وأضاف، خلال اجتماع تحالف تنفيذ حل الدولتين في الرياض: “نرفض الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة وسنفعل كل ما يلزم لوقف النار”.
وشدد على أن “المملكة ملتزمة بحل الدولتين”، وقال: “إن إقامة دولة فلسطين هو الشرط الأول لإقامة علاقة مع إسرائيل”.
واعتبر أن “الإدانات لم تعد كافية لما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، المملكة تدعم وكالة الأونروا”.
بدوره، حذر مفوّض “الأونروا” فيليب لازاريني أن “الضفة الغربية على حافة تصعيد خطير وقطاع غزة تعرّض لتدمير ممنهج”.
وقال في كلمته: “ما يحدث في الضفة الغربية وغزة يبعدنا عن حل الدولتين”.
وتابع: “الاقتصاد الفلسطيني على حافة الانهيار والقوانين الإسرائيلية ستفاقم معاناة الفلسطينيين”.
ولفت إلى أن “هناك حملة إسرائيلية لتقويض عملنا ويجب ضمان استمرار عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية”.
وأوضح أن أكثر من 2 مليون فلسطيني أجبروا على النزوح أكثر من مرة في غزة.
تستضيف الرياض، يومَي الأربعاء والخميس، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ “حل الدولتين” يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، وذلك لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.
وهذا التحالف معني بترجمة هدف إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، وفق ما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في نهاية أيلول (سبتمبر) 2024.
وترى السعودية “أن تنفيذ حل الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه المنطقة، وإسرائيل، بالأمن والتعايش”، وفق تصريح بن فرحان.
ويهدف اجتماع الرياض إلى تحقيق نتائج ملموسة لكيفية إيصال مخرجات الاجتماعات إلى المستوى السياسي وتنفيذها، وتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، إلى جانب اتخاذ تدابير للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، بما في ذلك كيفية ضمان المساءلة فيما يتعلق بالقانون الدولي، وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.