Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • في الجزائر أم واحدة ولغتان عربية وأمازيغية تتواجهان سارة النمس….المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

في الجزائر أم واحدة ولغتان عربية وأمازيغية تتواجهان سارة النمس….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر فبراير 22, 2025

 

ملخص
لا تزال الجزائر تشهد حالاً من الصراع المعلن حيناً والمضمر حيناً آخر، بين اللغتين اللتين هما بمثابة لغة – أم، العربية والامازيغية، على الرغم من إقرار الأمازيغية لغة رسمية العام 2002 بع في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد نضال طويل. وتحل الفرنسية، لغة الاستعمار، بينهما.

في عصرنا الراهن، عصر العولمة والقرية العالمية، باتت الشعوب تتشابه على رغم التباعد الجغرافي والسوسيولوجي المفترض. وصار الناس يتبعون أساليب متشابهة في العيش و اللباس والسلوك، ويتبادلون الثقافة الاستهلاكية نفسها. وبلغ أمر التعولم حد اكتساب لغات جديدة تطغى أحياناً على اللغة الأم، خصوصاً في الدول النامية. فبدلاً من أن يكون اكتساب اللغة الأجنبية في المجتمعات ضرورة للتقدم والتطور، أصبحنا نراه نوعاً من أنواع التغرب والتباهي، خصوصاً في المجتمعات الغنية.

وأصبح مدعاةً للفخر مثلاً أن يتحدث الطفل بطلاقة اللغة الإنجليزية أو الفرنسية بل أفضل مما يتحدث لغته الأم! وهذه الأخيرة التي لا يقتصر دورها على التواصل فحسب، بل هي كما وصفتها “يونيسكو” “الوعاء الذي ينقل ميراث الشعوب الأقوى لحفظ التراث”. فتحول إذاً اكتساب هذه اللغات إلى خطر يهدد اللغات الأم باندثارها وقلة استخدامها، في حين تستمر اللغات الأجنبية بالانتشار على حساب الأولى. واحتفاء منها باللغة الأم، أقرت “يونيسكو” الـ 21 من فبراير (شباط) عام 1999 يوماً عالمياً تحتفي به الشعوب بلغاتها. وجاء الإعلان عن اليوم العالمي للغة الأم بعد مبادرة من بنغلاديش التي قدمت اقتراحاً لتخليد ذكرى حركة اللغة البنغالية التي حدثت في الـ21 من فبراير عام 1952، عندما ناضل الطلاب والشعب البنغالي من أجل الاعتراف بلغتهم الأم كلغة رسمية في باكستان.

النضال الأمازيغي
اللغة الأمازيغية (صفحة فيسبوك)
شهدت الجزائر أيضاً نضالاً طويلاً للاعتراف باللغة الأمازيغية التي هي بمثابة لغة أم للشعب الأمازيغي كلغة رسمية، مما تحقق في عصر الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة الذي أقرها رسمياً عام 2002. ولا يزال كثيرون يجهلون أن الأمازيغية ليست مجرد لهجة عامية، بل هي لغة مستقلة بذاتها وبحروفها وقواعدها النحوية ويتحدث بها ملايين من البشر، سكان مدن كاملة في شمال أفريقيا وفي تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا وحتى في مناطق من مصر. أما المواطن الجزائري، فهو عندما يولد يكتسب من والديه إما العربية المتمثلة في لهجته الجزائرية التي معظم مفرداتها عربية، وإما الأمازيغية التي تتنوع لهجاتها بين القبائلية والشاوية والمزابية والطوارقية. وعلى رغم أن هذا التعدد اللغوي يعزز التنوع الثقافي في البلاد، فمن المؤسف أن يستمر الجدل بين من يعتبرون الجزائر بلداً أمازيغياً بأصوله ومن يؤكدون هويته العربية بعد الفتوحات الإسلامية. صراع قديم تغذيه تراكمات تاريخية وسياسية لا يزال يثير نقاشات حادة حول الهوية الوطنية بين أبناء الأم الواحدة.

الهوية اللغوية في الجزائر بين الأصالة والتاريخ والتأثير الاستعماري

الجزائر واحدة (أ ف ب)
يقول العلامة عبدالحميد بن باديس “نحن أمازيغ عربنا الإسلام”، وتلخص هذه المقولة واقع الهوية وتاريخ اللغات في الجزائر التي كانت في بدايتها، أرضاً أمازيغية بلغتها وتراثها وهويتها المتجذرة في ثقافة السكان الأصليين. ومع الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي بدأ انتشار اللغة العربية، ليس فقط كلغة دين وعبادة ولكن أيضاً كلغة حضارة وتواصل، غير أن التفرقة الحقيقية ومحاولات طمس الهوية تصاعدت بحدة في عهد الاستعمار الفرنسي (1962-1830) الذي سعى إلى محاربة اللغة العربية وفرض اللغة الفرنسية بهدف تحويل الجزائر إلى مقاطعة فرنسية يعامل فيها السكان الأصليون كمواطنين من الدرجة الثانية، مسخرين لخدمة المستعمرين.

مبدأ الهوية
اللغة الأم والطفولة (صفحة فيسبوك)
بين العربية والفرنسية

أسهم الكتاب الجزائريون ضمن المشهد الأدبي في الكتابة باللغتين العربية والفرنسية، فاعتبر كاتب ياسين اللغة الفرنسية “غنيمة حرب”، وهو وصف تبناه كثير من الكتاب الفرنكفونيين، وكان وصفاً يناسب حاجتهم واضطرارهم إلى الكتابة بالفرنسية، فاختارها “معظمهم” حينذاك كوسيلة للتعبير عن قضاياهم الوطنية والمحلية باستثناء قلة معروفة برزت أخيراً تبنت اللغة الفرنسية افتتاناً بثقافة المستعمر السابق وحنيناً إلى زمنه الكولونيالي، إضافة إلى من يتم إغراؤهم بالجنسية والجوائز وتجنيدهم ثقافياً لتعمد الاستفزاز بتصريحات سياسية وخطابات أيديولوجية واضحة وموجهة ضمن أعمال أدبية وروائية.

وتباينت المواقف إزاء هذه الازدواجية اللغوية في الجزائر منذ أعوام الاستقلال، فمالك حداد مثلاً، رأى في الفرنسية “منفى” حين قال “الفرنسية هي منفاي” وأضاف “أكتب بالفرنسية كي أقول للفرنسيين إنني لست فرنسياً”، فهو كان عاشقاً للغة العربية وتمنى لو كان قادراً على التعبير بها، حتى إنه اتخذ قراراً حاسماً باعتزال الكتابة بسبب ذلك العجز وتوقف فعلاً عن الكتابة باللغة الفرنسية بعد الاستقلال.

 

الأمازيغية… على سبيل التذكير فقط

التغيرات المناخية “تهديد جديد” للهوية الأمازيغية
أما الروائي محمد ديب، فعبر عن علاقته باللغة المتبناة، قائلاً إنه حين يكتب أو يتحدث يشعر بأن لغته الفرنسية معالجة وتتحكم فيها لغته الأم بطريقة يصعب شرحها، وذكر أن همه الأكبر يتمثل في أن تشارك لغته الأم اللغة الفرنسية وتكمل كل منهما الأخرى لتشكيل لغة واحدة هي لغة الكتابة. في المقابل عبر الروائي ياسمينة خضرا في نص قائلاً “إننا أحرار في استخدام اللغة كأداة للتحرر”، بينما رد الكاتب القبائلي جان عمروش “حتى لو كتبت بالفرنسية فليس بوسعي أن أبكي إلا باللغة الأمازيغية”.

على الضفة الأخرى من الأدب، يعتبر الكاتب عبدالحميد بن هدوقة رائد الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية، وهو أول من نشر كتباً بالعربية بدءاً بدراسة عنوانها “الجزائر بين الأمس واليوم” عام 1959 ثم صدرت له مجموعة قصصية بعنوان “ظلال جزائرية” عن دار الحياة في بيروت عام 1961 أي قبل سنة واحدة من استقلال البلاد. وأجاد كاتب رواية “ريح الجنوب” اللغات الثلاث، العربية والأمازيغية والفرنسية. ولحقت به الكاتبة زهور ونيسي بإصداراتها العربية بين مجموعات قصصية ورواية واحدة عنوانها “لونجة والغول”. ثم واصل بعدهما جيل تألق على الساحة الأدبية مثل واسيني الأعرج، الحائز أهم الجوائز العربية، وأحلام مستغانمي التي حققت نجاحاً شعبياً كبيراً بثلاثية “ذاكرة الجسد”، وفضيلة الفاروق التي كتبت بجرأة عن المسكوت عن ورسمت لنفسها مساراً مختلفاً في كتابة الرواية وغيرهم ، مما عزز حضور الرواية الجزائرية في المشهد الأدبي، العربي والعالمي.

كل لغات العالم هي أمهات شعوبها وتستحق الاحتفاء والنضال من أجل الاعتراف بها والحفاظ عليها من خلال ترسيمها كي تستخدم في الدوائر الحكومية، ويكون التعليم بها ممكناً، فتبقى وتحتفظ بها الأجيال التالية كجزء أصيل من الهوية وواجب الانتماء.

 

Continue Reading

Previous: هينريش هايني… خيبة الشاعر في أبناء وطنه عندما صرخ المستشار بسمارك في نواب الأمة: لا تنسوا أنه شاعر بلادنا الكبير إبراهيم العريس…..المصدر :اندبندنت عربية
Next: إسرائيل تستعدّ لتسلم 6 رهائن آخرين من غزة مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها المصدر: “النهار”

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

عندما يصبح الإبداع في خدمة السلطة المستبدة “أغنية الوالي” متتالية قصصية ترصد الصراع التاريخي عبد الكريم الحجراوي…..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • أدب وفن

اكرم حسين “جغجغ يبكي..؟ “

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • أدب وفن

الكتابة على الحافة بين أدب الرحلة ورثاء الراحلين شوقي بزيع..المصدر: الشرق الأوسط

khalil المحرر يوليو 8, 2025

Recent Posts

  • المبعوث الأميركي لرووداو: هناك طريق واحد أمام قسد يؤدي إلى دمشق سولين محمد أمين….المصدر :رووداو ديجيتال
  • إسرائيل ضمّت الضّفّة… بانتظار إعلان السّيادة عليها أحمد الصادق- رام الله…..المصدر : اساس ميديا
  • بارّاك: ضرورة سدّ ثغرات اتّفاق وقف إطلاق النّار ملاك عقيل…….المصدر : اساس ميديا
  • برّي لحمادة: اذهب لشعيتو وأخبره بمنصبه الجديد.. زياد عيتاني…..المصدر : اساس ميديا
  • بارّاك للّبنانيّين: تعلّموا من الحدث السّوريّ! خيرالله خيرالله…المصدر :اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • المبعوث الأميركي لرووداو: هناك طريق واحد أمام قسد يؤدي إلى دمشق سولين محمد أمين….المصدر :رووداو ديجيتال
  • إسرائيل ضمّت الضّفّة… بانتظار إعلان السّيادة عليها أحمد الصادق- رام الله…..المصدر : اساس ميديا
  • بارّاك: ضرورة سدّ ثغرات اتّفاق وقف إطلاق النّار ملاك عقيل…….المصدر : اساس ميديا
  • برّي لحمادة: اذهب لشعيتو وأخبره بمنصبه الجديد.. زياد عيتاني…..المصدر : اساس ميديا
  • بارّاك للّبنانيّين: تعلّموا من الحدث السّوريّ! خيرالله خيرالله…المصدر :اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

المبعوث الأميركي لرووداو: هناك طريق واحد أمام قسد يؤدي إلى دمشق سولين محمد أمين….المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

إسرائيل ضمّت الضّفّة… بانتظار إعلان السّيادة عليها أحمد الصادق- رام الله…..المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

بارّاك: ضرورة سدّ ثغرات اتّفاق وقف إطلاق النّار ملاك عقيل…….المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

برّي لحمادة: اذهب لشعيتو وأخبره بمنصبه الجديد.. زياد عيتاني…..المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.