Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • السنوار… الفكرة التي تعلو فوق الوطن! لم يكن السنوار أكثر من رجل جر كارثة حرب على غزة ورحل مبقيا خلفه أزمة مستمرة عبدالله الجديع….المصدر : المجلة
  • مقالات رأي

السنوار… الفكرة التي تعلو فوق الوطن! لم يكن السنوار أكثر من رجل جر كارثة حرب على غزة ورحل مبقيا خلفه أزمة مستمرة عبدالله الجديع….المصدر : المجلة

khalil المحرر أكتوبر 20, 2024

لم يكن السنوار جاهلا بأنه سوف يُقتل، بل جعل هذا مصيره مسجلا في تصريحاته بطريقة حاكى فيها الرنتيسي القيادي في “حماس” الذي قال إنه يفضل الموت بالأباتشي، ليقول السنوار بأنه يفضل الموت بـ”الإف-16″ والصواريخ في تصريحاته وخطاباته السابقة، كان مدركا أن فكرته يجب أن تروى بالدماء لينثرها في عقول غيره، لقد تربى السنوار في جماعة “الإخوان المسلمين”، وحمل عنها الأيديولوجيا التي ترى في الوطن حفنة تراب، وأن الحدود السياسية ما هي إلا سياج يلف الحظائر كما كانت كلمات سيد قطب في “معالم في الطريق” التي تهجو الوطن والانتماء إليه، وهو الذي درسه السنوار في غزة في الأسرة الإخوانية التي شكلت محاضنها بعده حركة “حماس”.

لم تكن قضية فلسطين سوى نقطة ارتكزت عليها جماعة “الإخوان” للدعاية لمشروعها السياسي والاجتماعي من أيام حسن البنا حين أرسل بعض المتطوعين في حرب 1948 وكانوا جزءا من النظام الخاص المسلح التابع للبنا. ولما عادوا من الحرب شعرت الحكومة بنشاطهم فما إن لوحقوا حتى قالوا إنهم يلاحقون النظام الخاص بسبب فلسطين، ورأوا أن ذلك يمنحهم القتل السياسي داخل مصر، ولقد تعامل السنوار مع غزة على أنها وقود نشر الفكرة، وفي تصريح سابق له قال إنه مستعد أن تفنى غزة في سبيل أفكاره، وهكذا لم يربط أيَ موازنة بين مصلحة ومفسدة بمعيار القضية الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني، بل الميزان الذي اختاره هل ستنتشر الفكرة أم لا؟

وجد “الإخوان المسلمون” خارج فلسطين بغيتهم في الحالة التي أدخل السنوار بها الشرق الأوسط، في حرب تسعى جميع الدول العربية لإيقاف آثار شرارها، لكن “الإخوان” وجدوا فيها فرصتهم للتصدر ولم يكن يعني لهم شيئا كبيرا وجود كارثة في غزة، وفي الوقت الذي كان العشرات يقتلون في جباليا كان “الإخوان” ينتشون بالأشعار على مختلف البحور الشعرية رثاء ومديحا لمشهد السنوار الأخير دون باقي الفلسطينيين، والسبب الرئيس في هذا أنهم اعتبروه يخدم الفكرة.

وجد “الإخوان المسلمون” خارج فلسطين بغيتهم في الحالة التي أدخل السنوار بها الشرق الأوسط، في حرب تسعى جميع الدول العربية لإيقاف آثار شرارها

تلك الفكرة التي لا ترى للحدود أي أهمية، ولا ترى للقضية الفلسطينية في السياسة موضعا، بقدر الاقتراب من نشر وعود توحيد المسلمين في ظلال خلافة على غرار السلطنة العثمانية التي سقطت بداية القرن العشرين، ولا يكون ذلك لديهم إلا بالانخراط في مشاريع “الإخوان المسلمين”، الذين يطلقون عليها العمل لاستئناف حياة إسلامية، فالكارثة التي وقعت على أهالي غزة منذ سنة ولا يزالون يدفعون ثمنها ما هي إلا حطب نشر الفكرة، وبهذا صار دعاة “الإخوان” يتوعدون بطوفان قادم على الدول العربية، فهذا كل ما يعنيهم من المشهد، إضافة إلى حملات التبرعات والتصدر الإعلامي لخطف الأنظار.

لم يكن السنوار سياسيا، بل لم يكن معروفا لأغلب أولئك الذين يمجدونه اليوم بعينه دون عشرات الآلاف الذين حصدتهم القذائف، لكنه الذي تعصبَ بالراية الخضراء لجماعة “الإخوان” فور خروجه من السجن، وهي التي نصت حركة “حماس” في ميثاقها لسنة 1988 على أنها جناح من أجنحتهم، وحين استلم زمام القيادة في الحركة تصرف كزعيم مطلق اليد، حتى إن خالد مشعل صرح بأنه ما علم بالسابع من أكتوبر إلا من الأخبار، وفوت السنوار طيلة سنة كاملة فرص وقف الحرب، مستحضرا مقولة: “لتكن كربلاء جديدة” في رسالة سابقة له تناقلتها الصحف العالمية.

فلم يكن غريبا على جماعة “الإخوان” أن اعتبرته في مختلف المناطق أيقونة لزيادة رصيدها الشعبي في أي انتخابات قادمة، فكان لها دعاية واستثمارا لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، لكنه على الحالة الفلسطينية لم يكن أكثر من رجل جر كارثة حرب على غزة ورحل مبقيا خلفه أزمة مستمرة، لم يسعَ حتى لإيقافها، بل لم يفوض المكتب السياسي لحركة “حماس” ليتحدث باسمه إذ أبقى على وجوده الحكَم على أي مفاوضات جارية رغم تعدد جولات المفاوضات، فآثر الانتهاء بحالة الموت لغزة على أن يتخذ قرارا يوقف شلال الدماء.

لم يكن السنوار سياسيا، بل لم يكن معروفا لأغلب أولئك الذين يمجدونه اليوم بعينه دون عشرات الآلاف الذين حصدتهم القذائف، لكنه الذي تعصبَ بالراية الخضراء لجماعة “الإخوان” فور خروجه من السجن

يكمن رصيد السنوار في الفكرة التي تحملها جماعة “الإخوان” على حساب الوطن، فلم يدخل الشعب الفلسطيني في دائرة حساباته السياسية، لذلك صار في المخيلة الرمزية لجماعة “الإخوان”، التي لا يعني لها الفلسطينيون شيئا ذا بال ما داموا لا يخدمون الفكرة، ما داموا لا يحملون راية “الإخوان” على رؤوسهم ويهتفون بشعار “الإخوان” حتى الموت، ما داموا لا يخوضون معاركهم بالوكالة عن الجماعة ويوالون حلفاءها، وينالون من خصومها، وقد عبر عن هذا محمود الزهار الرجل المقرب من السنوار في غزة بقوله سابقا إن فلسطين شيء صغير في مشروعهم، هو مشروع الجماعة، لا فلسطين، مشروع الفكرة لا الوطن، وعند التزاحم يجعلون الوطن وقودا للفكرة، ولا تكمن الخطورة في اللوم على مضى، بل التحذير من هذا المسلك في مختلف الدول العربية، التي يضيق الإخوان فيها بكل ما له علاقة بالوطن.

+ / –
font change
حفظ
شارك

Continue Reading

Previous: وثائق الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982 “المجلة” تنشر محاضر ورسائل سورية رسمية عن الهجوم الإسرائيلي لمناسبة الحرب الرابعة على لبنان المصدر :المجلة إبراهيم حميدي
Next: سياسة “الشتات السيخي”… تحدي وجودي بين الهند وكندا حركة “خالستان” تهدد العلاقات الثنائية شاكر حسين……المصدر : المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

محمد الرميحي كيف يمكن أن نُبقي القضية حيّة وأهلها أيضاً؟!المصدر :الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

شيعة الضاحية يعيدون تأويل عاشوراء …..يوسف الأمين……المصدر :المدن

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

الحاخام “كوبر” ناسج خيوط السلام المحتمل بين تل أبيب ودمشق…..مصطفى رستم صحافي…المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 5, 2025

Recent Posts

  • محمد الرميحي كيف يمكن أن نُبقي القضية حيّة وأهلها أيضاً؟!المصدر :الشرق الاوسط
  • داعش يعيد ترتيب صفوفه وينشط في مناطق واسعة من سوريا وسط تحذيرات أمنية.حسن العلي ..المصدر :موقع 963
  • ما الثمن الذي تنتظره واشنطن من دمشق بعد رفع العقوبات؟ تقارير عربية دمشق عدنان علي…المصدر :العربي الجديد
  • شيعة الضاحية يعيدون تأويل عاشوراء …..يوسف الأمين……المصدر :المدن
  • مفتي لبنان في دمشق: مصالحة السنّة مع سوريا إبراهيم الرز.المصدر :المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • محمد الرميحي كيف يمكن أن نُبقي القضية حيّة وأهلها أيضاً؟!المصدر :الشرق الاوسط
  • داعش يعيد ترتيب صفوفه وينشط في مناطق واسعة من سوريا وسط تحذيرات أمنية.حسن العلي ..المصدر :موقع 963
  • ما الثمن الذي تنتظره واشنطن من دمشق بعد رفع العقوبات؟ تقارير عربية دمشق عدنان علي…المصدر :العربي الجديد
  • شيعة الضاحية يعيدون تأويل عاشوراء …..يوسف الأمين……المصدر :المدن
  • مفتي لبنان في دمشق: مصالحة السنّة مع سوريا إبراهيم الرز.المصدر :المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

محمد الرميحي كيف يمكن أن نُبقي القضية حيّة وأهلها أيضاً؟!المصدر :الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • الأخبار

داعش يعيد ترتيب صفوفه وينشط في مناطق واسعة من سوريا وسط تحذيرات أمنية.حسن العلي ..المصدر :موقع 963

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • الأخبار

ما الثمن الذي تنتظره واشنطن من دمشق بعد رفع العقوبات؟ تقارير عربية دمشق عدنان علي…المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

شيعة الضاحية يعيدون تأويل عاشوراء …..يوسف الأمين……المصدر :المدن

khalil المحرر يوليو 5, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.