توصل “المجلس الوطني الكردي” و”حزب الاتحاد الديموقراطي” الى اتفاق بين التيارات الكردية في شمال شرقي سوريا برعاية أميركية – فرنسية، وإشراف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، وقائد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) مظلوم عبدي.
وقال عضو هيئة رئاسة “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، سليمان أوسو، لـ “عنب بلدي” إن المجلس توصل الى اتفاق مع حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD)، وكل طرف يمثل جميع المكونات المنضوية ضمن إطاره، على رؤية كردية مشتركة حول حل القضية الكردية في سوريا.
وأوضح أن الاتفاق جرى بحضور الجانب الأميركي وقائد “قسد” وبمبادرة من بارزاني وعبدي، وأن “المجلس الوطني” سيعلن قريباً عن تفاصيل الاتفاق.
ولفت إلى أن الجهود الفرنسية والأميركية تهدف الى “توحيد كل السوريين ومنهم الشعب الكردي”.
وقبل أيام أعلن “الاتحاد الديموقراطي” أن مؤتمراً للحوار يجمع الأطراف الكردية في شمال شرقي سوريا سيعقد قريباً، وذلك بعد اجتماعه مع “الوطني الكردي” بحضور مظلوم عبدي.
وسبق أن نشر مظلوم عبدي عبر حسابه الشخصي في “إكس” تدوينة، قال فيها إنه اجتمع مع الاتحاد والمجلس، وأن موقفيهما “باعث على السرور”.
وأضاف أن الطرفين “اجتمعا لتحديد خريطة طريق مشتركة وتوحيد الصف الكردي في المرحلة الحالية”.
وأكد المتحدث باسم “الوطني الكردي”، فيصل يوسف، الأسبوع الماضي لـ”عنب بلدي”، أن “الاتحاد الديموقراطي” و”الوطني” اجتمعا بحضور مظلوم عبدي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وسبق أن أعرب بارزاني، عن أمله في “إنهاء معاناة الشعب الكردي” في سوريا، لافتاً إلى ضرورة أن يتوصل الكرد إلى نتائج تصب بخدمة الجميع.
وقال في رسالة وجهها الى الكرد بمناسبة عيد النوروز، في 20 آذار الجاري، إنه يدعم عملية السلام في تركيا، التي عدّها “الطريق الصحيح والسديد الوحيد لمعالجة المشكلات”، مشيراً إلى ضرورة وحدة الصف الكردي في سوريا، وفق ما نقلته شبكة “رووداو” ومقرها أربيل.