Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • مقالات رأي

المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

في فبراير/شباط 2025، دعا عبد الله أوجلان، مؤسس وقائد “حزب العمال الكردستاني”، والمحتجز في سجن جزيرة إمرالي التركية منذ عام 1999، حزبَه إلى نزع السلاح وحلّ نفسه. فاستجاب “حزب العمال الكردستاني”- الذي شنَّ حملة مسلحة استمرت 47 عاما وراح ضحيتها عشرات الآلاف- بإعلان وقف إطلاق النار ابتداءً من 1 مارس/آذار 2025، ثم عَقَدَ مؤتمره الثاني عشر في مايو/أيار، ليُعلنَ حلَّ نفسه بشكلٍ نهائي.

وفي الحادي عشر من يوليو/تموز 2025، وصل 30 عنصرا من الحزب (15 امرأة و15 رجلا) إلى كهف كازين الذي يقع على بُعد 50 كيلومترا غرب السليمانية في شمال العراق، للمشاركة في مراسم رسمية تولّت حكومة إقليم كردستان ترتيباتها الأمنية والبروتوكولية بالكامل.

حضر المراسم نحو 250 مدعوا، من بينهم مسؤولون من الحكومة المركزية العراقية، وإدارة إقليم كردستان، و”الحزب الديمقراطي الكردستاني”، و”الاتحاد الوطني الكردستاني”، وحزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” (ديم) المؤيد للأكراد في تركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية وحقوقية ودبلوماسيين ومسؤولين من دول مختلفة، إلى جانب عدد من الصحافيين.

وضع المسلحون أسلحتهم بعد كلمات موجزة، ومن ضمنها بنادق الكلاشينكوف وقاذفات الصواريخ، داخل مرجل كبير أُعد في موقع المراسم، ثم أضرموا النار فيها.

جرت محاولة لإطلاق عملية سلام بين تركيا و”حزب العمال الكردستاني” في عام 2013، لكنها باءت بالفشل. وتبع ذلك فترة من الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية التركية ومقاتلي الحزب. كما عُزل عدد من رؤساء بلديات حزب “ديم” وسجنوا بتهمة دعم الإرهاب، واستُبدلوا بأوصياء عيّنتهم الدولة.

شكّل تسليم الأسلحة وإحراقها مشهدا مؤثرا من الناحية الرمزية والدبلوماسية العامة، إلا أن “حزب العمال الكردستاني” يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة

بدأت عملية المصالحة الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، عندما دعا دولت بهجلي، زعيم “حزب الحركة القومية”، أحد أكثر الأحزاب معارضة لـ”حزب العمال الكردستاني”، إلى إنهاء الحرب. وقد جاء ردّ زعيم الحزب، عبد الله أوجلان، من زنزانته إيجابيا.
عُقدت اجتماعات عديدة خلال هذه الفترة، بعضها علني وبعضها سري بين الفاعلين الرئيسين: الدولة التركية، وعبد الله أوجلان، وأطراف سورية، ومسؤولين من حكومة إقليم كردستان في شمال العراق. وتُشير التقارير إلى أن الجانب الأميركي شارك أيضا. وعلى الجانب الكردي، شاركت وفود من نواب حزب “ديم” في المفاوضات.

يمثل طقس إلقاء السلاح الرمزي، الذي جرى يوم الجمعة، بداية لا نهاية، إذ لا تزال العملية تواجه اختبارات وتحديات عديدة. والأهم من ذلك، أن الثقة لم تُبْنَ بعد. ويشهد على ذلك اختيار موقع المراسم، إذ لم تُعقد في تركيا، ولا على حدودها، ولا في منطقة خاضعة لـ”الحزب الديمقراطي الكردستاني”، بل في ريف السليمانية ضمن منطقة نفوذ “الاتحاد الوطني الكردستاني”، قرب قنديل، المعقل التقليدي لـ”حزب العمال الكردستاني”.
شكّل تسليم الأسلحة وإحراقها مشهدا مؤثرا من الناحية الرمزية والدبلوماسية العامة، إلا أن “حزب العمال الكردستاني” يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، ومن المرجّح أنه احتفظ بجزء منها في مواقع آمنة، ونقل بعضها إلى “وحدات حماية الشعب”، بدلا من حرقها أو تسليمها بالكامل.

لا يزال عموم الرأي العام التركي- بمن فيهم أشدّ المناهضين لـ”حزب العمال الكردستاني”- يُبدي مخاوفَ وكراهية، لكن هناك استعداد للتعاون طالما زال خطر الإرهاب

ربما يكون “حزب العمال الكردستاني” قد أعلن حلّ نفسه، لكنه لم يختفِ، ومن المرجح أن يستمر بشكل أو بآخر. وقد صرّح عبد الله أوجلان أن الهدف الرئيس، وهو الاعتراف بالقضية الكردية، قد تحقق، وأن استراتيجية الحرب قد انتهت، وحان الوقت للانتقال إلى العمل السياسي الديمقراطي.
يُحيط قدر كبير من الغموض بالعملية، ليس أقلّه ما ستقدّمه تركيا مقابل حلّ “حزب العمال الكردستاني” ونزع سلاحه. فقد شدّد المسؤولون الأتراك مرارا على أنهم لا يتفاوضون مع “الإرهابيين”، وعلى أن المبادئ الأساسية للدولة غير قابلة للمساومة.
في كلمةٍ ألقتها بعد المراسم، قالت بيسي هوزات، القيادية التي قادت مسلحي “حزب العمال الكردستاني” خلال المراسم، إن الترتيبات الدستورية والقانونية هي الأهم في هذه المرحلة، في إشارة تُفهم على أنها تعني: “ألقوا أسلحتكم وسنكون مستعدين للتنفيذ”.
قد تؤدي الفجوة العميقة بين توقعات “حزب العمال الكردستاني” وما يمكن أن يقدمه الجانب التركي إلى مشاكل خطيرة، وربما تصل إلى طريق مسدود.
ستكون الخطوة التالية تشكيل لجنة في البرلمان التركي. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اللجنة ستعمل على “المتطلبات القانونية للعملية”. ستكون اللجنة مفتوحة لجميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت أحزاب المعارضة ستشارك.
لا يزال عموم الرأي العام التركي- بمن فيهم أشدّ المناهضين لـ”حزب العمال الكردستاني”- يُبدي مخاوفَ وكراهية، لكنه مستعد للتعاون طالما زال خطر الحزب والإرهاب. غير أن هذا المزاجَ قد ينقلب إذا تحوّلت تركيا إلى ساحة تُحاول فيها كيانات مرتبطة بالحزب أو أشباهه فرضَ مطالب مبالغ فيها.
سيشكِّل الدستور الجديد- المزمع وضعه مستقبلا- اختبارا محوريا. ومن أبرز القضايا الشائكة المرتبطة به: الإفراج عن عبد الله أوجلان، والعفو عن أعضاء “حزب العمال الكردستاني”.

يُدرَج الحزب على قوائم المنظمات الإرهابية في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. في ظل المستجدات، تشير التوقعات إلى شطبه من هذه القوائم قريبا، وهو الأمر الذي سيدفع نحو مطالبة ملحّة بالإفراج عن معتقليه- وعلى رأسهم أوجلان وصلاح الدين دميرطاش (الرئيس السابق لـ”حزب المساواة وديمقراطية الشعوب”).
ويبرز البعدُ السوري كحلقةٍ حاسمة، إذ تظل ملفات الأكراد- وخاصة نشاط وحدات حماية الشعب و”حزب العمال الكردستاني” في سوريا وتركيا- مترابطين ارتباطا وثيقا رغم محاولات تفكيك هذه العلاقة. من جهةٍ أخرى، ما زالت دمشق و”وحدات حماية الشعب” عاجزتين عن تفعيل اتفاق 10 مارس 2025 الموقع بينهما، وهو الأمر الذي يُعيد إنتاج الجمود السابق.
يتخوّف كثيرون في تركيا من أن ينضمّ قسم من مقاتلي “حزب العمال الكردستاني” إلى “وحدات حماية الشعب” حاملين أسلحتهم عِوض العودة إلى ديارهم. فهل يعني حلّ الحزب نهاية المشكلة؟ تجيب الحكومة التركية بأن مرحلة الإرهاب قد انتهت، وأن الحلول للقضايا المتبقية ستأتي عبر تعزيز الديمقراطية.
قال رجب طيب أردوغان (رئيس الوزراء آنذاك) في خطاب بديار بكر في 12 أغسطس/آب 2005: “إن المشكلة الكردية، كسائر مشاكل البلاد، ستُحل في إطار النظام الدستوري بمزيد من الديمقراطية والقانون والازدهار”. لكن واقع تركيا اليوم يرسم صورة متناقضة مع ذلك.

اف ب اف ب
مقاتلون من حزب العمال الكردستاني يسلمون اسلحتهم اثناء احتفال قرب مدينة السليمانية في اقليم كردستان العراق في 11 يوليو
وتعتقد شريحة واسعة من الشعب التركي أن سياسات الحكومة أفرغت الديمقراطية من مضمونها، مُمهِّدة لمرحلة شمولية. تتجلى هذه القناعة في الانتخابات المحلية التي أُجريت في31 مارس 2024، إذ حلَّ “حزب الشعب الجمهوري” أولا بنسبة أصواتٍ تاريخية، وانتزع 35 ولاية من أصل 81– من ضمنها العواصم الاقتصادية والإدارية: إسطنبول وأنقرة وإزمير– وهو الأمر الذي شكل ضربة قاصمة لحزب “العدالة والتنمية” (AKP).
حذَّر أردوغان بعد الانتخابات من أن “حزب الشعب الجمهوري” سيعجز عن إدارة البلديات التي فاز بها. وفي منحى متصل، شنت السلطات منذ مارس 2025 حملة شملت كافة الأنحاء، ألقت خلالها القبض على 13 رئيس بلدية من الحزب- بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو- وعشرات الموظفين بتهمٍ بالفساد والابتزاز. وتُرجِع المعارضة هذه الاعتقالات إلى دوافع سياسية محضة.

اعتبر أردوغان أن تخلي “حزب العمال الكردستاني” عن السلاح سيضع حدا لآفة الإرهاب، ما يتيح لتركيا توجيه طاقاتها نحو ما يسميه “قرن تركيا”

وحذّر أوزغور أوزال، زعيم “حزب الشعب الجمهوري”، من أن ما وصفه بـ”الهجمات” التي تستهدف الديمقراطية التركية وحزبه، تُعيق تقدّم مسار السلام مع الأكراد.
كان الدافعُ المحوري لاستعجال أردوغان تسويةَ ملف “حزب العمال الكردستاني” هو سعيه لاستجلاب دعمٍ برلماني وشعبي جديد، تمهيدا لتعديلٍ دستوري يُؤهِّله لولاية رئاسية إضافية.
وعلى الرغم من تقديم الحكومة التركية لمصالحة “حزب العمال الكردستاني” كـ”إنجاز تاريخي”، فإنها ليست العامل الوحيد المُحدِّد لخيارات الناخبين (أتراكا وكردا). فالتطورات المستقبلية لمسار السلام، إلى جانب فاعلية تعامل الحكومة مع الملفات الاقتصادية وقضايا الحريات، ستظلُّ المعيارَ الحاسمَ للمشهد السياسي التركي.
وفي يوم السبت الذي تلا مراسم نزع السلاح، ألقى أردوغان خطابا وصفه كبار مساعديه بـ”التاريخي”، وذلك خلال اللقاء التشاوري السنوي لحزب “العدالة والتنمية”، حيث تناول أردوغان الصراع الطويل مع “حزب العمال الكردستاني” وعملية السلام من زاويته الخاصة، وهي مقاربة تثير الكثير من الجدل. واعتبر أن تخلي الحزب عن السلاح سيضع حدا لآفة الإرهاب، ما يتيح لتركيا توجيه طاقاتها نحو ما يسميه “قرن تركيا”.
أكد أردوغان بشكلٍ قاطع أن مسعى “تركيا خالية من الإرهاب” لم يكن ثمرةَ مفاوضاتٍ أو مقايضة (مع “حزب العمال الكردستاني” أو غيره من الأحزاب)، نافيا أن يكون عملية قائمة على “الأخذ والعطاء”. كما أعاد التأكيد على “الأخوّة التاريخية” التي تجمع بين الأتراك والأكراد والعرب، و”الهوية الإسلامية المشتركة”– في إشارة تُحمَّل تأويلاتٍ متباينة بحسب الخلفيات الفكرية والانتماءات.
تطرّق أردوغان إلى القضايا الكبرى بشكل عام، لكنه تجنّب الخوض في التفاصيل بشأن ملفات جوهرية، مثل الخطوات المقبلة في العملية، ومصير “وحدات حماية الشعب” في سوريا، والأهم من ذلك، واقع الممارسات الديمقراطية في تركيا بشكل عام.

+ / –
font change
حفظ
شارك

 

Continue Reading

Previous: محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة
Next: ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

سقط بشار وبقي سوطه في رومية عالية منصور…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

Recent Posts

  • بيان..الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا · إلى الرأي العام..المصدر: موقع الإدارة الذاتية الديمقراطية
  • إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال
  • ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • بيان..الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا · إلى الرأي العام..المصدر: موقع الإدارة الذاتية الديمقراطية
  • إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال
  • ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

بيان..الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا · إلى الرأي العام..المصدر: موقع الإدارة الذاتية الديمقراطية

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • الأخبار

إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.