Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • كنّا نخاف منه وصرنا نخاف عليه … قاسم يوسف…..المصدر :اساس ميديا
  • مقالات رأي

كنّا نخاف منه وصرنا نخاف عليه … قاسم يوسف…..المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر ديسمبر 25, 2024

عند كلّ مفترق من ذاكرتنا الوطنية العميقة يقف وليد جنبلاط. نذكره كما العاصفة التي هبّت في قريطم، وهو الشجاع المقدام الذي حمل بين يديه دم…
سرديّة سياسية واحدة حكمت المنطقة على مدى قرن كامل: إمّا الدكتاتورية، وإمّا الإسلام الراديكالي. منذ باكورة الثنائيّات بين جمال عبد الناصر وسيّد قطب، مروراً بحافظ…ء
في غرفة أقرب ما تكون إلى الظلمة منها إلى الضوء، جلست ومعي قلم ودفتر بعدما سحبوا منّي آلة التّسجيل. كانت الساعة فوق الموقدة المشتعلة تُشير…

قبل عام 1969 كان العالم العربي والإسلامي يتدافع نحو أخذ صورة مع جمال عبدالناصر، ثمّ بعد العام نفسه صار العرب والمسلمون ومعهم عبدالناصر يتدافعون للوقوف إلى يمين ياسر عرفات. الآن ثمّة رجل جديد حلّ ضيفاً مباغتاً على قائمة الكبار، وبدأت عموم الناس تتهافت نحو التقاط صورة تجمعهم به، ليس باعتباره وجه سوريا المستجدّ، بل انطلاقاً من كونه الفاتح لدمشق.

 

للوهلة الأولى، تظنّ أنّ من كان يتحدّث إلى وليد جنبلاط في دمشق هو الراحل نسيب لحود أو العزيز فارس سعيد، لكنّك ما تلبث أن تكتشف أنّه أحمد الشرع، أو النسخة الأكثر تحديثاً وتكثيفاً من أبي محمد الجولاني، أي الرجل نفسه الذي كان يُعطي ظهره لعدسة قناة الجزيرة، ويقول في الدين وفي الاجتماع وفي السياسة ما لا ينسجم مع واقع شديد الحساسيّة وشديد التعقيد، إن في سوريا أو في عموم المنطقة والعالم.

ببدلة رسمية داكنة، وبربطة عنق مكسوّة بألوان الفرح، وبنبرة هادئة وحضور كيّس وخطاب استثنائي في شكله، عميق في مضامينه، أراد أحمد الشرع أن يُطلّ على النافذة اللبنانية الفائقة الخصوصية بهذا الوجه المختلف. وهي إطلالة تتّخذ من الفضاء اللبناني الرحب مطيّة لبلورة صورة جديدة لهذا الرجل الذي هرول بسرعة البرق من آخر كهوف التطرّف في الشرق، إلى الكرسي التي جلس عليها معاوية بن أبي سفيان في قلب عاصمة الأمويين.

أدرك الشرع، ومن يقف خلفه وإلى يمينه، أنّ البوّابة اللبنانية هي أقصر الطرق نحو النجومية والمشروعية القصوى
أدرك الشرع، ومن يقف خلفه وإلى يمينه، أنّ البوّابة اللبنانية هي أقصر الطرق نحو النجومية والمشروعية القصوى، وأنّ المقاربة السياسية المتوازنة تجاه لبنان ستساهم في فتح أبواب العالم برمّته. وقد أدرك أيضاً أنّ أكثر من يختزل القضية اللبنانية المتشعّبة، بمضامينها السياسية والاجتماعية وحتى الأقلّوية، هو وليد جنبلاط وخصوصيّته وهواجسه وجبله ودروزه وزعامته العابرة للجبل. ويبقى أن يُضاف إلى الملحمة التراجيدية في مشهدية قصر الشعب اسمَيْ بشير الجميّل ورفيق الحريري، ليتحوّل الاجتماع من لقاء تأسيسي أو وجداني أو سياسي إلى ضرب من الخيال.

الشرع

شرعيّة الشرع التي انبثقت من ثورة بيضاء عبرت المحافظات والحواضر وصولاً إلى دمشق من دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة، كان ينقصها هذا المشهد السياسي المكثّف كي تكتمل. وقد استطاع الرجل أن يقوم بدوره على أكمل وجه، بلا أيّ خطأ يُذكر، حيث بدا واضحاً أنّه تدرّب بعناية لتأدية هذا الدور بحِرفيّة مطلقة، لا سيما بعد السقطة الرهيبة التي تمثّلت بالحديث العلني عن دعمه لترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية.

إذاً نحن أمام شخصية متوثّبة، والمكتوب يُقرأ من عنوانه، ولذلك لا بدّ أن نتحضّر جيّداً لمواكبة هذه الحالة التي ستقفز سريعاً إلى مقدّمة الصفوف، ليس على مستوى الجغرافيا والديمغرافيا السورية وحسب، بل أبعد من ذلك بكثير، هذا طبعاً إذا قُدّر له أن يعيش.

إقرأ أيضاً: فرحة دمشق تبحث عن شمس العرب

رئيس بلدية سعدنايل، وما أدراك ما سعدنايل، استطاع أن يلتقط هذه اللحظة التاريخية بتعليق لمّاح يختزن في طيّاته جانباً واسعاً جدّاً من المزاج العامّ، يقول فيه: الرجل الذي كنّا نخاف منه، صرنا نخاف عليه.

 

Continue Reading

Previous: تركيا والعرب في سوريا: “مرج دابق” أم “سكّة الحجاز”؟ عبادة اللدن….المصدر :اساس ميديا
Next: دعاية “الحزب” الرّديئة: قصور على الرّمال …. أيمن جزيني…المصدر :اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.