Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حازم صاغية….. رحلة الانتقال المكسور من عبد الناصر إلى أبنائه وأحفاده،،،، المصدر : الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

حازم صاغية….. رحلة الانتقال المكسور من عبد الناصر إلى أبنائه وأحفاده،،،، المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر مايو 22, 2025

لا يزال شريط جمال عبد الناصر المسجّل يثير ضجيجاً بعضه يتّصل بفكرة الاكتشاف الذي حمل، هذه المرّة، انعطافاً كبيراً عن المصنوع السائد، وبعضه نابع من أنّ المُكتَشف هو عبد الناصر إيّاه الذي يختبر الكثيرون مواقفهم، معارضةً أو موافَقةً، بالتفاعل مع موقفه. أمّا السبب الأهمّ وراء أهميّة الشريط فأنّه مسألة راهنة فجّرها «طوفان الأقصى» وآثاره، ولا تزال، لا سيّما في ما خصّ ثنائيّات الحرب والسلم، والتطرّف والاعتدال، والمزايدة والواقعيّة السياسيّة.

بطبيعة الحال يأتي الكثير من هذا الاهتمام مصبوغاً بالمديح أو بالهجاء، وبالموافقة أو المعاتبة أو التشكيك والاعتراض، أو الدفاع عن سمعة مهدّدة، أو ممّا يندرج في «ألم نقل لكم ذلك؟»، وهذا فضلاً عن إثارة ومناكفة تبلغان أحياناً حدّاً فضائحيّاً يستهويه التواصل الاجتماعيّ.

لكنْ يبقى أحد معايير المحاكمة، بناء على الشريط، قياس الموقف الناصريّ على مواقف أبناء عبد الناصر وأحفاده، بالمعلن منها أو الضمنيّ، وفي المقابل، قياس مواقف الأبناء والأحفاد على الموقف الناصريّ المعلن أو الضمنيّ. ومن هذا النشاط المتبادل الذي يشبه التلصّص تطلع رائحة غير طيّبة، فيها كثير من الكذب، وكثير من المخادعة باسم فلسطين ومن خداع الفلسطينيّين، وهذا فضلاً عن افتقار كلّ منهما إلى شرعيّة يأبى الموقف الآخر أن يمدّه بها. فكأنّنا أمام تكسّر في السياسات الراديكاليّة يحرمها الاستمراريّة، بحيث يلوح الجدّ عاقراً من دون أنسال، والحفيد لقيطاً آتياً من لامكان.

والأبناء المذكورون هم مقلّدو عبد الناصر الذين عاصروه وراحوا، في سنواته الأخيرة، يتناتشون زعامته مُعوّلين على وراثتها. يندرج في هذه الخانة حافظ الأسد وأحمد حسن البكر وصدّام حسين ومعمّر القذّافي وجعفر نميري… وهؤلاء كلّهم استولوا على السلطة، ما بين 1968 و1970، بالانقلاب والتآمر، على النحو الذي فعله الأب في 1952.

أمّا الأحفاد فهم الذين واظبوا على حمل راية الصراع، وتصوير الذات والعالم تصويراً صراعيّاً، من غير أن يتفرّعوا بالضرورة عن أصول قوميّة عربيّة. وأمّا الصدارة، هنا، فتحتلّها القوى والميليشيات الإسلامويّة، كـ»حماس» و»حزب الله»، التي كان «طوفان الأقصى» بوّابتها إلى التاريخ الكبير.

وربّما كان أهمّ ما يُلاحَظ في المسار هذا أنّ الأساسين الوطنيّ والقوميّ للنزاع العابر للحدود تقلّصا، بل اندثرا. فمع الأبناء، بات عارياً ومكشوفاً توظيفُ فلسطين والفلسطينيّين في خدمة المشاريع السلطويّة «القُطْريّة»، واستدراج الحروب الأهليّة وإثارتها للغرض نفسه. أمّا مع الأحفاد، فجاء التعويض باستدعاء أساس أمميّ للنزاع يصعب ردّه إلى بلد معيّن أو ربطه بشؤون محدّدة لبلد معيّن. هكذا لعبت إيران، وهي بطبيعة الحال غير عربيّة، دوراً مركزيّاً وجد ما يوازيه في حركات احتجاجيّة مثّل الطلاّب في الولايات المتّحدة رأس حربتها. وبمعزل عن رغبة الطرفين أو نيّتهما، كانت إيران الخمينيّة التجسيد الأكبر والأقوى لـ»التصدّي للإمبرياليّة» و»نزع الاستعمار».

وربّما جاز القول إنّ عبد الناصر، خصوصاً بعد ما كشفه التسجيل الأخير، قد انسحب، في سنواته الأخيرة، من فهم للسياسة قوامه «التضامن» العابر للحدود إلى فهم آخر سبق له، هو نفسه، أن دفنه بيديه. فمع شعار «إزالة آثار العدوان»، والتركيز حصراً على سيناء، وإعلانه أنْ «لا دخل لنا بالقضيّة الفلسطينيّة»، تتأكّد أولويّة تركيزه على بلد ودولة بعينهما. وهذا ليس مردّه إلى هزيمة 1967 فحسب، بل أيضاً إلى ما سبقها من انتكاستين أدّت إليهما سياسته في أولويّة «التضامن». ذاك أنّ وحدة 1958 التي قيل أنّ ما أملاها «إنقاذ سوريّا من التهديد التركيّ والهاشميّ»، تأدّى عنها الانفصال السوريّ عن «الجمهوريّة العربيّة المتّحدة» في 1961. وبدورها فالحرب اليمنيّة والتدخّل المصريّ «دعماً للجمهوريّة وإنقاذاً لليمن من براثن الإمامة والرجعيّة» لم ينجم عنها سوى إضعاف مصر في مواجهة 1967.

أمّا الأمر الآخر الذي يميّز عبد الناصر في سنواته الأخيرة عن الأبناء والأحفاد فإقراره بالهزيمة واستقالته بسببها واستخلاصه درساً يتعلّق بالحروب وتوازنات القوى، إذ «حنحارب الدنيا كلّها؟!» كما قال للقذّافي مستنكراً ومتهكّماً. وهذا علماً بأنّ مصر كانت يومذاك تحظى بدعم الاتّحاد السوفياتيّ – القوّة العسكريّة الثانية في العالم.

ونعلم أنّ الأبناء لم يتصرّفوا على هذا النحو بتاتاً. فصدّام حسين مثلاً كان ينتقل من «أمّ معارك» إلى أخرى، فيما يهرب حافظ الأسد، تجنّباً منه لمواجهة واقع مسدود، من أزمة إقليميّة إلى أختها.

بيد أنّ تجنّب الإقرار بالهزيمة بلغ، مع الأحفاد، سويّة فلكيّة. ذاك أنّ قوى الممانعة لا تزال تعلن انتصاراتها فوق ركام البلدان والشعوب المطعونة. وهذا ليس غريباً عن سياسات لا تهمّها بلدانها وشعوبها، فتعمل على تجزئتها كما فعلت «حماس» في انقلابها، أو حوثيّو اليمن المجعول يمنين، ويتحوّل الارتباط المتفاوت بإيران مُحدّداً للأهداف والاستراتيجيّات. وهذا ما لا يمكن قوله في مصريّة عبد الناصر حتّى لو لم يعبّر عنها دائماً بطريقة تغري بالموافقة عليها.

كُتّاب الشرق الأوسط

المزيد
عبد الرحمن الراشد

عبد الرحمن الراشد

سمير عطا الله

سمير عطا الله

بدر بن عبد الله بن فرحان

غسان شربل

غسان شربل

طارق الحميد

طارق الحميد

محمود المشهداني

محمود المشهداني

فرهاد علاء الدين

فرهاد علاء الدين

أحمد أبو الغيط

أحمد أبو الغيط

ديفيد لامي

ديفيد لامي

Hassan Sheikh Mahmoud

حسن شيخ محمود

تركي الدخيل

حمدي سنجاري

حمدي سنجاري

الأكثر قراءة

  • اليوم
  • الأسبوع
«كُفّن ودُفن مؤقتاً في نفق»... مصدران يؤكدان لـ«الشرق الأوسط» اغتيال محمد السنوار
1

«كُفّن ودُفن مؤقتاً في نفق»… مصدران يؤكدان لـ«الشرق الأوسط» اغتيال محمد السنوار

2

ما فوائد شرب القهوة كل صباح على صحة الأمعاء؟

3

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب أول في اشتباكات جنوب غزة

4

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

5

أيهما أفضل… الاستحمام ليلاً أم نهاراً؟


Continue Reading

Previous: نشوة روسيا الكاذبة تواصل ترمب مع بوتين دفع إلى تغييرات في الرأي السائد في موسكو لكنه فشل في إنهاء الحرب أندريه كوليسنيكوف….المصدر : اندبندنت عربية
Next: حازم صاغية…. عودة أخيرة إلى «أوسلو»……. المصدر : الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

وداعاً للسلاح… فلسطينياً وعربياً وكردياً أيضاً ! ماجد كيالي.المصدر :موقع درج

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

أميركا وإيران… صراع الخطوط الحمر…حسن فحص…..المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين “محمود عباس: من الرصاصة الأولى الى الصاروخ الاخير”…المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025

Recent Posts

  • وداعاً للسلاح… فلسطينياً وعربياً وكردياً أيضاً ! ماجد كيالي.المصدر :موقع درج
  • أين اختفى جمهور أم كلثوم؟ مقاربة سوسيولوجية أمين الزاوي….المصدر : اندبندنت عربية
  • أميركا وإيران… صراع الخطوط الحمر…حسن فحص…..المصدر : اندبندنت عربية
  • ساطع نورالدين “محمود عباس: من الرصاصة الأولى الى الصاروخ الاخير”…المصدر :صفحة الكاتب
  • ساطع نورالدين…. عن مسؤولية الحوثيين والايرانيين في إفناء غزة…المصدر :صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • وداعاً للسلاح… فلسطينياً وعربياً وكردياً أيضاً ! ماجد كيالي.المصدر :موقع درج
  • أين اختفى جمهور أم كلثوم؟ مقاربة سوسيولوجية أمين الزاوي….المصدر : اندبندنت عربية
  • أميركا وإيران… صراع الخطوط الحمر…حسن فحص…..المصدر : اندبندنت عربية
  • ساطع نورالدين “محمود عباس: من الرصاصة الأولى الى الصاروخ الاخير”…المصدر :صفحة الكاتب
  • ساطع نورالدين…. عن مسؤولية الحوثيين والايرانيين في إفناء غزة…المصدر :صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

وداعاً للسلاح… فلسطينياً وعربياً وكردياً أيضاً ! ماجد كيالي.المصدر :موقع درج

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • أدب وفن

أين اختفى جمهور أم كلثوم؟ مقاربة سوسيولوجية أمين الزاوي….المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

أميركا وإيران… صراع الخطوط الحمر…حسن فحص…..المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين “محمود عباس: من الرصاصة الأولى الى الصاروخ الاخير”…المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.