Skip to content
أغسطس 3, 2025
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
Video
  • Home
  • أدب البيوت البلاستيكية  كانت الكتابة تقف بين الروح والجسد وبين العين واليد أمين الزاوي …اندبندنت عربية
  • أدب وفن

أدب البيوت البلاستيكية  كانت الكتابة تقف بين الروح والجسد وبين العين واليد أمين الزاوي …اندبندنت عربية

khalil المحرر نوفمبر 9, 2023

    

كان الأدب طريقاً إلى النجاة والخلاص والحلم (رويترز)

كل شيء تغير، فينا ومن حولنا، تغير مفهوم الجغرافيا، إذ الحدود ما عادت الحدود التي كانت ذات زمن بين البلدان وبين المدن، أسقط الرأسمال العابر للقارات ببنوكه وشركاته وجشعه الحدود التقليدية، وفي المقابل، رفع حدوداً أخرى افتراضية وهي الأقوى والأشرس والأعنف، تغير مفهوم الزمن كثيراً أيضاً، فالدقيقة ما عادت بمثقال الدقيقة القديمة كما كنا نعيشها في القرن الماضي، والسنة أضحت أطول من 365 يوماً بكثير، كل المعادلات والثوابت اهتزت ومعها ضرب الزلزال القيم والأدب والجما

كان للطماطم موسم واحد في السنة وللفلفل والخيار لهما موسمهما أيضاً، كنا ننتظر حلول الموسم على أحر من الجمر كي نستمتع بالطماطم مشبعة بالشمس، كنا نعرف المواسم بوصول الفاكهة الجديدة أو الخضراوات إلى السوق، للصيف فاكهته وللخريف فاكهته وللشتاء والربيع مثل ذلك، اليوم ما عندنا ننتظر موسم العنب في الصيف ولا موسم الدلاع (البطيخ) والخوخ والمشمش والبرتقال والبازلاء، كل هذه وغيرها تحضّر على مدار السنة في الأسواق من دون دهشة، معلبة ومطلية قشورها بمرهم لماع كمرهم صباغة تلميع الأحذية، كل شيء اختلط علينا وفينا، زراعة البيوت البلاستيكية تغزو الأرض وتقلب تقاليد الفلاحة وثقافة الفلاح، تفرخ الفواكه والخضراوات في غير موسمها المعتاد، في كل يوم، شتاء وصيفاً خريفاً وربيعاً، لا يهم. وجراء ذلك، كل شيء تغير فينا أيضاً، تغيرت عاداتنا في الاستهلاك وفي الذوق، تغيرت أحاسيسنا، مشاعرنا، لغتنا، انتفت رغبة الانتظار لدينا، زالت شهوة الاكتشاف التي تزرع السعادة والحلم وطاقة المفاجأة.

إن الأيام تشابه علينا!

كما في الطبيعة حيث زراعة البيوت البلاستيكية أنتجت غلالاً بهية الشكل كبيرة الحجم لكنها مغشوشة المضمون ممجوجة المذاق، كذلك أنتجت برامج بيوت التكنولوجيا الاستهلاكية وجنون وسائل التواصل  مصفوفة من الأجيال الفنية والأدبية مختلطة وهجينة وضائعة.

لم يعد للجيل الأدبي معنى ولا تقاليد، لا هو في القطائع ولا هو في التوابع، كل شيء تم اختراقه وتسفيهه، كان التواصل والحوار والاختلاف والخصام بين الاجيال  يسير بكثير من التوازن والتبادل والإيجابية، يتجاور جيلين أدبيين أو أكثر ليعيشا في تناغم وتناسق وتنافس وصراع، يختفي جيل ويظهر جيل جديد آخر، تنسحب أسماء أدبية أو تتراجع إلى الخلف لتسمح لأسماء أخرى بالتموقع في الأماكن الأولى، كل ذلك كان يحدث بإيقاع ثقافي وأدبي متناغم، وفي لعبة الأجيال هذه هناك أسماء تخترق سلسلة الأجيال المتلاحقة كلها لتظل ذاكرة للجميع، اليوم كل شيء اختلط، يولد جيل، تظهر أسماء أدبية، تعيش شهراً أو بضعة أشهر ثم تختفي، أسماء تظهر كالبرق ثم تختفي بأسرع من عمر البرق.

بين الأسماء الأدبية التي تشكل جيلاً أو جيلين كانت هناك مراسلات شخصية أو عمومية، وكان للحوار دفؤه الإنساني والثقافي والمعرفي واللغوي، اليوم اختفى أو يكاد هذا السلوك الحضاري البديع أو ندر، وأصبح التراسل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي غارقاً في البرودة والصنعة الخارجية المفتعلة.

نعم كانت الحياة جميلة، الحياة الأدبية والاجتماعية، هذه ليست نوستالجيا، إننا ندرك جيداً ما عشناه كجيل أدبي وما عاشه الجيل الذي سبقنا من معاناة وفقر وحاجة وأتعاب وحصار أنظمة سياسية مقفلة، نظام الحزب الواحد، لكن مع ذلك، وفي ظل هذا الشقاء كان للحياة طعم العسل البري، كان الأدب طريقاً إلى النجاة، طريقاً إلى الخلاص، طريقاً إلى الحلم.

كانت الكتابة تقف بين الروح والجسد، بين العين واليد.

عاش جيلنا الأدب ومارسه كنضال ثقافي، نحن جيل لم يكن يرى في الكتابة والثقافة بهرجاً أو “بريستيج”، كنا لا نفرّق بين النضال الفكري والاجتماعي والكتابة، الكتابة إضافة إلى جمالها الأدبي واللغوي فهي نضال من أجل العدالة والحرية والمساواة بين الرجل والمرأة.

اليوم كل شيء متسرّع، مهتز، كل شيء يعيش ثقافة “الفاست فود”، الكتابة كما العشق كما المواقف كما القراءة كما العلاقات الإنسانية، كل شيء معرض لمجرى ريح خطرة، للاختراق، للفناء في اللحظة التي يولد فيها، الحياة الثقافية تشبه كتابة “ميساج” (رسالة) إلكترونية ومحوها في الوقت نفسه.

المنفعة قتلت الجمال.

الصور التي نراها على الشاشات أو تصلنا من عند الصديقات والأصدقاء، من عند الكتاب والكاتبات، لم تعد تطمئن، لم يعد فيها من بهاء الزمن الجميل قسط، فهي مدخولة، معدلة، مزوقة، فاقعة بالضوء واللون والتدوير والتكوير، كل شيء مصطنع، مصنع، فقدت الصور التي نشاهدها على شاشات هواتفنا عفويتها وقوتها الطبيعية الصادقة الناطقة بالحياة، كانت صور الأدباء والأديبات بديعة وصادقة وجذابة، في الأسود والأبيض، في الألوان. اليوم كل شيء ينبت في بساتين البيوت البلاستيكية؟

نعم كانت الحياة جميلة.

كانت الحياة جميلة حتى وهي في شقائها، حتى ونحن كـ “إيزيس” نرفع الصخرة إلى أعلى الجبل فتسقط ونرفعها ثانية، كان الكتاب والأدباء يلتقون، تجمعهم ملتقيات بسيطة ولكنها عميقة بإنسانيتها وبأسئلتها، وكان اللقاء أكثر من احتفال بالأدب فقط، إنه احتفال بالحياة الأدبية وبالأديب وبالكتابة وبالبلد المحلوم، كنا نسافر الليل بطوله كي نلتقي بأديب، أو كي نقتني كتاباً، أو نستمتع بأمسية شعرية، اليوم هذا الوهج اختفى أو يكاد.

لقد تغير مفهوم الأديب الروائي أو الشاعر، تغيرت صورته أيضاً، فأصبح في ظل سوق الإعلام الرقمي والتكنولوجي المتهافت، أصبح الأديب يفكر كما يفكر “المؤثرون”، يريد أن يكون نجماً على طريقة النجوم المؤثرين والمؤثرات، يريد أن يُحتفى به هو أكثر من الاحتفاء بنصوصه، الظاهر غلب على الباطن.

لقد تغير سلّم القيم كثيراً، وتغيرت المرجعيات، حتى بدت الساحة مليئة بالكُتّاب وفارغة من المبدعين، مليئة بالكتب وقاحلة من الإبداع.

هذه ليست محاكمة هذا الجيل أو ذاك، ليست انحيازاً لجيل مضى أو لجيل يجيء، إنها قراءة في طبيعة عنف التاريخ الذي لا يمكننا أن نهرب منه، ولكن يمكننا أن ننقذه أو نعدل من مسار جريانه الهادر.

About the Author

khalil المحرر

Administrator

Author's website Author's posts

Continue Reading

Previous: غارة أميركية تستهدف منشآت عسكرية إيرانية شرق سوريا وإسرائيل تقصف الجنوب البنتاغون يعلن أن الضربات الجوية رد على الهجمات التي استهدفت قواتها في بغداد ودمشق وإسقاط مسيرة قبالة اليمن (وكالات) اندبندنت عربية  
Next: زيارة بلينكن… هل كانت إلى بغداد أم طهران؟ “الهدف من الحشود الأميركية في مياه البحر المتوسط يتخطى هذه المعركة وقد يؤسس إلى ما هو أبعد من ذلك” حسن فحص كاتب وصحفي… اندبندنت غربية

Related Stories

  • أدب وفن

صنع الله إبراهيم… غيّر مفهوم الرواية ودفع بها لمناطق جديدة صاحب «تلك الرائحة» و«ذات» في مواجهة محنة المرض عمر شهريار…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر أغسطس 3, 2025
  • أدب وفن

إنعام كجه جي نجيب محفوظ…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر أغسطس 3, 2025
  • أدب وفن

وح الفكاهة عند ماريو فارغاس يوسا ….. ريم الكمالي………المصدر :المجلة

khalil المحرر أغسطس 2, 2025

Recent Posts

  • صنع الله إبراهيم… غيّر مفهوم الرواية ودفع بها لمناطق جديدة صاحب «تلك الرائحة» و«ذات» في مواجهة محنة المرض عمر شهريار…..المصدر: الشرق الاوسط
  • برلمان تركيا يبدأ التحرك على صعيد نزع أسلحة «الكردستاني» لجنة من 51 نائباً ستناقش الأسس القانونية…أنقرة: سعيد عبد الرازق..المصدر: الشرق الاوسط
  • هل تتسبب يمينية متطرفة قريبة من ترمب في إقالة برَّاك من ملف سوريا؟.واشنطن المصدر: إيلي يوسف..الشرق الاوسط
  • سمير عطا الله سيف العرب…….المصدر: الشرق الاوسط
  • إنعام كجه جي نجيب محفوظ…..المصدر: الشرق الاوسط

Recent Comments

  1. Boyarka-Inform.Com على قمة دولية في مصر حول القضية الفلسطينية السبت. الشرق الاوسط

Archives

  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • صنع الله إبراهيم… غيّر مفهوم الرواية ودفع بها لمناطق جديدة صاحب «تلك الرائحة» و«ذات» في مواجهة محنة المرض عمر شهريار…..المصدر: الشرق الاوسط
  • برلمان تركيا يبدأ التحرك على صعيد نزع أسلحة «الكردستاني» لجنة من 51 نائباً ستناقش الأسس القانونية…أنقرة: سعيد عبد الرازق..المصدر: الشرق الاوسط
  • هل تتسبب يمينية متطرفة قريبة من ترمب في إقالة برَّاك من ملف سوريا؟.واشنطن المصدر: إيلي يوسف..الشرق الاوسط
  • سمير عطا الله سيف العرب…….المصدر: الشرق الاوسط
  • إنعام كجه جي نجيب محفوظ…..المصدر: الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

You may have missed

  • أدب وفن

صنع الله إبراهيم… غيّر مفهوم الرواية ودفع بها لمناطق جديدة صاحب «تلك الرائحة» و«ذات» في مواجهة محنة المرض عمر شهريار…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر أغسطس 3, 2025
  • الأخبار

برلمان تركيا يبدأ التحرك على صعيد نزع أسلحة «الكردستاني» لجنة من 51 نائباً ستناقش الأسس القانونية…أنقرة: سعيد عبد الرازق..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر أغسطس 3, 2025
  • الأخبار

هل تتسبب يمينية متطرفة قريبة من ترمب في إقالة برَّاك من ملف سوريا؟.واشنطن المصدر: إيلي يوسف..الشرق الاوسط

khalil المحرر أغسطس 3, 2025
  • مقالات رأي

سمير عطا الله سيف العرب…….المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر أغسطس 3, 2025
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.