تنعقد اليوم الإثنين قمّة المتابعة العربية الإسلامية في الرياض، بدعوة من المملكة العربية السعودية، للبحث في سبل التوصّل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، بعد القمّة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها العاصمة السعودية في اليوم نفسه من العام الماضي.
الأحد، ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع التحضيري للقمّة، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى ووزير الخارجية اللبنانية عبدالله بوحبيب، للتوافق بشأن مشروع البيان الختامي للقمّة.
ومن المتوقّع أن تُجري قمّة الرياض مراجعة وتقييماً لمخرجات القمة الماضية وفقاً للبيان السعودي الداعي إلى القمة.
وفق جدول أعمال الاجتماع، ستكون الجلسة الافتتاحية مغلقة إذ سيلقي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه كلمة عقب بن فرحان، قبل أن يتحدّث أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وسيلقي مصطفى كلمة خلال الجلسة، إلى جانب كلمة أخرى لبو حبيب.
ووصل إلى العاصمة السعودية الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، القرغيزي صدير جاباروف، التشادي محمد إدريس ديبي أتنوا، الطاجيكي إمام علي رحمن، النيجيري بولا أحمد تينوبو، والصومالي حسن شيخ محمود، رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وممثل الرئيس الجزائري أحمد عطّاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
ووصل إلى الرياض الرئيس الغامبي آداما بارو، وممثلو كل من رئيس غينيا مورسندا كوياتي وزير الشؤون الخارجية، ومراد نورتلو نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية في كازاخستان، ويحيى ساني وزير الأشغال العامة والبنى التحتية في توغو، وروكيا إيسانغا ناكادا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء في أوغندا، وكارلوس بينتو بيريرا وزير الخارجية في غينيا بيساو، محمد مباي وزير الخارجية في جمهورية القمر المتحدة، عثمان بوغوما رئيس الجمعية التشريعية الانتقالية في المجلس التشريعي للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، ومحمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، وممثل سلطان بروناي دار السلام محمد جوندا بن حاج عبد الرشيد وزير التنمية.
كان ممثل كل من رئيس بنغلادش إم دي توحيد حسين وزير الخارجية، وإندونيسيا محمد أنيس ماتا نائب وزير الخارجية، و سافراز أحمد شادود سفير غويان الدى قطر، قد وصلوا إلى العاصمة السعودية اليومين الماضيين.