رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن موضوع تصدير النفط من قبل إقليم كوردستان يحظى بالأولوية من قبل الحكومة الاتحادية.
وقال رداً على سؤال لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، إن “ترتيب العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان يحظى أيضاً بالأولوية”، منوّهاً إلى أن “الاستقرار في إقليم كوردستان يعني الاستقرار في بغداد، والعكس صحيح أيضاً”.
وشدد على أنه “لا توجد مناكفات بين بغداد وإقليم كوردستان”، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية الحالية “لا تتعامل مع ملف النفط في إقليم كوردستان أو رواتب موظفي إقليم كوردستان على أساس النزاع أو الصراع السياسي الذي لا يخدم بغداد كما لا يخدم الإقليم”.
أدناه نص الحوار:
المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي لرووداو: موضوع تصدير النفط من قبل إقليم كوردستان يحظى بالأولوية من قبل الحكومة المركزية
رووداو: هل يمكنك اطلاعنا على القضايا الرئيسية التي ناقشتموها مع الجانب الأمريكي في المكتب البيضاوي؟
باسم العوداي: المواضيع المهمة التي طرحت في لقاء الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء العراقي تضمنت مناقشة الوضع الجيوسياسي والإقليمي في ضوء التداعيات الأخيرة منذ 7 تشرين الأول، انتقالاً إلى مناقشة بعض بنود الوضع العراقي الداخلي فيما يتعلق باستقرار العراق. ايضاً تمت مناقشة العلاقة مع إقليم كوردستان وعموم الوضع العراقي.
كانت هناك إشادة من الرئيس الأميركي ووزيري الخارجية والدفاع بحالة الاستقرار التي عمل عليها السيد رئيس الوزراء العراقي خلال السنة والنصف الماضية، حيث كانت من أفضل السنوات من ناحية الاستقرار. موضوع الطاقة أيضاً مهم.
رووداو: نود أن نسألكم عن النفط والطاقة. الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كانا متفقين على تصدير النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي. ما هو موقف العراق من ذلك؟ هل سيستأنفون صادرات النفط؟
باسم العوادي: بكل تأكيد موضوع تصدير النفط من قبل إقليم كوردستان يحظى بالأولوية من قبل الحكومة المركزية. أبعد من ذلك، ترتيب العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان أيضاً يحظى بالأولوية. الاستقرار في إقليم كوردستان يعني الاستقرار في بغداد، والعكس صحيح أيضاً، حيث ينعكس الاستقرار في الوسط والجنوب استقراراً في كوردستان، والتنمية في إقليم كوردستان ستنعكس إيجاباً على التنمية في عموم المحافظات العراقية، التبادل التجاري، استقرار المواطنين في إقليم كوردستان، حصولهم على رواتبهم بصورة دائمة أيضاً تولّد حالة استقرار، والحكومة العراقية تبحث عن هذا الاستقرار، بالتالي قضية تصدير النفط قضية جداً مهمة. في موازنة 2023 كان يفترض أن تدخل إيرادات 400 إلى 500 ألف برميل. حل قضية تصدير النفط من إقليم كوردستان قضية أساسية لأنها متعلقة بموارد البلد وموازنته، والحكومة العراقية تسعى جاهدة من خلال التفاوض مع إقليم كوردستان والوفود التي زارت بغداد من إقليم كوردستان والوفد التي ذهبت من بغداد، والتي لم يعلن عن بعضها، والتي كانت تأتي وتجلس مع المستشارين وتتفاوض بهذا الاتجاه.
مرة ثانية أوكد لا توجد مناكفات بين بغداد وإقليم كوردستان، وأوكد لكم ولمواطني إقليم كوردستان أن الحكومة العراقية لا تتعامل مع ملف النفط في إقليم كوردستان أو رواتب موظفي إقليم كوردستان على أساس النزاع أو الصراع السياسي الذي لا يخدم بغداد كما لا يخدم الإقليم. لكن هناك بعض القضايا الدستورية وقرارات للمحكمة الاتحادية، وهناك بعض القضايا المالية تحتاج فترة للترتيب بين بغداد والإقليم، وكلما نصل إلى ترتيبات دستورية وقانونية تتناسب مع قرارات المحكمة الاتحادية والتشريعات البرلمانية والموازنة الاتحادية، سنصل إلى حلول بكل تأكيد.
يتبع..