Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • غاييل بيليم: بعيدًا عن الدروب المعبّدة إسكندر حبش….المصدر:ضفة ثالثة
  • أدب وفن

غاييل بيليم: بعيدًا عن الدروب المعبّدة إسكندر حبش….المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر مارس 25, 2025

 

لو حاولنا اليوم النظر، على سبيل المثال، إلى خارطة أدبين أوروبيين هما الأدب الفرنسي والأدب الإنكليزي، لوجدنا أن أشهر (وربما من أهمّ) كتابهما لا ينتمون في الواقع إلى تلك القارة العجوز، بل يأتون من “المستعمرات” القديمة (فيما لو جاز القول) التي كانت تابعة لهما فيما مضى، على الأقل من حيث المستوى السياسي. أقول ذلك، ومن دون الدخول إلى “أشكال الاستعمار الجديد”، الذي لا يزال يتحكم في مفاصل بعض تلك البلدان، فما جرى في بعض الدول الأفريقية مؤخرًا من “حركات تمرد” أو تحرر جديد في الواقع، ليس سوى دليل واضح على هذه الرغبة في التخلص نهائيا من تلك “التركة الثقيلة”.

في الأدب الإنكليزي اليوم، تبدو أسماء مثل سلمان رشدي وفيكرام سيت وبن أوكري وزادي سميث وأرندوتا روي وكازو إيشيغورو وحنيف قريشي وعبد الرزاق قرنح، وغيرهم الكثير، هي الأسماء التي تحتل المشهد الروائي والأدبي، حيث عرف هؤلاء كيف يبنون عالمهم الكتابي الخاص بهم، الذي طغى في بعض الأحيان على عالم “الكتّاب الأصليين”، ليصبحوا الناطقين باسم هذا الأدب الجديد الذي يجد صدى واسعًا عند القراء.

بدوره، لا يشذ الأدب الفرنسي الحديث عن هذه الظاهرة، إذ أين نضع أسماء مثل آلان مابانكو وماري ندايي وتونينو باناكيستا وجوناثان ليتيل وحتى ليلى سليماني وغيرها العديد من الأسماء التي تنتمي إلى أصول أفريقية وعربية، إن لم يكن ضمن هذه الخارطة الجديدة التي اختارت اللغة الفرنسية وسيلة للتعبير من دون أن تكون منحدرة من “أصول” تلك البلاد؟ ربما بهذا المعنى، تكون اللغة أرحب وأقدر على استيعاب الوافدين إليها، أكثر ممّا تستوعبهم “السلطة” بكلّ أشكالها.

بالتأكيد لا يعني أن هذه الأسماء هي الوحيدة التي تكتب والتي تقدم نصًا مخالفًا. هناك بالطبع “أهل البلد واللغة الأصليين” الذين يحضرون بدورهم، والذين لهم الامتداد الكبير في بلورة مفاهيم كتابية جديدة من دون شك. إلا أن ما أشير إليه ببساطة، أن الأمر تخطى كونه مجرد ظاهرة عابرة، بل أصبح “ظاهرة” حقيقية متجذرة في قلب هذا الأدب، الذي لا يمكن لنا بعد أن نقرأه بعيدا عن هذه المفاهيم الجديدة التي يطرحها هؤلاء “الوافدون” (وأستعمل الكلمة هنا بمعناها الاصطلاحي). من هنا، ربما كان علينا أن نفهم ذاك البيان الشهير الذي صدر من سنين قليلة تحت عنوان “أدب- عالم” الذي رفض فيها كثيرون اعتبارهم مجرد كتّاب فرانكوفونيين، بل أنهم يشكلون جزءًا لا يتجزأ من حركة الأدب في العالم. ربما كان علينا أن نفهم أولًا، أن المؤسسة الفرنسية، حين تستعمل كلمة أدب فرانكوفوني، فهي تشير بذلك، وبشكل موارب، إلى أنه أدب لا يرقى بعد ليكون جزءًا من الأدب الفرنسي العام، وكأن كتاباتهم تدل على “طائفة إثنولوجية” علينا أن نقرأها بكونها “شهادة” اجتماعية لا أكثر.

قد يكون الخلاف الجوهري كامنا هنا، بين طريقتي نظر: طريقة الأدب الإنكليزي الذي لا يعتبر كتابات الوافدين بمثابة “أدب أنغلوفوني”، أي أنه أدب أقل مستوى، بل على العكس، نجد أن المؤسسة الرسمية تفرد له المساحة الفعلية ليكون رافدًا مهمًا لهذا الأدب. بينما لا تزال بعض عنصرية فرنسية متمسكة بمواقفها البالية، لتنظر بطريقة دونية إلى هذا الأدب، الذي يبدو بعضه غير رحيم تجاه التركة الاستعمارية الثقيلة، أي لغاية الآن لا يتقبل جزء من فرنسا هذا النقد تجاه تاريخها. قد يكون، على سبيل المثال، بعض الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية الدليل على ذلك. لننظر مثلًا إلى حالتين: إلى ما يكتبه رشيد بوجدرة وإلى النقيض، أي إلى بوعلام صنصال وكمال داود اللذين كلما أمعنا في مدح الفرنجة، كلما ازدادت حظوتهما (أعرف أن المقارنة هنا لا تجوز، بين كاتب حقيقي مثل بوجدرة وبين زميليه، على الأقل بالنسبة إليّ).

***

من الأسماء التي لفتت الأنظار إليها، في الأدب الفرنسي، من سنوات قليلة، نجد الكاتبة غاييل بيليم (من جزيرة لا ريونيون التي تشكل جزءًا من فرنسا وهي تابعة لمناطق ما وراء البحار) وذلك مع روايتها الأولى “ثمة وحش خلف الباب” (2020) التي ترجمت إلى الإنكليزية مؤخرًا ووصلت إلى اللائحة الطويلة لجائزة البوكر الدولية (نشرت بيليم هذا العام كتابين هما “أندر الفاكهة أو حياة إدموند ألبيوس” و”جنوب متوحش” والكتابان عن منشورات غاليمار).

 

“ثمة وحش خلف الباب” هي رواية عن تفتت مجتمع من خلال تفتت العائلة

أول ما يلفت الانتباه في هذا الكتاب، أنه علينا أن نتناسى كلّ الدعاية الرسمية التي نقرأها عادة عن تلك الجزيرة (الواقعة بالقرب من موريشيوس)؛ بمعنى آخر علينا أن نتناسى البطاقات البريدية الجميلة التي تصور بركان الجزيرة، وأنها جنّة المتنزهين والسيّاح الذين يتمتعون بالشمس والبحر ورمال الشواطئ الذهبية وأشجار النخيل وطريقة الحياة اللطيفة. إننا بعيدون كل البُعد عن هذا المناخ السياحي الذي يستعمل عادة من أجل قضاء العُطل المثالية، لترسم لنا الكاتبة صورة مخالفة لذلك كلّه، وكأنها تريد أن تظهر لنا الجانب المخفي من هذه البطاقات، الجانب الآخر، الخلفي، من الديكور: إننا في حيّ من الأحياء الشعبية التي تجتاح مناطق الجزيرة بكلّ مشكلاتها الاقتصادية والعنف والبطالة. ثمة شعب منسي هنا، يعاني من صعوبات جمّة، لا يجد طريقة للهروب من واقعه سوى في الإدمان على الخمر وفي العنف اليومي الذي يشكل تفاصيله، ولكن أيضًا الخرافات التي تحتل مكانة مهمة في الحياة اليومية لشعب لا ريونيون. نبتسم عند استحضار شخصية “رجل الديك”، الذي ترك أثرًا عميقًا في عقلية “الكريول” وبخاصة الأطفال. إن وصمات امتلاك العبيد في الماضي تختلط مع قسوة الحاضر. كل ذلك عبر شخصية فتاة صغيرة تعيش وهي تنتظر حتميتها الاجتماعية.

بيد أنه ولحسن حظها، تجد وسيلة وحيدة لتشكل ملجأها في هذه الحياة: الكتب. كانت تقرأ كل شيء أيضا، الإعلانات، البرامج التلفزيونية، رسائل التذكير، نشرات الأدوية لا سيما نشرات مضادات الاكتئاب. أما في المدرسة، فنجدها تحقق نتائج رائعة حيث تدرس بنشاط وتصميم، قبل أن تأخذها القراءات الأدبية بعيدًا جدًا، حيث قرأت موباسان، وشيشرون، وهيسه، وروستان، وزوسكيند، وغيرهم الكثير… ومع ذلك، كانت طفلة غير مرغوب فيها، لأنها جاءت إلى هذه الدنيا بعد أخ (ولد ميتا)، لذا نشأت في كنف عائلة لم تشعر بأنها تحبها، “لقد استقبلوا ولادتي بالاستياء والحقد”… فهي ليست سوى “فتاة صغيرة تزعج والديها”. تدريجيًا، يتم وضع الحبكة في مكانها ليتم دفعها إلى ذروتها بعد دخول هذه الفتاة الى خشبة المسرح. تتحول الأجواء الخفيفة في الفصول الأولى إلى أجواء صارمة تتسم بالعنف الصامت في سياق من البؤس الإنساني والاجتماعي. بكل نضج وبدون قيود، إلى درجة أنها تصبح مؤثرة، ستخبرنا قصتها.

“علينا أن نفهم أولًا، أن المؤسسة الفرنسية، حين تستعمل كلمة أدب فرانكوفوني، فهي تشير بذلك، وبشكل موارب، إلى أنه أدب لا يرقى بعد ليكون جزءًا من الأدب الفرنسي العام، وكأن كتاباتهم تدل على “طائفة إثنولوجية” علينا أن نقرأها بكونها “شهادة” اجتماعية لا أكثر”

وعبر سيرة هذه الفتاة، ندخل إلى تاريخ العائلة: أهل يتصرفون كالطغاة، مراوغون، مكتئبون دوما، كسالى، لا يتحملون أدنى مسؤولية، غير مبالين بشيء، منشغلون دوما بخلافاتهم في “ظلّ عدم اهتمام البشرية بهم جميعا”. لم يكن الأمر حكرًا على أهلها فقط. بل هي قصة عائلة بأسرها، وبخاصة الجدة كالي التي تعرضت بدورها إلى العذاب عينه حيث نشأت في ظل هذه الكراهية للفتيات والتي تلقت “تربيتها” بالطريقة عينها: طريقة الإرهاب الذي يمارسه الأهل. بهذا المعنى أيضًا، ثمة قاسم مشترك بين أفراد العائلة جميعهم: الفقر الذي يقود إلى هذه الهاوية الموحلة المليئة بالجنس، حيث يتعايش أفرادها بين الإدمان على الكحول (الذي يدمر غالبيتهم) وبين الخرافات المسيطرة والبطالة (40 بالمئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر)، والمشاكل الاقتصادية، وبالطبع في ظل هذه التربية التي يشكل الإرهاب والترهيب عمادها الأساس كما أسلفنا.

إنها عائلة ديسانت، التي تعتبر واحدة من أكثر عائلات لا ريونيون شهرة، وتأثيرًا في ثمانينيات القرن الماضي، التي يعتبرها بعض سكان الجزيرة أنها عائلة طموحة مليئة بالشجعان “الخياليين” بعض الشيء، لكنها، في رأي بعض الجيران والأطباء النفسيين والشرطة، مجرد مجانين فقط، وعلى الرغم من جنونهم أنجبوا “هذه الفراشة الصغيرة التي تنوي أن تصبح شخصًا مهمًا”.

***

“كان والداي مدفوعين بقناعة واحدة مذلة: وهي أن أفضل طريقة لتربية الأطفال تكمن في إسكاتهم من خلال ترهيبهم! لذلك لم يكونوا يشرحون أبدًا، بل يثيرون الخوف. ولم ينجحوا في إقناعي مطلقًا، لأن الترهيب كان أسهل”. وأيضًا: “البطالة والفقر. هنا، كبار السن السكارى، وهناك، الشباب العاطل عن العمل، وفي كل مكان، النساء محاطات بصراخ التافهين”.

في هذين المقتطفين من الرواية، يتبدى لنا كل شيء: كل المناخ الذي تكتبه غاييل بيليم (مواليد عام 1984)، وكأن شخصياتها تخرج فعلًا من روايات إميل زولا، تلك الشخصيات التي وجدناها في سلسلة “آل روغون ماكار”. أضف إلى ذلك أنه يمكننا أن نجد في هذه الشخصيات المتناقضة، وربما في هذه القصة المليئة بالتناقضات، إيقاعًا ونبرة حيوية ولهجة غير تقليدية، وفوق كل ذلك، روح الدعابة اللاذعة. إننا ننتقل فيها من الضحك إلى البكاء، من القسوة واليأس بعض الأحيان، لنعود إلى الضحك مرة جديدة، قبل أن يُفتح الباب كي نرى “هذا الوحش الذي يقفز إلى الخارج” من دون أي مفاجآت (وكأننا كنّا ننتظره)، من دون أي ندم. من هنا تبدأ المبارزة الدائمة ما بين العنف الخفي والاحتجاج المستمر الذي يتم تقديمه بطريقة فظة أمام أعيننا كقراء. وسرعان ما ندرك أن الوحش اختار الاختباء خلف جدران وباب هذا الكوخ المتواضع في شارع ديكارت.

“ثمة وحش خلف الباب”، هي أيضًا رواية عن تفتت مجتمع، من خلال تفتت العائلة، ولا ينجح في البقاء منه/ منها، سوى من يتقمص دور الوحش أو الشيطان، بمعنى أن يجد القوة اللازمة التي تدفعه إلى تكملة هذه الحياة، في بلد وكأنه يخرج من أدغال التاريخ. هي أيضًا رواية عن اللاعدالة الاجتماعية، فكما تقول الكاتبة: “فيما يتعلق بعدم المساواة… نحن من بين أقوى المناطق الفرنسية”.

 

Continue Reading

Previous: طفلٌ يلوّح للطائرة من مخيم الركبان ملحق سورية الجديدة غطفان غنوم……المصدر:العربي الجديد
Next: علَويّو سوريا إلى الشتات؟…. عمر قدور……المصدر: المدن

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

عن الخارجين من معطف غوغول ومن عباءة يوليسيس….إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • أدب وفن

هل بات الكاتب مجرد «مفبرك بيانات»؟.يروت: سوسن الأبطح…..المصدر : الشرق الاوسط.

khalil المحرر يوليو 17, 2025
  • أدب وفن

علاقة ملتبسة بين كاميل كلوديل وديبوسي وبينهما رودان…إبراهيم العريس……المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 17, 2025

Recent Posts

  • الشرع يتلقّى اتصالات عربية وإقليمية تناولت التطوّرات في سوريا…..المصدر:النهار
  • السويداء تؤجّج الصراع التركي – الإسرائيلي على الأرض السورية…..سركيس قصارجيان المصدر: النهار
  • نتنياهو رسم بالنار حدود إسرائيل في سوريا… فهل تستطيع واشنطن إنقاذ المفاوضات؟…سميح صعب المصدر: النهار
  • عن الخارجين من معطف غوغول ومن عباءة يوليسيس….إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية
  • هل تمنع أميركا إسرائيل وسوريا من صراع أوسع محوره الدروز؟.طارق الشامي صحافي…..المصدر:اندبندنت عربية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الشرع يتلقّى اتصالات عربية وإقليمية تناولت التطوّرات في سوريا…..المصدر:النهار
  • السويداء تؤجّج الصراع التركي – الإسرائيلي على الأرض السورية…..سركيس قصارجيان المصدر: النهار
  • نتنياهو رسم بالنار حدود إسرائيل في سوريا… فهل تستطيع واشنطن إنقاذ المفاوضات؟…سميح صعب المصدر: النهار
  • عن الخارجين من معطف غوغول ومن عباءة يوليسيس….إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية
  • هل تمنع أميركا إسرائيل وسوريا من صراع أوسع محوره الدروز؟.طارق الشامي صحافي…..المصدر:اندبندنت عربية

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الشرع يتلقّى اتصالات عربية وإقليمية تناولت التطوّرات في سوريا…..المصدر:النهار

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

السويداء تؤجّج الصراع التركي – الإسرائيلي على الأرض السورية…..سركيس قصارجيان المصدر: النهار

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

نتنياهو رسم بالنار حدود إسرائيل في سوريا… فهل تستطيع واشنطن إنقاذ المفاوضات؟…سميح صعب المصدر: النهار

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • أدب وفن

عن الخارجين من معطف غوغول ومن عباءة يوليسيس….إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.