تقول وزارة الخارجية الأميركية إنهم يريدون خفض التوترات في سوريا، وتقول أيضاُ إنها تحدثت إلى تركيا وعدد من دول المنطقة لإيقاف الهجمات التي تستهدف قسد.
في يوم الاثنين (9 كانون الأول 2024) أخبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر، مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، بالقول: “نحن نريد خفض التوترات. لا نريد أن يستغل أي طرف هذه الظروف لفائدته”.
وسأل ديار كورده ميللر: “ذكرتم أن قسد شريك مهمر في محاربة داعش. هل حاولتم مفاتحة تركيا الداعمة لتلك الفصائل، لكي توقف تلك الهجمات على قسد في المنطقة؟”
فأجاب ميللر: فاتحنا تركيا وبعض دول أخرى في المنطقة في هذا، نحن نريد خفض التوترات”.
وقد سمعت الليلة أصوات انفجارات في عدد من مدن روجآفا وسوريا، قالت وزارة الخارجية الأميركية عنها: “تم تدمير مخازن الأسلحة الكيمياوية للأسد”.
من جانب آخر، أفادت مصادر أن طائرات حربية هاجمت مواقع للجيش السوري في مطار قامشلو، وذكرت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي هاجم في وقت واحد العديد من مخازن الأسلحة الثقيلة التي خلفها نظام بشار الأسد.
وقد سمعت أصوات انفجارات في دمشق وحمص وحماة واللاذقية، وكانت هيئة تحرير الشام قد هاجمت أول أمس دمشق وطردت منها حكومة بشار الأسد الذي فر مع عائلته إلى روسيا.
وأدناه أسئلة ديار كورده وأجوبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية عليها:
رووداو: بخصوص منبج وقسد، وكما ذكرتم فإن قسد شريك مهمر في محاربة داعش. قلتم إن هذا الشريك المهم لأميركا في المنطقة تم إشغاله بهجمات الجيش الوطني السوري، وهذه الهجمات استهدفت منبج وكوباني وحتى قامشلو. هل حاولتم مفاتحة تركيا الداعمة لتلك الفصائل، لكي توقف تلك الهجمات على قسد في المنطقة؟
ماثيو ميللر: فاتحنا تركيا وبعض دول أخرى في المنطقة في هذا، وكما قلت قبل قليل لدى إجابتي على الأسئلة، نحن نريد خفض التوترات. لا نريد أن يستغل أي طرف هذه الظروف لفائدته.
رووداو: يقول عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ومن بينهم كريس فان هولن، وليندزي غراهام، إنه لا ينبغي أن تركن أميركا إلى الاسترخاء واللامبالاة تجاه ما يجري في سوريا، ويجب أن تساند القوات الكوردية التي تقاتل داعش. يجب دعم الكورد في مواجهة الهجمات التي يتعرضون لها. هل تدعون إلى إيقاف هذه الهجمات التي يشنها الجيش الوطني السوري على قوات سوريا الديمقراطية؟
ماثيو ميللر: كما ذكرت، نحن نريد خفض التوترات.