن مناصرتها!  المصدر: النهار العربي فارس خشان

khalil المحرر أكتوبر 31, 2023
فارس خشان
فارس خشان

 

لا جديد في مضمون الهجوم الذي تشنّه “حركة حماس” وشقيقاتها في “محور المقاومة” ضد دول عربيّة عدّة، فهي تتّبع الأدبيات نفسها التي تعتمدها منذ سنوات طوال، ومن يستمع الى ما يقوله، في هذه الأيّام الناطقون باسم الفصائل الناشطة في حرب “طوفان الأقصى” يتذكّر تلك التي كان قد جرى اعتمادها في حرب تموز( يوليو) 2006.
تتّهم “حركة حماس” وشقيقاتها في “محور المقاومة” هذه الدول العربيّة بالتخاذل هنا وبالتآمر هنالك، لأنّها لا تنفّذ لها ما تطلبه منها لدعمها في مواجهة إسرائيل.
ولكنّ التخاذل والتآمر مفهومان لا يكتملان إلّا إذا توافرت شروط التفاهم المسبق على المقدّمات كما على النتائج بين المتّهِم والمتّهَم. وهذان المفهومان يستحيل أن يتوافرا بين متباعدين في التكتيك وفي الأهداف، كما هي عليه الحال بين الدول العربيّة المستهدفة وبين القوى والتنظيمات في “محور المقاومة”.
ولعلّ المشكلة تبدأ في “نَسب” هذه القوى والتنظيمات، إذ إنّها جميعها، ولو بمستويات غير متساويّة، تتمحور حول “الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران”، فإذا كان “حزب الله” جزءًا لا يتجزّأ من “ولاية الفقيه”، فإنّ “حركة حماس” حليفة حقيقيّة ل”جمهوريّة الملالي”.
وهذا “النَسَب” العقائدي أو السياسي يعني أنّ منطلقات الهجومات العسكريّة التي تشنّها هذه القوى والتنظيمات وتستدعي إسرائيل الى “حرب متوحّشة”، تتقاطع مع مصالح إيران وبالتالي فإنّ أهدافها النهائيّة تصب في خانتها.
وخلافًا لكل  القوى التي تدور في فلك إيران، فإنّ الدول العربيّة المستهدّفة لم تتخلّ فقط عن هدف “محو إسرائيل من الوجود” بل ذهبت أيضًا في “معاهدات السلام” و”اتفاقيات ابراهيم” و”مفاوضات التطبيع” إلى كل ما تعنيه عبارة “الإعتراف بالوجود”.
وهذا يعني أنّ الدول العربية المستهدفة بحملة “محور المقاومة” يستحيل أن تكون جزءًا من عملية “محو إسرائيل”، نظرًا لتعهداتها من جهة أولى وانطلاقًا من قناعتها بخلو هذا الشعار من مقوّمات النجاح، من جهة ثانية.
وإذا كانت “حركة حماس” قد عقدت تفاهمات مع إيران والتنظيمات الموالية لها في المنطقة تحت عنوان “تلاحم الساحات”، فإنّ الدول العربيّة ليست جزءًا من هذا التفاهم ولم يتم وضعها في صورته وأهدافه، وتاليًّا فهي لا يمكنها أن تكون جزءًا من حرب، حتى لو رغبت بذلك،  تأتي بتوقيت الآخرين.
والتوقيت مهم للغاية، فمن يخطط للحرب ليس عليه أن يُفكّر فقط بالمصلحة الآنيّة ولا بالشعارات المرفوعة ولا بالمزايدة على القوى التي تقف إلى يمينه، بل عليه، قبل أي شيئ آخر، أن يحسب “الف حساب” للمعطيات السياسيّة والدوليّة، وللحقائق الماليّة والإقتصاديّة، وللإحتياطات الواجبة تجاه المدنيّين حتى لا يكونوا هم المهزوم الوحيد أو الأعظم في الحرب.
وإذا كانت القوى والتنظيمات التي تتبع أسلوب “حرب العصابات” يمكنها أن تتملّص من مسؤولياتها عن المدنيّين وعن الممتلكات العامة والخاصة، ويمكنها أن تُعلن الإنتصار حتى لو انهزمت عسكريًّا ومدنيًّا، فإنّ الدول ليست كذلك، لأنّ هزائمها وانتصاراتها لها مقوّمات موضوعيّة مختلفة، من ناحية ولأنّ المترتبات عليها في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب لها قدرات خاصة، من ناحية أخرى.
ومن يدقق بأدبيات “محور المقاومة” منذ تكشّفت نتائج الهجوم النوعي على غلاف غزة، يدرك أنّ خطط هذه الدول العربيّة كانت في صلب أهداف هذا الهجوم العسكري، إذ إنّ المطلوب هو خلق ظروف من شأنها نسف مساعي التطبيع التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وكذلك الإنقلاب على تلك التي سبق أن توصّلت إليها دول عربيّة أخرى، مثل الإمارات العربيّة المتحدة والبحرين والمغرب.
ويُعتبر هذا الهدف المعلن من عملية “طوفان الأقصى” بمثابة خطوة نحو زعزعة الأنظمة العربيّة التي تصالحت أو طبّعت مع إسرائيل، وتاليًا، فإنّ عدم مناصرتها ل”حركة حماس” اصبح نوعًا من أنواع الدفاع عن النفس.
وبناء عليه، فإنّ “حركة حماس” معنيّة بما سبق أن تفاهمت عليه مع إيران والقوى والتنظيمات الموالية لها، وهنا يقع لومها أو حمدها في مكانه الصحيح، ولكنّها لا تملك أيّ صدقيّة في الطلبات التي تتقدّم بها من الدول العربيّة الأخرى.
ولكن كل هذا لا يُعفي أيّ دولة من العمل بلا هوادة من أجل إنقاذ المدنيّين الفلسطينيّين من الجحيم الذي أرغموا على الوقوع فيه.
ولكنّ هذا العمل الإنساني لكي يوتي ثماره لا بدّ من أن يترافق مع خطة من شأنها أن تفصل بين إنقاذ المدنيّين من جهة ومناصرة “المستفرِدين بقرار الحرب” من جهة أخرى.
لسوء حظ أهل قطاع غزّة، فإنّ مصيرهم الأسود أصبح يُقرأ في المعادلات السياسيّة وليس في القواعد الإنسانيّة.

Continue Reading

Previous: غارات على بلدات بجنوب لبنان… والجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لـ”حزب الله” المصدر: النهار العربي، أ ف ب
Next: هؤلاء هم المسؤولون عن قصف القواعد الأميركيّة في سوريا؟  المصدر: دمشق – النهار العربي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.