قالت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، الخميس، لنورث برس، إن حوادث إحراق مكاتب المجلس الوطني في سوريا “لا تصادق عليها الإدارة الذاتية”، مضيفةً أنها “مدانة من قبلنا أيضاً”.
وأمس الأربعاء، قال المجلس الوطني الكردي في بيان، إن مكتبين من مكاتبه تعرضا للحرق في مدينة القامشلي.
وأضافت “أحمد” في ردها على أسئلة “نورث برس”: نعلم أن هكذا فعاليات لا علاقة للإدارة الذاتية بها، لكن طالما أنها تحدث وتتكرر، فإن الإدارة ومؤسساتها المعنية مسؤولة عن التحقيق في هكذا حوادث ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة”.
وفي وقت سابق من الخميس، أدانت السفارة الأميركية في سوريا الحادثة مشددةً على ضرورة “توقف الهجمات على المكاتب والأحزاب السياسية في شمالي سوريا”.
وشددت المسؤولة في الإدارة الذاتية على أن “محاسبة الفاعلين علناً ضرورة لما يخلق من شفافية لعمل المؤسسات ويخلق التقارب بينها و بين المواطنين”.
وكرر “الوطني الكردي” المنضوي تحت مظلة الائتلاف السوري اتهاماته للإدارة الذاتية بالوقوف وراء هذه الحوادث.
وقالت إلهام أحمد إن اتهام الإدارة الذاتية “أمر غير واقعي، وبعيد عن الموضوعية، فالإدارة تبذل الجهود في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي عندما تسعى لذلك لا تمييز بين حزب أو آخر، إنما الجميع يستفيدون من خدمات الإدارة”.
وأشارت إلى أنه “ليس هناك قرار وانتهاج سلوك حرق مكاتب الأحزاب”، وطالبت أحمد “الأسايش القيام بمسؤوليتها تجاه هذه الحوادث لإنهائها”.
كما دعت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية حزب الوحدة التعاون مع قوات “الأسايش” للكشف عن ملابسات الحادث.
إعداد وتحرير: هوشنك حسن