أعلنت إسرائيل، الخميس، أنها قتلت زعيم حركة “حماس”، يحيى السنوار، والذي تصف بـ”مهندس هجوم 7 أكتوبر”، بينما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن هذه الخطوة “المهمّة” تمثّل “بداية النهاية” للحرب.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أنه “على مدار الأسابيع الأخيرة تعمل قوات جيش الدفاع والشاباك بقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة في منطقة جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخبارية لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات التي أشارت إلى مناطق مشبوهة قد يتواجد في داخلها قادة حماس. قوة من لواء 828 عملت في المنطقة رصدت وقتلت ثلاثة مخربين. وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قتل”.
وأفادت وسائل إعلام بأنّ لواء 828 الذي قتل يحيى السنوار، أو وحدة “بيسلماخ” هي وحدة عسكرية متخصّصة تتبع الجيش الإسرائيلي تأسست عام 1974، مسؤولة عن تدريب جميع قادة فرق المشاة ورقباء الفصائل، وتركز أيضاً على تدريب الجنود على مهارات متنوعة في ميدان المعركة، بما في ذلك: القتال في المناطق المبنية، وإزالة الألغام، والتعامل مع المباني المفخّخة والعبوات الناسفة.
كذلك الاستخدام التكتيكي للطائرات دون طيار لمراقبة الميدان والقتال البري والتدريب المكثف على مهارات المشاة والتعامل مع الأسلحة في ظروف الحرب.
تمتلك الوحدة أجهزة رادار متطوّرة وتقنية تقدم الدعم اللازم للكتائب القتالية وتستطيع من خلالها كشف الأنفاق وتقدم رؤية لتحركات الأهداف.