*المؤتمر الوطني* الوحيد الذي سيتم عقده في الدولة السورية
تطورات وتعاميم وتفاصيل بما يخص المؤتمر الوطني السوري — مُؤتَمرُ التَّحرِيرِ والحُريِّة
أهلاً بكم السيدات والسادة السوريون إلى حدث مؤتمر انتصار ثورتكم المباركة.
هذا المؤتمر الوطني ستكون له الحرية الكاملة في تبني أجندته وقراراته بدعم عربيٍ ودولي، حيث سيتم اختيار 200 عضو بشكلٍ يمثّل جميع المناطق والمدن السورية، وهذا المؤتمر هو ناتج طبيعي عن الحوار الوطني القائم منذ هروب المجرم، وبينما يرحّب المؤتمر الوطني السوري بجميع جهود تنظيم الحوارات والنقاشات، يأتي المؤتمر الوطني هذا لتكريس أهداف ثورة الحرية السورية وتحويلها إلى حقيقة سياسية تحمي حريات السوريين وحقوقهم.
تقوم الهيئة التحضيرية بالتواصل مع الإخوة والأخوات في جميع أنحاء سوريا، وفي المهجر، وتقوم الهيئة التحضيرية بالعمل على تصميم و إطلاق تطبيق إلكتروني لاستقبال مقترحاتكم بخصوص شخصيات محلية وطنية من مناطقكم قد ترغبون برؤيتهم مشاركين في المؤتمر.
سيعقد المؤتمر الوطني السوري في دمشق وعبر الإنترنت، على مدى أسبوعين قابلين للتمديد، بمباركة دولية، وسيتبنى المؤتمر على الأقل إعلاناً دستورياً مؤقتاً يحمي الحقوق والحريات، ويصدر أوامر بتكريم مقاتلي وشهداء ثورتنا الكرام، ويعين رئيساً رمزياً للمرحلة الانتقالية، وسيكلف شخصيةً وطنية لها تاريخها بتشكيل حكومة مؤقتة لها الصلاحيات الكاملة وبأسرع مايمكن، وسيطالب المؤتمر روسيا بتسليم الأسد والمجتمع الدولي برفع العقوبات حال استلام الحكومة المؤقتة إدارة مؤسسات الدولة من حكومة تسيير الأعمال (أياً كان الاسم المطلق عليها) وتكون قرارات المؤتمر ملزمة للجميع بلا استثناء.
سيتم تنظيم سوريا جغرافياً مع مراعاة الكثافات السكانية إلى 50 منطقة، وستقوم اللجنة التحضيرية بدعوة 4 سوريين ينتمون لكل منطقة شخصان مقيمان فيها والآخران يقيمان خارج البلاد، ليكون عدد المشاركين 200 عضو نصفهم من النساء ونصفهم من الرجال، ممن لم تتلطخ أيديهم وليس لهم سوابق في دعم الهارب الفارّ.
سيرأس المؤتمر شخصية وطنية من أمثال السيّد الطيّار رغيد الططري، أو السيّدة الإعلامية آسيا هشام.
ستطرح اللجنة التحضيرية شكلين من الأجندة أحدهما تجهزه هي والآخر ستطلبه مقترحاً من د. رضوان زيادة المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، وسيكون للمؤتمر اختيار تبني أحدهما أو انتاج أجندته الخاصة.
مؤتمركم هذا ليس مؤتمر حوار بالمعنى السياسي، إذ لسنا في حال حربٍ أهليّة، وإنما مؤتمركم هذا هو مؤتمرٌ سوري وطني له كامل الصلاحية والقوى لتحديد شكل المرحلة الانتقالية. وهذا المؤتمر منفصل عن أي حوار غير ضروري تسعى لتنظيمه جهة ما.
الرجاء المشاركة مع جميع الاخوة والأخوات السوريين ليكون الجميع على علم بقدرتهم على مشاهدة المؤتمر حياً ومباشراً, و لكم الشكر!
من الصفحة الخاصة بالمؤتمر .