Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • زيارة سعودية مفصلية لطهران…….خير الله خيرالله ….المصدر: العرب
  • مقالات رأي

زيارة سعودية مفصلية لطهران…….خير الله خيرالله ….المصدر: العرب

khalil المحرر أبريل 21, 2025

ما يجب على كبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم علي خامنئي سماعه هو أن العالم تغيّر وليس أمام إيران غير التكيّف مع المعطيات الإقليمية الجديدة التي ولدت من رحم طوفان الأقصى.

زيارة تضع النقاط على الحروف
منذ توقيع الاتفاق السعودي – الإيراني، الذي رعته الصين في العاشر من آذار – مارس 2023، والذي تحدث عن “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، بقي سؤال أساسي عالقا. يرتبط هذا السؤال برؤية “الجمهورية الإسلاميّة” للدول الأخرى في المنطقة ووجود حدود معترف بها دوليا لهذه الدول. يرتبط هذا السؤال أيضا بما إذا كان الهدف الإيراني من وراء توقيع الاتفاق في العاصمة الصينية بكين (بيجينغ) محصورا بالعلاقة بين المملكة و“الجمهورية الإسلاميّة” وبوقف الهجمات التي تشنها أداة إيرانية اسمها “جماعة أنصارالله” (الحوثيون) من الأراضي اليمنية، وهي هجمات تستهدف السعودية ودولا أخرى من بينها دولة الإمارات العربيّة المتحدة.

جاءت الزيارة المفصلية للأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي الأخيرة لطهران كي تضع النقاط على الحروف في وقت يبدو أن على كبار المسؤولين الإيرانيين سماع ما عليهم سماعه في ضوء قرار إدارة دونالد ترامب الحؤول دون حصول “الجمهوريّة الإسلاميّة” على السلاح النووي.

لعلّ أول ما على كبار المسؤولين الإيرانيين، على رأسهم “المرشد” علي خامنئي، سماعه أن العالم تغيّر، كذلك المنطقة كلّها. ليس أمام إيران غير التكيّف مع المعطيات الإقليمية الجديدة التي ولدت من رحم “طوفان الأقصى”، وهو الهجوم الذي شنّته “حماس” من قطاع غزّة على إسرائيل في السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023.

◄ خسارة إيران لكل الحروب التي خاضتها على هامش “طوفان الأقصى” قضت على طموحاتها وكانت الضربة الكبرى لها في سوريا، حيث فقدت خدمات النظام العلوي الذي لم يتردد في دعمها يوما

سيكون على “الجمهوريّة الإسلاميّة”، عاجلا أم آجلا، التزام عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى كما نصّ على ذلك الاتفاق الذي وقعته قبل ما يزيد على سنتين مع السعودية. سيكون على طهران التخلي عن فكرة إزالة الحدود بين العراق وإيران وبين العراق وسوريا وبين سوريا ولبنان. سيكون عليها أيضا التخلي عن طموح “الحرس الثوري” إلى إزالة الحدود بين جنوب سوريا والأردن كي يسهل تهريب الكبتاغون والمخدرات بأنواعها المختلفة… والأسلحة إلى دول الخليج العربي عبر المملكة الهاشمية.

هناك أسئلة كثيرة باتت غائبة. من بين الأسئلة الموقف الإيراني من مملكة البحرين، وتفاصيل الوضع اللبناني وما إذا كان “حزب الله” سيتخلى أخيرا عن سلاحه؟ ليس أمام الحزب سوى التخلي عن سلاحه بغض النظر عن النبرة العالية التي يعتمدها عدد من قادته الذين يرفضون أخذ العلم بمعنى الهزيمة الساحقة الماحقة التي مني بها والمأساة التي لحقت بأهل الجنوب اللبناني، خصوصا أبناء القرى الشيعية القريبة من الحدود مع إسرائيل…

كانت “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران تعتقد أن من حقها تغيير خريطة المنطقة والتوازنات السياسية فيها والتركيبة الديموغرافية في دول معيّنة، هي العراق وسوريا ولبنان واليمن حيث بات “الحرس الثوري”، عبر الحوثيين، يسيطر على جزء كبير من اليمن الشمالي. يشمل ذلك صنعاء وميناء الحديدة، الذي يعتبر الميناء اليمني الأكبر على البحر الأحمر.

قضت خسارة إيران لكل الحروب التي خاضتها على هامش “طوفان الأقصى” على كل الطموحات الإيرانية، بما في ذلك الرهان على “حزب الله”. كانت الضربة الكبرى لإيران في سوريا حيث فقدت خدمات النظام العلوي الذي لم يتردد في دعمها يوما. كان النظام الذي وقف على رأسه حافظ الأسد الحليف الأول لإيران في الحرب التي خاضتها مع العراق في ثمانينات القرن الماضي.

منذ اللحظة الأولى للتحوّل الكبير الذي حدث في إيران في العام 1979 مع سقوط نظام الشاه، بحسناته وسيئاته، كان لدى آية الله الخميني طموحات تتجاوز حدود بلده. كانت طموحاته أكبر بكثير من طموحات الشاه الذي سعى إلى السيطرة على البحرين واحتل الجزر الإماراتية الثلاث، أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، في العام 1971. لم يختلف نظام “الجمهوريّة الإسلاميّة” عن نظام الشاه في شيء باستثناء أن طموحاته كانت أكبر وأكثر اتساعا.

◄ سيكون على “الجمهوريّة الإسلاميّة”، عاجلا أم آجلا، التزام عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى كما نصّ على ذلك الاتفاق الذي وقعته قبل ما يزيد على سنتين مع السعودية

ليس صدفة أن يترافق سعي المتطرفين من السنّة الذين حاولوا في خريف 1979، بقيادة “جهيمان”، السيطرة على الحرم المكي الشريف مع نشوب اضطرابات في المنطقة الشرقيّة للمملكة العربيّة السعوديّة. سعت “الجمهوريّة الإسلاميّة”، منذ الأشهر الأولى لقيامها، إلى التحرّش بالمملكة العربية السعوديّة عن طريق إثارة الأقلّية الشيعية فيها. حدث ذلك في وقت كان فيه التركيز السعودي على إنهاء تمرّد “جهيمان”.

جاءت زيارة الأمير خالد بن سلمان الذي التقى في طهران علي خامنئي، كما التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وقادة عسكريين لتفتح مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين. عنوان المرحلة الجديدة التزام “الجمهوريّة الإسلاميّة” بالاتفاق الموقع مع السعوديّة، خصوصا البند المتعلق بـ“عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”. توجد منطقة جديدة ولدت من رحم “طوفان الأقصى” الذي أدى إلى مرحلة مخاض على الصعيد الإقليمي. يشمل المخاض إيران نفسها التي تواجه تحدّيا من نوع جديد يتمثل في ما إذا كانت ستتخلى نهائيا عن مشروعها النووي نعم أم لا… وما إذا كان النظام فيها قابلا للحياة؟

لا شكّ أنّ هناك خلافات أميركية – إسرائيلية في شأن كيفية التعاطي مع إيران، لكنّ هناك أمرا لا يمكن أن يكون أي شكّ فيه. يتمثل هذا الأمر في أنّه غير مسموح لـ“الجمهوريّة الإسلاميّة” امتلاك السلاح النووي من جهة وعليها التوقف عن استخدام أذرعها في المنطقة وتطوير الصواريخ والمسيرات من جهة أخرى.

لم تعد المسألة مسألة توقيع اتفاقات ورفض احترامها، أو إيجاد وسائل للتحايل على بنود هذه الاتفاقات، كما حصل في شأن الاتفاق السعودي – الإيراني الذي رعته الصين. المسألة مسألة واقع جديد في المنطقة. يبدأ التعامل مع هذا الواقع بخطوة في غاية البساطة، هي خطوة تصالح “الجمهوريّة الإسلاميّة” مع نفسها ومع دول المنطقة أولا وأخيرا.

قد تكون تلك النصيحة التي حملها وزير الدفاع السعودي الذي تبدو زيارته المفصلية لطهران، أقلّه من ناحية توقيتها، مكملة للمفاوضات الإيرانية – الأميركية التي بدأت في مسقط!

Continue Reading

Previous: كي لا تكون تركيا إيران أخرى في سوريا …إياد الجعفري….المصدر:المدن
Next: انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل اليورو المصدر: “رويترز”. النهار

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.