Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • إيدوي بلينيل: مثقّفو وإعلاميّو اليمين المتطرّف خطر على الإنسانيّة بوعلام رمضاني…….المصدر : ضفة ثالثة
  • مقالات رأي

إيدوي بلينيل: مثقّفو وإعلاميّو اليمين المتطرّف خطر على الإنسانيّة بوعلام رمضاني…….المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر مارس 24, 2025

وقَّعَ يوم الثالث عشر من تموز/ يوليو من عام 1993 أربعون مثقفًا فرنسيًّا وأوروبيًّا عريضةً(1) يُندِّدون فيها عبر صحيفة “لوموند” باعتِياديَّة انتشار تيار اليمين المتطرِّف في إعلام عنصريٍّ يُعادي باسم الديمقراطيَّة والحرية والغيرة على الهُويَّة كلَّ أنواع التعدُّدية الثقافيَّة والغيريَّة المختلفة بوجه عام، وكلَّ ما يمتُّ بصلة للثقافة العربيَّة والإسلاميَّة بوجه خاص. إنَّه منطلَقُ بداية ونهايةِ خطابٍ أيديولوجيٍّ يُزكِّي أصحابُه تفسيرَ بنيامين نتنياهو لحرب الإبادة، التي عادت مؤخرًا لتطهير وتصفية الفلسطينيين الهمجيين بقوة حربيَّةٍ تفتح باب جهنم على “المتخلِّفين حضاريًّا”، حسب تعبير ضيوف صحافيِّي المكارثيَّة الفرنسيَّة.
في كتابه “نداء لليقظة/ l’ Appel à la vigilance”، الذي يقع في 123 صفحةً، والصادر حديثًا عن دار “لاديكوفرت”، يُؤكِّد الصحافي والكاتب الشهير إيدوي بلينيل(2)، الذي ترك صحيفة “لوموند” كمدير تحريرٍ سابقٍ ــ طلبًا لحريةٍ أصبحت من الماضي حينما أصبح الأمر يتعلَّق بفلسطين، على حدِّ تعبير آلان غريش ــ أنَّ انتشار فكر اليمين المتطرِّف خطرٌ حقيقيٌّ ليس على فرنسا فحسب، بل على الإنسانيَّة جمعاء، بدعوته المباشرة إلى الإقصاء والعنف والجريمة بالشكل الذي يتنافى في تقديره مع أُسس وماضي الجمهوريَّة الفرنسيَّة.
كتاب إيدوي بلينيل، الذي يُؤكِّد صحَّة نبوءة المثقَّفين الذين وقَّعُوا عريضة الدعوة لليقظة عام 1993، يأتي في سياق استئناف الإبادة العنصريَّة الممنهجة التي مارسها النازيُّون بروح عنصريَّةٍ ضدَّ اليهود بعد شحن الثلاثينيَّات الأيديولوجي. بهكذا طرح، يكون بلينيل قد عزَّزَ حقيقة المكارثيَّة التي نفخ فيها ترامب روحًا غير مسبوقة، وهي الروح التي سكنَتْ عقولَ وقلوبَ مثقَّفين يساريِّين يهودٍ وغير يهودٍ علمانيِّين، تابوا أيديولوجيًّا بعد أن اعتنقوا أيديولوجيا يمينٍ متطرِّفٍ يُشكِّل ترسانة الصهيونيَّة المسيحيَّة فكريًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا، دفاعًا عن الهويَّة الأوروبيَّة التي يُهدِّدها خطرُ استبدال المتفوِّقين عِرقيًّا وحضاريًّا بـ”المتخلِّفين العرب والمسلمين الغزاة الظلاميِّين لفرنسا الأنوار”.

أسئلة المسؤولية والمصير
متى تراجعنا في محاربة انتشار سرطان أيديولوجيا اليمين المتطرِّف؟ ما هي مسؤوليَّة المثقَّفين والصحافيِّين في ذلك؟ كيف، باسم حرِّيَّةِ قولِ كلِّ شيءٍ، بما فيها تزكية الشرِّ والبشاعة، أصبح الإعلامُ يُبيح الآراءَ التي تدوسُ على مبادئ وأُسس الديمقراطيَّة، في تناقضٍ جذريٍّ لمثيلاتها المُغايرة والمتنوِّعة والمختلفة؟
للرَّد على هذه الأسئلة الوجوديَّة أيديولوجيًّا، راح بلينيل يكشف عن أنيابه الحادَّة في ستَّة فصولٍ غير معنونة، تبدو مادَّتُها لصيقةً بماضيه المهنيِّ في صحيفة “لوموند”، التي حادَتْ عن خطِّها الافتتاحيِّ الذي كان يُؤمن به حينما كان رئيسَ تحريرِها، حسب تقدير كثير من معجبيها السابقين زمن مؤسِّسها الراحل أوبير بيف ميري.
قبل تكريم زمن المفكِّرين والأدباء غير الإعلاميِّين الذين أعلنوا ناقوسَ خطرِ اليمين المتطرِّف في مطلع التسعينيَّات، انطلق بمقدِّمةٍ تكشف في البداية عن سياقٍ منهجيٍّ يردُّ على الأسئلة التي طرحها، مُضيفًا سؤالًا: “ماذا حدث لنا؟”، وهو الشكل الذي يعترف من خلاله بمسؤوليَّته النسبيَّة في التراجع الفكريِّ والسياسيِّ والأخلاقيِّ، الذي أصبح “مكسبًا ثوريًّا” لدى نسبةٍ عاليةٍ من عامَّةِ الناس ومن خاصَّتِهم المحافظين الجدد، الذين اشتهروا خلال العقود الأخيرة كثمرةِ مشتلةٍ إعلاميَّةٍ خرجت من رحم منظِّري التفوُّق الحضاريِّ والعِرقيِّ، مُختفين تحت رداء الفلسفةِ والأدبِ والفكر الأكاديميِّ.
الجيشُ المُدجَّج بأسلحةِ التنظير الفكريِّ العنصريِّ المدافعِ عن الصهيونيَّة العالميَّة، بخلطٍ مُتعمدٍ ومُمَنهَجٍ بينها وبين اليهود الذين راحوا أنفسهم ضحيَّةَ التنظير العنصريِّ نفسه، هو الجيشُ الأيديولوجيُّ الذي قادَهُ وما زال يقودُه في شكلِ انتصارٍ شرعيٍّ، تَمَّ الظفرُ به على أنقاض يسارٍ مخمليٍّ ومخادعٍ مُستمرٍّ في تواطئه مع تُجَّار مكافحة معاداة الساميَّة، ومن بينهم أبناءُ وأحفادُ ضحايا المحرقة العنصريَّة النازيَّة.

“بدعوى شرعية محاربة إرهاب الإسلاميين الراديكاليين الحاقدين على الحضارة الغربية، راح عدد كبير من المثقفين والإعلاميين الفرنسيين في العُقود الأخيرَة يُؤسسون لنظريةِ الاستبدال الحضاري الكبير”

 

هذا الأمرُ التراجيديُّ يُدمي قلبَ بلينيل اليهوديِّ غير العربيِّ وغير المسلم، المدافع عن المهاجرين المسلمين والعرب والأفارقة، الذين أضحوا خطرًا على فرنسا، التي ساهموا في بناء اقتصادها وأثْروا ثقافتَها ووجودَها الاجتماعيَّ، خِلافًا لما يُروِّجه المؤمنون بنظريَّة الاستبدال الكبير، والتي تنصُّ ــ حسب مؤسِّسها رونو كامو ــ على خطر استبدال الفرنسيِّين الأقحاح، بيض البشرة الناصعة، والشعر الأشقر، والعيون الزُّرق، بكُحْلِ (سُود) الرؤوس، على حدِّ التعبير الدارج لدى الجزائريِّين، المكروهين أكثر من أيِّ وقتٍ مضى قادةً وشعبًا عند يمينٍ متطرِّفٍ ما زال يَحِنُّ إلى الجزائر الفرنسيَّة.

نجوم تلفزيون الاستبدال الكبير

وجد رونو كامو (الصورة) عام 2010 السياق الأمثل للتبشير بنظريته التي أضحت لاحقًا دليلًا على صحة خطاب الكراهية والنبذ والعنصرية للمهاجرين

بروحِ المُؤرخ والسياسي والإعلامي والباحث المحنّك، عاد بلينيل إلى الماضي الفكري لشخصيات فرنسية عنصرية اعتنقت الفكر الفاشيِّ، وأصبحت لاحقًا مراجعَ مُثقفين جُدد يُؤيدون تطهيرَ بلدِ الأنوار حضاريًا وسياسيًا من الأجانب والأقليات من ظلاميين يسعون إلى استبدال الشعوب الأوروبية. بدعوى شرعية محاربة إرهاب الإسلاميين الراديكاليين الحاقدين على الحضارة الغربية، راح عدد كبير من المثقفين والإعلاميين الفرنسيين في العُقود الأخيرَة يُؤسسون لنظريةِ الاستبدال الحضاري الكبير الناتج عن التنوع الثقافي الذي أضحى غزوًا أيديولوجيًا لفرنسا المسيحية البيضاء والعلمانية لاحقًا، بخطاب إبعاد الدين عن السياسة في الوقت نفسه.
بدعوى محاربة أقليَّةٍ إسلامية راديكالية، يعترف بلينيل بأنها “تمارس الإرهاب”، وجد رونو كامو عام 2010 السياق الأمثل للتبشير بنظريته التي أضحت لاحقًا دليلًا على صحة خطاب الكراهية والنبذ والعنصرية للمهاجرين المسلمين والعرب بدعوى محاربة الإرهاب الإسلامي، وهو الخطاب الذي لا يختلف في جوهره عن الخطاب النازي والفاشي القائم على التفوق العرقي، كما حدث لليهود في الثلاثينيات بتأييد كُتَّابٍ اشتهروا في ألمانيا وفرنسا، ومن بينهم فيكتور كليمبير، وغوستاف لوبو، صاحب كتاب “سيكولوجيا الجماهير” (1895).
مثقفون وإعلاميون كثر اعتنقوا نظرية رونو كامو، والتفوا حوله لدعم اليمين المتطرف الذي كان عدوهم الأول والأخير قبل تبني أيديولوجيته التي أصبحت تجمع يهودًا وغير يهود ومسيحيين وعلمانيين ويساريين اشتراكيين سابقين في تناغم عجيب يخدم صهيونية تتاجر بخطاب الكراهية، الذي ذهب ضحيتها أجدادهم على يدي هتلر بإبادة عرقية لا تنطبق ــ في تقديرهم ــ على ما يقوم به نتنياهو في غزة اليوم باسم خطاب حضاري وعرقي نازي.
المُنحدرونَ فكريًا من خطاب عنصري سابق يُعَدُّونَ اليوم نجومَ قنواتٍ تلفزيونية، وإذاعية، ومجلات خاصة، يقوم بتمويلها أربابُ مالٍ وأعمالٍ، وتخدِمُ إسرائيلَ والغرب بوجه عام، بخطابِ مُواجهة الغزو الحضاري العربي والإسلامي تحتَ يافطة محاربة الإرهاب الإسلامي في الوقت نفسه، والمعّبّر في تقدير نجوم اليمين المتطرف، وكل التيارات الفرنسية الأخرى، عن رفض أصحابه للحضارة الأوروبية المرادفة للحرية والمساواة، والوجود العلماني المناهض لأيديولوجية إسلامية ترفض بدورها الآخر المختلف من منظورهم المزدوج المعايير.

نجومية كُتّاب اليمين المتطرف
النجومية التي تقفز إلى أذهان عامة الناس، باعتبارها حقيقة لصيقة بلاعبي كرة القدم، والممثلين، والمغنين، وعارضات الأزياء المرتبطات بإشهار العطور الفاخرة، لم تعد وقفًا عليهم في زمن إريك زمور، الجزائري والأمازيغي الأصل، والباكي الأزلي على ضياع الجزائر الفرنسية، وميشال أوفري، الذي غطى على الأولِ تلفزيونيًا في إطار صراع شخصي قائم على النرجسية المرّضية، والروائي ميشال ولبيك، الذي جسّد في روايته “خضوع” نظريةَ ٍ”الاستبدال الكبير” بإثارةٍ تنضَحُ بعُنصريَّةِ زمور نفسه، المرشح الرئاسي الفاشل باسم خطاب يمين متطرف أكثر شراسة من مِؤسسيه التاريخيين.
هؤلاء الذين يواجههم بلينيل بشراسة، ويدعو إلى محاربتهم من دون هوادة، ويرفض مفهومهم لحرية التعبير (بمقاربة قابلة للنقاش من منظور الديمقراطية التي يرى أنهم يتاجرون باسمها)، هم أنفسهم الذين يجترُّون فكرًا يمينيًّا مُتطرِّفًا وعُنصريًا عرفته حقبة العنصرية النازية والفاشية التاريخية الظلامية رغم يهودية كثيرِ منهم. هذه الفاشيةُ التي تُعدُّ منطلق كتاب بلينيل تصب في مجرى خطاب نتنياهو اليميني المتطرف والتوراتي غير الإرهابي في تقديرهم، والذي وجد فيهم محامين يدافعون عن العلمانية المناهضة للإسلام السياسي فقط، وليس لليهودية السياسية، والتوراتية تحديدًا.
من الذين يَسْتوحون فِكرهم من كتاب “كفاحي” لهتلر (1927) في تقدير بلينيل وتحديدًا من جملته: “برنامجنا يهدفُ إلى استبدال المعنى الليبرالي للفرد والمفهوم الماركسي للإنسانية عن طريقِ الشعب الذي يصنعُ مصيرَه بدمِهِ وعرقِهِ”، الفيلسوف التلفزيوني الشهير ألان فينكلكروت، مثل رفيق دربه برنار هنري ليفي المحسوب بدوره على الفلاسفة الجدد الذين أصبحوا يشكلون في نظر بلينيل “الثورة الرجعية المحافظة” ضد مُخلَّفاتِ ثورةِ انتفاضة 1968، وتنظيرِ فلاسفتها اليساريين والشيوعيين والماركسيين. ثورةٌ ازدادت ضراوةً وشراسة بمُرافقَتِها وتكريسها خطابَ اليمينِ المتطرف المُهيمن اليومَ في فرنسا، والذي أصبحَ أمرًا واقعًا اعتياديًا يدافع عنه عُمالٌ وكادحونَ ليست لهم علاقة اجتماعية بمثقَّفينَ مِخمليين يعيشون في أحياءٍ مِخملية بعيدًا عن أحياء مهاجرين مسلمين وأفارقة مسيحيين وغير مسلمين حتمًا، وهم بدورهم رمز فرنسا المختطفة حضاريًا في نظر من دعا بلينيل إلى عدم الاعتراف بهم باسم الديمقراطية التي يَحرمون آخرين منها.

“هؤلاء الذين يواجههم بلينيل بشراسة، ويدعو إلى محاربتهم من دون هوادة، ويرفض مفهومهم لحرية التعبير هم أنفسهم الذين يجترُّون فكرًا يمينيًّا مُتطرِّفًا وعُنصريًا عرفته حقبة العنصرية النازية والفاشية التاريخية الظلامية رغم يهودية كثيرِ منهم”

 

بول ماري كوتو، إليزابيث ليفي، مؤسسة موقع “كوزور” (المناقش)، ومدّلّلة باسكال برو نجم قناة “سي نيوز” (فوكس نيوز فرنسا)، ودومينيك فينير، وألان بونوا، منّظر اليمين الجديد الثوري، وأحد نجوم تجمع أبحاث ودراسات الحضارة الأوروبية (غريس)، وآخرون كثر يجاهدون اليوم متحالفين مع حمر قدامى، وبنيين يساريين، وبيض ملكيين، ووطنيين شوفينيين ــ مثل الإسلاميين الراديكاليين ــ في تقدير بلينيل لتكريس كابوس عنصرية جديدة استعمارية تعيد الإنسانية إلى عهدي التنظير للصفاء الحضاري والعرقي الذي ارتبط تاريخيًا بالنازية والفاشية.

تكريم تاريخيٌّ لموريس أولندير
اعتمادًا على تقنيَّة الفلاش باك، انتهج بلينيل مقاربةً تكتيكيَّةً واستراتيجيَّةً في الوقت نفسه، لحفر خطر مثقَّفي وإعلاميِّي اليمين المتطرِّف على الإنسانيَّة، وليس على فرنسا فقط، بأذهان قرَّاءٍ اعتادوا على شَرَهٍ من منطلق نظريَّةِ المفكِّرة الأميركيَّة اليهوديَّة حنّه آرندت صاحبة نظريَّة “تفاهة أو اعتياديَّة الشرّ”.
بهكذا مقاربةٍ لافتةٍ وذكيَّةٍ، يكون صاحب كتاب “فلسطين جُرْحُنا” (الصادر حديثًا عن دار “لاديكوفرت”، وهي ناشرةِ كتابِه الذي نعرضُه هنا)، قد استبق تداعيات السياسة في عهد رئيسٍ يقسم الأميركيِّين بنفس روحِ أساطينِ اليمين الفرنسيِّ المتطرِّف.
بعد أن فعل ذلك، كما رأينا سلفًا، عاد إلى الوراء، مُذكِّرًا بسياق بيان “دعوة لليقظة ضد اليمين المتطرِّف”، بقيادة موريس أولندير اليهوديِّ، الذي لم يكن كيهودِ اليمين المتطرِّف، الذين اصطفُّوا في طابورِ صقورِ توراتيِّي نتنياهو، وعادوا قبل أيَّامٍ لمشروع إبادة الفلسطينيِّين، باسم “تأمين مستقبل إسرائيل” من “همجيَّة إسلاميِّي غزَّة”.
أولندير دق ناقوس خطر اليمين المتطرف عام 1981، مشيرًا إلى مأساة العنصرية باسم العلم على خلفية رماد ضحايا النازية. بعدها بسنوات قليلة، أي في عام 1993، عاد أولندير، المؤرخ البلجيكي الذي توفي عام 2022 في بيته في بروكسل، إلى الخطر الذي أضحى صارخًا إعلاميًا وفكريًا على أيدي الأسماء التي مرت معنا كنجوم قنوات تلفزيونية تعطيهم سبق رفض مفهوم الإبادة حينما يتعلق الأمر بفلسطين، الأمر الذي يبرر التعتيم عليها، وتضليل الرأي العام بتحاليل يربط أصحابها بين خطاب اليمين المتطرف في إسرائيل، وبين مثيله في فرنسا. كتاب إيدوي بلينيل تجسيد لوعد أعطاه للراحل كدين حيال رجل ربطته به صداقة قامت على مبادئ تعادي خطاب اليمين المتطرف العنصري. ومن الكتب التي أشرف عليها الراحل موريس أولندير: “العنصرية: خرافات وعلوم”، و”العلم ضد العنصرية” (1981)، بالإضافة إلى “لغات الجنة: آريون وساميون” (1989) من تأليف فردي، و”شبح في المكتبة” (2017)، من تأليف فردي أيضًا.

هوامش:
[1] – الموّقعون الأوائل على بيان “دعوة لليقظة: ضد اليمين المتطرف”، كما ورد ذكرهم في كتاب إيدوي بلينيل: ميقال أبنصور، هنري أتلان، مارك أوجيه، لوتار بايير، نوبير بن سعيد، إيف بونفوا، بيار بورديو، جورج شارباك، كلود كوهين تانونجي، ميشال دوقيه، جاك دريدا، لوييه رونيه دو فوريه، جورج دوبيه، أوليفييه دوهاميل، جاك دوبان، أومبرتو إيكو، أرليت فارج، ليديا فليم، نادين فريسكو، جاك غلونسكي، فرنسواز إريتيه، إيف أرسون، فرنسوا جاكوب، ك أس كارول، جان ماري لين، نيكول لورو، باتريس لورو، شارل ملامود، أندريه ميكيل، فيليب نوزيير، موريس أولندير، ميشال بيرو، إيفلين بيزييه ليون بولياكوف، دان بويو، جاك ريفال، روسانا روسندا، جان بيار فرنان، لوسيه فيناس، بول فيريليو.
[2] – إيدوي بلينيل من مواليد عام 1952 بمدينة نانت (شمال فرنسا)، وهو كاتب صحافي شهير، وعرف فكريا كأحد مناضلي حزب الرابطة الشيوعية الثورية في سبعينيات القرن الماضي. اشتهر كصحافي استقصائي، وكان هو القوة الدافعة وراء الشكل الجديد لصحيفة “لوموند” التي عمل بها كمدير تحرير من عام 1996 إلى عام 2004. استقال منها لتأسيس موقع “ميديابارت” عام 2008، متأثرا بنشر كتاب “الوجه الخفي لـ ’لوموند’” عام 2003. له عدة كتب، من بينها: “الجمهورية غير المكتملة – الدولة والمدرسة في فرنسا” (1985)، “الجانب المظلم” (1984)، “الدفاع عن الصحافة وانتحار بيير بيريغوفوي” (1996)، “ضد المخاوف والكراهية” (2016)، “حماية الشعب والصحافة والحرية والديمقراطية: فلسطين جرحنا” (2025).

شارك هذا المقال

Continue Reading

Previous: سورية وقابلية الاحتلال لا التقسيم غازي دحمان….….المصدر :العربي الجديد
Next: بستان هشام ماذا عن عودة دمشق الأموية؟ عدي الزعبي….المصدر :الجمهورية .نت

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.