دعا الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط، الثلاثاء، برسالة وجهها للسوريين بشكل عام وللقبائل والعشائر العربية بشكل خاص يدعو فيها إلى الوحدة الوطنية بين العرب والكرد والإيزيديين والدروز والمسلمين والمسيحيين في هذه المرحلة الجديدة.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الفتن والصراعات التي لا تخدم إلا الأعداء، وفقاً لتعبيره.
واعتبر أن المرحلة الحالية تستدعي المزيد من العمل المشترك للحفاظ على السّلم الأهلي وبناء سوريا الجديدة (دولة حرة وموحدة، تتسع للجميع).
وقال المسلط في رسالته، “في ظل الظروف الراهنة التي تمرّ بها سوريا الحبيبة، ومع تحقيق الشعب السوري لخطوات هامة نحو الحرية والكرامة، نؤكد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الثورة السورية المجيدة والعمل على صونها”.
ودعا جميع السوريين بكافة طوائفهم وأديانهم إلى الوقوف مع سوريا الجديدة ومع هذا النصر الكبير لنصنع مستقبل جديد لأبناء الوطن الواحد من القامشلي إلى السويداء و من حلب إلى اللاذقية على جميع الجغرافيا السورية بكل مكوناتها وطوائفها، وفقاً للرسالة.
وقال للعشائر العربية، إن “قوات سوريا الديمقراطية هي جزء من نسيج سوريا وأخوتنا الكرد هم مكون أصيل من تاريخ ونسيج هذا البلد، وإن أبناءنا جزءٌ من هذه القوات حاربوا داعش وحافظوا على وحدة وأمن واستقرار البلد”.
وأردف “لا نريد اليوم أن تنجروا إلى فتنة عربية كردية”، داعياً إلى أهمية الابتعاد عن الخطاب الطائفي أو التحريضي الذي يعمّق الانقسامات.
ودعا أيضاً إلى تفعيل الحوار السوري- السوري كطريق أساسي لحل الخلافات وتعزيز التفاهم بين جميع الأطراف.
تحرير: سعد اليازجي