الكاظمي: جثة صدام حسين رميت بين منزلي ومنزل المالكي.  المصدر: النهار العربي

رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي
 المصدر: النهار العربي
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، في أول تصريحات له حول جثة صدام حسين ومكانها، أنه شاهدها مرمية بين منزله وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.
وذكر أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلب منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت.
وأكد في مقابلة صحافية مع صحيفة “الشرق الأوسط” نشرت اليوم الأحد، أنه رفض حينها هذا العمل. وقال: أحضروها إلى جانب منزلي ومنزل المالكي، لكن الأخير أمر ليلاً بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، (عشيرة صدام حسين)، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ثم دُفن في تكريت”.

وأضاف أنه بعد 2012 عندما سيطر تنظيم “داعش” على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده.

أما عن الدور العراقي في القضاء على زعيم “داعش” الأول، فأوضح أن اعترافات معتقل قادت إلى ورقة مدفونة في الصحراء عثرت عليها الأجهزة العراقية وساعدت الأميركيين في القضاء على أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي.
إلى ذلك، أقر بأن حكومته لم تنجح في معالجة مشكلة السلاح المتفلت، لاسيما بعد تكرار عمليات القتل التي استهدفت ناشطين سياسيين، والتي “نفذت أحياناً على يد عناصر تسللت إلى الأجهزة الأمنية في عهد حكومات سابقة”.

يشار إلى أن الكاظمي قد تولى رئاسة الوزراء من أيار (مايو) 2020 حتى 13 تشرين الاول (أكتوبر) 2022، بعد الانتخابات النيابية، في فترة عصيبة سياسياً وأمنياً في البلاد، لاسيما أنها شهدت اغتيالات متكررة لناشطين وسياسيين عراقيين.

كما تعرض في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 لمحاولة اغتيال، إثر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة، بعد توترات متتالية مع فصائل مسلحة موالية لإيران.