ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ مبعوثي الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، سيزوران إسرائيل غداً في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
ونقل موقع “أكسيوس”عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم “نعتقد أن حزب الله أصبح أخيراً على استعداد للنأي بنفسه عن حماس في غزة”.
وأضاف المسؤولون: “يمكن التوصل لاتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع”.
وقالوا: “نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة”.
وفي تفاصيل القترح الجديد، أفاد “أكسيوس” عن مصادر بأنّ جيش إسرائيل سيسحب قواته تدريجياً إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود خلال الفترة الانتقالية.
وأشار إلى أنّ الاتفاق قيد البحث ينص على إعلان وقف إطلاق نار تتبعه فترة انتقالية لمدة 60 يوماً.
من جهتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن هناك إجماع بالمؤسسة الأمنية على استغلال الإنجازات العسكرية بجنوب لبنان وغزة للتوصل إلى اتفاقيات تنهي الحرب.
أمس، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أنّ المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، مشيرة إلى أنّ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من إسرائيل ولبنان.
في هذا الشأن، نقلت الصحيفة عن مصادر غربية أنّ “حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة” و “حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال الليطاني”.
وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة بأنّ “المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدّة 60 يوماً، ويتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب”.
وأشارت إلى أنّه سيتم تعزيز قوات اليونيفل واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية.
المصادر الغربية تحدّثت أيضاً عن إنشاء قوات دولية تراقب أي انتهاكات من قبل إسرائيل و”حزب الله”.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إنّ مفاوضات جارية بين مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين للتوصل إلى وقف الحرب.