تعهدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس (الجمعة) الوقوف إلى جانب كييف، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي بعد المشادة الكلامية الخارجة عن المألوف بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي عقب المواجهة في المكتب البيضاوي: «اليوم، أصبح واضحاً أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا نحن الأوروبيين لقبول هذا التحدي».
وأضافت: «أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا».
من جهتهما، قال كل من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي متوجهين إلى زيلينسكي: «كن قوياً، كن شجاعاً، لا تخف. سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم».
ومن المقرر أن يشارك كوستا وفون دير لايين في قمة تضم نحو 15 زعيماً أوروبياً في لندن الأحد، إلى جانب زيلينسكي.
ويريد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من جهته «دفع العمل الأوروبي بشأن أوكرانيا إلى الأمام، من خلال إظهار دعمنا الجماعي الثابت للتوصل إلى سلام عادل ودائم وتسوية دائمة تضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل»، حسبما ذكر مكتبه.
ووقعت مواجهة كلامية محتدمة بين زيلينسكي وترمب، بالبيت الأبيض، الجمعة، في اجتماع من المقرر أن يوقّعا فيه على اتفاق بشأن تقاسم ثروات أوكرانيا المعدنية، ومناقشة اتفاق سلام مع روسيا.
وحثّ زيلينسكي، الرئيس الأميركي، على توخي الحذر مع روسيا، بينما اتهم ترمب الرئيس الأوكراني بقلة الاحترام، وذلك في خروج للخلافات المتفاقمة بين الطرفين إلى العلن.