Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الرهان الخاسر.. سقوط الأسد والإشكالية الإيرانية…..….المصدر:العرب اللندنية.أمجد إسماعيل الآغا
  • منوعات

الرهان الخاسر.. سقوط الأسد والإشكالية الإيرانية…..….المصدر:العرب اللندنية.أمجد إسماعيل الآغا

khalil المحرر يناير 18, 2025

 

وجوه يومئذ كالحة
كارثة جيوسياسية ألمّت بإيران عقب سقوط نظام بشار الأسد؛ هي كارثة وفي عمق الحسابات الإستراتيجية تعني خسارة إيران أحد أهم شركائها التقليديين في الشرق الأوسط وفي ما يُسمى بمحور المقاومة، وهذا الأمر تدرك إيران بأنه له تداعيات كبيرة وأبعاد شتى حيال نفوذها الإقليمي، وفي ذات السياق سيكون لسقوط الأسد ارتدادات قوية على حالة وشكل الاصطفافات الإقليمية وكذا على موازين القوة الإيرانية في المنطقة، خاصة أن لإيران قوى إقليمية ودولية معادية لوجودها في المنطقة، والأهم أنه حتى شركاء إيران كتركيا تعمل اليوم على استغلال سقوط الأسد، وتهندس سياقات تُمكنها من التحول إلى صاحبة اليد العليا في الجغرافيا السورية، وهذا أيضاً يؤطر ويحجّم النفوذ الإيراني في عموم المنطقة.

إذاً فإن سقوط النظام السوري وخسارة حليف إستراتيجي لإيران، ستكون لهما تأثيرات تتعدى فقدان الحليف والنفوذ، فالتخوفات الإيرانية ما بعد سقوط الأسد سيكون لها تأثير على الداخل الإيراني أولاً، وتالياً ستجبر إيران على البحث عن معادلة إقليمية جديدة تقيها فقدان شريك تقليدي في المنطقة، وفي جانب آخر فإن هناك تساؤلات كثيرة تُثار حول الضعف الإيراني لاسيما مع تساقط أدواتها في المنطقة، والعمل إسرائيلياً وأميركياً على تقطيع أذرعها من فلسطين إلى لبنان وسوريا وحتى اليمن، كل ذلك يضع إيران اليوم في مرحلة جديدة عنوانها المزيد من التوترات الداخلية والخارجية التي ستتعايش معها “جمهورية خامنئي” حتى وقت طويل.

◄ مسار إيران الجديد الذي تعتمده في هذا التوقيت يعتمد على المزج ما بين الخطاب التعاوني والتصعيدي، وهذا حقيقةً ما اعتادت عليه إيران في التسويق لسياساتها الإقليمية

التصريحات الإيرانية تعكس مدى الضيق الذي أصاب طهران عقب سقوط الأسد، وهي تترجم صراحة حالة التخبط التي تمر بها إيران. بهذا المعنى فإن تصريحات المسؤولين الإيرانيين بدءاً من المرشد علي خامنئي ومعه وزير الخارجية عباس عراقجي، في مقابل ما طرحه مستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية جواد ظريف وسماه “مبادرة المودة لدول غرب آسيا”، تعني في العمق تخوفاً إيرانياً بمنعكسات داخلية وخارجية وفق الآتي:

أولاً: على الصعيد الداخلي فقد برزت أصوات في الداخل الإيراني انتقدت دعم إيران لنظام الأسد على مدى أربعة عشر عاماً. هذه الأصوات وإن كان تأثيرها محدوداً في هذا التوقيت جراء القبضة الإيرانية القوية في الداخل، إلا أنها تُعد مؤشراً على حالة السُخط الشعبي ضد نظام خامنئي، خاصة أن الواقع الاقتصادي في إيران متأزم ويُعاني ضغوطاً كبيرة. ربطاً بذلك فقد سارعت إيران لتهدئة الداخل الإيراني عبر انتقادها نظام الأسد بعد سقوطه، واعتباره المسؤول الوحيد عمّا حدث، وقد بررت إيران ذلك بأنه لم يكن يسمع النصائح التي كانت تزوده إيران بها، حيال إعادة التقارب مع شعبه والاهتمام أكثر بقاعدته الشعبية و”الطائفة العلوية”، وضرورة إجراء تعديلات سياسية وتعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي للسوريين.

ما سبق من ادعاءات وانتقادات إيرانية للأسد ونظامه، هي ذاتها ما يطالب به الإيرانيون، فالشعب الإيراني يُعاني من واقع اقتصادي مُزر ومتأزم، ونسب الفقر في الداخل الإيراني ترتفع بوتيرة متسارعة، وبذلك فإن ما تسوّقه طهران يُمثل انفصاماً بين النظام الإيراني والشعب، وهذا أيضاً ما يُعمق حالة السُخط ضد سياسات خامنئي داخلياً وخارجياً.

ثانياً: على الصعيد الخارجي تلاحظ بشكل جليّ حالة التخبط التي تعانيها إيران بعد سقوط الأسد، وهذا أيضاً يعكس تخبطاً دبلوماسياً وصدمة إستراتيجية عكستها تصريحات الخارجية الإيرانية بعد سقوط الأسد والتي كانت كلاسيكية تقليدية، خاصة أن الخارجية الإيرانية وبحسب بيانها عقب سقوط الأسد بأنها تدعم خيارات الشعب السوري ووحدة أراضيه، إضافة إلى ذلك فإن تصريحات عباس عراقجي جاءت في سياق الرغبات بالتواصل مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

لكن خامنئي مهندس السياسات الإيرانية كان له موقف مغاير، حين دعا الشعب السوري إلى الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه، قائلاً “نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأنه ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة.” تصريحات المُرشد أجبرت وزير الخارجية الإيراني على تعديل ما طالب به سابقاً لجهة التواصل مع حُكام سوريا الجُدد، إذ دعا عراقجي خلال مؤتمر لممثلي المرشد الإيراني في المؤسسات العسكرية إلى تعاون الجهاز الدبلوماسي مع الميدان، بمعنى العمل دبلوماسياً لكن بإطار عسكري، وبمعنى أدق فإن إيران تسعى صراحة إلى ما يُمكن تسميته بتفعيل “الوجه العسكري للخارجية الإيرانية،” وهذا ما ترجمه عراقجي حين قال إنه “من الباكر الحكم الآن، فهناك الكثير من العوامل المؤثرة التي ستحدد مستقبل هذا البلد،” مضيفاً “في رأيي أنه من السابق لأوانه إصدار حكم، سواء بالنسبة إلينا أو إلى أولئك الذين يعتقدون أن هناك انتصارات قد تحققت، فالتطورات المستقبلية ستكون كثيرة.”

◄ التخوفات الإيرانية ما بعد سقوط الأسد سيكون لها تأثير على الداخل الإيراني أولاً، وتالياً ستجبر إيران على البحث عن معادلة إقليمية جديدة تقيها فقدان شريك تقليدي في المنطقة

حقيقة الأمر فإن التصريحات الإيرانية لا تحتمل التأويل بأكثر من معنى، إذ يبدو واضحاً بأن إيران تهندس خطواتها بغية التحرك في سوريا من أجل خلق حالة من اللاإستقرار في الواقع السوري، وذلك عبر تحريك ما بقي من أدواتها في سوريا، أو لجهة تشكيل خلايا وميليشيات طائفية ترتكز على بقايا عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية في سوريا. نتيجة لذلك فقد حذر وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إيران من بث الفوضى في بلاده، وقال “إنه يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.”

صفوة ما سبق، يبدو واضحاً أن فقدان إيران حليفاً إستراتيجياً سيكون له تأثيرات عميقة تتعلق بنفوذها في المنطقة، لكن الأمر لا يقف عند حدود خسارة ملعب إستراتيجي تُمارس من خلاله طهران دورها الإقليمي، بل الأمر يتعدى قدرة إيران على احتواء تأثيرات سقوط الأسد. فالواضح أن نفوذها بدأ يتهاوى في عموم المنطقة، وهي تدرك بأن الواقع ضمن عناوينه الإقليمية الحالية سواء في سوريا أو لبنان وحتى العراق وفلسطين، لم يعد قادراً على تلبية مشاريعها في الإقليم، ويبدو ذلك بشكل جليّ من خلال ما تعكسه التصريحات الإيرانية التي تناور ما بين افتتاح صفحة إقليمية جديدة عنوانها “مودة” بحسب ما أعلنه جواد ظريف، وبين محاولات التأثير في سياق التطورات في سوريا عبر إحداث حالة من اللاإستقرار في الشارع السوري.

بين هذا وذاك، فإن مسار إيران الجديد الذي تعتمده في هذا التوقيت يعتمد على المزج ما بين الخطاب التعاوني والتصعيدي، وهذا حقيقةً ما اعتادت عليه إيران في التسويق لسياساتها الإقليمية، وفي المقابل فإن الخطاب الإيراني المزدوج يعكس حجم المخاوف من الوصول إلى عزلة إقليمية تُفقدها أيّ فرص للحضور في سوريا الجديدة. بهذا المعنى فإن إيران تبحث عن صيغة يمكن من خلالها أن تعود إلى الطاولة السورية، وإيجاد فرص جديدة للاستثمار في الملف السوري، فهي تريد البحث عن صيغة تمنحها مقعداً على المائدة السورية يمكّنها من المطالبة بتلك المصالح مستقبلاً، أي محاولة إيجاد أساس للوجود الإيراني والمنافع المحتملة في سوريا، لكن الحُكام الجُدد في سوريا يرفضون حتى اللحظة إعادة افتتاح السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا له ما له سياسياً ودبلوماسياً.

 

 

Continue Reading

Previous: عرب المقاومة وفن صناعة الهزائم….علي قاسم…….المصدر:العرب اللندنية
Next: سورية… الحراك النسوي يعود إلى الواجهة بعد التحرر المرأة عبد الله البشير ــ هاتاي…..المصدر: العربي الجديد

قصص ذات الصلة

صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • منوعات

مئة يوم وثلاث أزمات إبراهيم حميدي…..المصدر : المجلة

khalil المحرر أبريل 28, 2025
  • منوعات

قمعي وإبادي: نظرات في عنف الدولة في سوريا على الدولة ألا تكون أهلية كي يكف المجتمع عن أن يكون أهلياً ..ياسين الحاج صالح.…المصدر: موقعالجمهورية .نت

khalil المحرر مارس 13, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.