Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • وداعاً للسلاح… فلسطينياً وعربياً وكردياً أيضاً ! ماجد كيالي.المصدر :موقع درج
  • مقالات رأي

وداعاً للسلاح… فلسطينياً وعربياً وكردياً أيضاً ! ماجد كيالي.المصدر :موقع درج

khalil المحرر مايو 22, 2025

يبدو أن خيار الكفاح المسلّح، الذي انتهجته الفصائل الفلسطينية في فلسطين وخارجها، منذ ستّة عقود، و”حزب الله” في لبنان ضدّ إسرائيل، منذ أكثر من أربعة عقود، والذي انتهجه “حزب العمّال الكردستاني” ضدّ تركيا، انتهى وبات في ذمّة التاريخ، وكتجربة للدراسة واستنباط العبر لمن أراد.

حصل ذلك مؤخّراً، مع قرار “حزب العمّال الكردستاني” إلقاء سلاحه، وتخلّيه عن الخيار العسكري، الذي انتهجه منذ أربعة عقود في مواجهة تركيا، ولتكريس وجوده في شمال سوريا طوال العقد الماضي.

ثمّة جملة ظروف وعوامل أسهمت في تغيير “حزب العمّال” لعقيدته، منها الأثمان الباهظة التي دفعها الشعب الكردي، لا سيّما في تركيا، وفشله في تحقيق مكاسب سياسية واضحة للكرد في تركيا، بالقياس مع ما حقّقه كرد العراق بإقامة كيان سياسي لهم، يُضاف إلى ذلك تغيّر الظرف السوري بانهيار نظام الأسد.

بيد أن العامل الأساسي الذي حسم هذا الأمر، تمثّل بانحسار النفوذ الإقليمي لإيران، وانكشاف هشاشة ادّعائها بالقوّة والقدرة على مواجهة إسرائيل، إضافة إلى خواء أطروحتها عن المقاومة وعن “وحدة الساحات”.

الإحالة على إيران تتعلّق بحقيقة مفادها أن أي عمل مسلّح لا بدّ أن يستند إلى دولة، أو عدّة دول، إذ إنه يستلزم المال والسلاح والذخيرة والخدمات اللوجستية، كما يستلزم الدعم السياسي، وتلك الأمور يتعذّر على أي فصيل، أو قوّة ميليشياوية، فلسطينية أو لبنانية أو سورية أو عراقية أو كردية، تأمينها بإمكاناتها الذاتية، مهما كانت مشروعيتها، ومهما كانت عدالة قضيتها؛ علماً أن “حزب العمّال” كان يستمدّ دعمه منذ قيامه، من نظام الأسد ومن النظام الإيراني.

يُستنتَج من ذلك أن تداعيات “طوفان الأقصى”، التي نجم عنها تقويض نفوذ إيران في بلدان المشرق العربي، وتالياً انهيار الخيار العسكري الدولتي والفصائلي، في مواجهة إسرائيل أو مقاومتها، وصلت عدواها إلى “حزب العمّال الكردستاني” في تركيا، وتالياً في سوريا.

أيضاً، من الواضح أن تلك الخطوة أتت في الطريق ذاته الذي وصلت إليه القوى الأخرى، فحركة “حماس” مثلاً، التي كانت تتحدّث عن زلزلة الأرض تحت أقدام إسرائيل وهزيمتها، باتت تطالب بمجرّد وقف الحرب، مع الاستعداد للتخلّي عن السلطة في غزّة، وعقد هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، بعد حرب الإبادة التي تعرّض لها فلسطينيو قطاع غزّة، حتى إنها وصلت إلى حدّ تسليم السلطة اللبنانية منتسبين من صفوفها، متّهمين بإطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان، وهذا أمر ما كان يمكن أن يحصل قبل عامين.

هذا يشمل “حزب الله” صاحب نظرية، أو صاحب وهم “بيت العنكبوت”، الذي بات يُبدي امتثالاً ملحوظاً للدولة اللبنانية، بعيداً عن ثلاثية “الشعب والجيش والمقاومة”، باستعداده لتسليم السلاح، ووقف أي عمل من أعمال المقاومة ضدّ إسرائيل، وترك الأمر للدولة اللبنانية.

ومعلوم أن الحزب كان توقّف عملياً عن المقاومة منذ 2000 إلى أواخر 2023، أي طوال 23 عاماً، باستثناء العملية التي تمثّلت بخطف جنديين إسرائيليين في العام 2006، والتي نجم عنها شنّ إسرائيل حرباً مدمرة على لبنان، اضطرّ على إثرها زعيم “حزب الله” حسن نصر الله للتصريح أنه لو كان يعلم أن ردّ إسرائيل على تلك العملية سيكون مدمّراً بهذا الشكل، لما نفّذها، فخلال كلّ تلك السنوات كانت وظيفة “حزب الله” تنحصر في تعزيز مكانته وهيمنته على السلطة في لبنان، كامتداد لنفوذ إيران الإقليمي، إضافة إلى دوره في الدفاع عن نظام الأسد البائد، ومشاركته في قتل السوريين وتشريدهم.

إقرأوا أيضاً:

لبنان في متاهة السلاح

المعارك العشائريّة في العراق… فضّ النزاعات تحت تهديد السلاح
هذه المادّة ليست مراجعة لتاريخ الكفاح المسلّح، وجدواه، وتحوّلاته، ومآلاته، إذ كنت دأبت على الكتابة عن ذلك طوال العقود الثلاثة الماضية، كدراسات ومقالات، بل وخصّصت كتابين لهذا الأمر هما: “نقاش السلاح قراءة نقدية في إشكاليات التجربة الوطنية الفلسطينية” الصادر في عام 2020، و”من نفق عيلبون إلى طوفان الأقصى… نقاش في المسيرة التراجيدية للحركة الوطنية الفلسطينية” الذي صدر هذا العام.

القصد أن الكفاح المسلّح في هذه المنطقة بات بمثابة قصّة من الماضي، مع كلّ ما تضمنته من مآسي، لأسباب عديدة، من ضمنها أولا: التعب أو الاستنزاف، الذي تعرّضت له طوال العقود الماضية المجتمعات المعنّية، فلسطينية ولبنانية وسورية وعراقية، وأيضاً هذا يشمل مجتمعات الكرد في تركيا والعراق وسوريا، وكلّهم وصلوا إلى طرق مسدودة.

ثانياً: إن مصادر، أو أصول، أو وسائل الكفاح المسلّح لم تعد متوفّرة، بخاصّة بعد انكشاف هشاشة أو وهم “وحدة الساحات”، وانهيار النظام السوري، وحرص إيران على النأي بنفسها عن التورّط في أي مواجهة عسكرية، وتبعاً لذلك فقد بات من المتعذّر توظيف أذرع ميليشياوية تشتغل لصالح أجندة هذا النظام أو ذاك.

ثالثا: حصل ذلك أيضاً، بسبب تغوّل إسرائيل المدعومة أميركياً، وبانكشاف بلدان المشرق العربي أمام عدوانيتها المتوحّشة، إذ باتت تضرب أي هدف أو شخص لمجرّد اعتقادها بأنه قد يهدّدها في فلسطين وسوريا ولبنان، وحتى في اليمن وإيران؛ من دون أن يستطيع أحد الردّ عليها بالشكل المناسب.

رابعا: تبيّن من التجربة المديدة والمرّة والمؤلمة، أن القضايا المحقّة والعادلة لا تعطي صكاً مفتوحاً يبيح لأصحابها انتهاج كلّ الخيارات، من دون دراسة، بخاصّة إذا كانت الكلفة أكثر بما لا يقاس من المردود، علماً أن خيار الكفاح المسلّح هو أحد الخيارات الكفاحية، لكنّ انتهاجه يفترض أن يخضع لشروط معيّنة، ذاتية وموضوعية، ضمنها قدرة الشعب على التحمّل، والقدرة على تحقيق إنجازات سياسية، ووجود ظرف داخلي وخارجي يمكّن من استثمار هذا الشكل الكفاحي في إنجازات سياسية.

وفي التجربة التاريخية فإن الخيار العسكري الدولتي في الصراع ضدّ إسرائيل انتهى مع حرب 1973، وانتهت معه فكرة، أو ادّعاء أن “فلسطين القضيّة المركزية للعالم العربي”، ومع اعتراف الأنظمة بوجود إسرائيل والتسوية معها وفقاً للمبادرة العربية “الأرض مقابل السلام” في قمّة بيروت 2002.

بيد أن ذلك الخيار استمرّ بشكله اللا دولتي مع الحركة الوطنية الفلسطينية، لكنه انتهى عملياً من الخارج، بعد اجتياح لبنان في عام 1982، ثم استمرّ بعدها من الداخل، إبّان الانتفاضة الثانية من 2000 إلى 2004، وعبر الحرب الصاروخية إثر هيمنة “حماس” على غزّة منذ 2007.

أيضاً فقد استمرّ الشكل اللا دولتي في المقاومة مع “حزب الله” في لبنان، لكنّ ذلك توقّف عملياً بعد انسحاب إسرائيل الأحادي من جنوب لبنان في عام 2000، باستثناء لحظة خطف جنديين إسرائيليين التي استجرّت حرباً إسرائيلية وحشية ومدمّرة على لبنان في عام 2006، كما قدّمنا، ثم استؤنفت في ما يسمّى “حرب الإسناد” لغزّة، بعد “الطوفان” أواخر 2023، الأمر الذي أدّى إلى شنّ إسرائيل حرباً طاحنة ضدّ “حزب الله” أدّت إلى تدمير مقدّراته.

في الخلاصة، بعد كلّ تلك التحوّلات، نحن نقف اليوم إزاء لحظة انتهاء، أو انهيار خيار الكفاح المسلّح في مواجهة إسرائيل، مع انتهاء إمكاناته فلسطينياً ولبنانياً وسورياً وإيرانياً؛ وهو ما يشمل الواقع الذي كان وراء قرار “حزب العمّال الكردستاني” بإلقاء السلاح.

المشكلة هنا، أن الانتهاء من خيار الكفاح المسلّح، لدى كلّ الأطراف أتى بالإكراه، وبعد أن انعدمت تقريباً إمكاناته، إذ إن ذلك لم يحصل نتيجة قناعة سياسية بضرورة البحث عن خيارات كفاحية أنسب وأجدى، أو نتيجة وعي بفشل التجربة، أو بسبب المآسي التي نجمت عن ذلك، بمعنى أن المحرّضات العقلانية والأخلاقية لم تكن وراء ذلك المقصد، وهذا دليل آخر على عقم الأطراف التي تبنّت الكفاح المسلّح، وتسبّبت بطريقة إدارتها له بكلّ تلك الأثمان، إذ إن خيار الكفاح المسلّح كان خياراً سلطوياً، أو اشتغل كذلك في المجتمعات المعنّية؛ فلسطينية ولبنانية وكردية، أكثر من اشتغاله ضدّ إسرائيل وغيرها أيضاً.

 

Continue Reading

Previous: أين اختفى جمهور أم كلثوم؟ مقاربة سوسيولوجية أمين الزاوي….المصدر : اندبندنت عربية
Next: سلاح حزب الله في السياقين اللبناني والإقليمي المصدر : عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  رسائل تركية «ضمنية» إلى إسرائيل: لا مانع من تقاسم النفوذ…..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين. «العمال» يستعدّ لإجراءات تاريخية: بداية حلّ «المسألة الكردية»؟.المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  «الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا. المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025

Recent Posts

  • الدكتور محمد نور الدين  رسائل تركية «ضمنية» إلى إسرائيل: لا مانع من تقاسم النفوذ…..المصدر: صفحة الكاتب
  • الدكتور محمد نور الدين. «العمال» يستعدّ لإجراءات تاريخية: بداية حلّ «المسألة الكردية»؟.المصدر: صفحة الكاتب
  • الدكتور محمد نور الدين  «الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا. المصدر: صفحة الكاتب
  • الدكتور محمد نور الدين  · أصداء متباينة لحلّ «الكردستاني»: تركيا تَطمئنّ… مؤقتاً. المصدر: صفحة الكاتب
  • سلاح حزب الله في السياقين اللبناني والإقليمي المصدر : عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الدكتور محمد نور الدين  رسائل تركية «ضمنية» إلى إسرائيل: لا مانع من تقاسم النفوذ…..المصدر: صفحة الكاتب
  • الدكتور محمد نور الدين. «العمال» يستعدّ لإجراءات تاريخية: بداية حلّ «المسألة الكردية»؟.المصدر: صفحة الكاتب
  • الدكتور محمد نور الدين  «الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا. المصدر: صفحة الكاتب
  • الدكتور محمد نور الدين  · أصداء متباينة لحلّ «الكردستاني»: تركيا تَطمئنّ… مؤقتاً. المصدر: صفحة الكاتب
  • سلاح حزب الله في السياقين اللبناني والإقليمي المصدر : عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  رسائل تركية «ضمنية» إلى إسرائيل: لا مانع من تقاسم النفوذ…..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين. «العمال» يستعدّ لإجراءات تاريخية: بداية حلّ «المسألة الكردية»؟.المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  «الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا. المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  · أصداء متباينة لحلّ «الكردستاني»: تركيا تَطمئنّ… مؤقتاً. المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 22, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.