اعتبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع تغيّر عمّا كان عليه في السابق، وأن تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقياً.
وقال ويتكوف في مقابلة مع الصحافي تاكر كارلسون: “أعتقد أنه بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حرفياً من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين. هذا ممكن حقاً. وينطبق الأمر نفسه على سوريا”.
“نثق بعون وسلام”… مكتب ويتكوف ينفي لقاءه شخصية رسمية بالدوحة ويؤكد احترام سيادة لبنان
مكتب المبعوث الرئاسيّ الأميركيّ الخاص ستيف ويتكوف يؤكد على دعم الولايات المتحدة للبنان في بسط سيادته على كامل أراضيه
اقرأ النص كاملاً
وأعرب ويتكوف عن اعتقاده أن الشرع تغيّر عمّا كان عليه في السابق.
وأضاف: “الناس يتغيّرون. أنت شخص مختلف تماماً في الخامسة والخمسين عمّا كنت عليه في الخامسة والثلاثين. أنا شخصياً أدرك أنني اليوم، في الثامنة والستين من عمري، لست الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاماً. ربما أصبح الجولاني [أحمد الشرع، كان يلقب بأبو محمد الجولاني] في سوريا شخصاً مختلفاً. لقد طردوا إيران من هناك”.
وأشار ويتكوف إلى أن تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءاً من عملية أوسع نطاقاً لإحلال السلام في المنطقة.
رأي
رضوان عقيل
ويتكوف يطالب لبنان بالتواصل مع إسرائيل: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض
رسالة ويتكوف أن على اللبنانيبن و”حزب الله” أن يقرأوا جيداً المتغيرات قبل أي حديث آخر
اقرأ النص كاملاً
وتابع المبعوث الأميركي “تخيلوا لو طبّع لبنان علاقاته مع إسرائيل، وطبعت سوريا علاقاتها، ووقعت السعودية اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بعد تحقيق السلام في غزة. هذا شرط أساسي للتطبيع مع السعودية”.
وشدد ويتكوف على أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء تحالف بين دول الخليج، التي ستعمل معاً لضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة.