Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “الديمقراطية” الغائبة عن قاموس السياسة السورية الجديدة.المصدر:.بهاء العوام محرر في اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

“الديمقراطية” الغائبة عن قاموس السياسة السورية الجديدة.المصدر:.بهاء العوام محرر في اندبندنت عربية

khalil المحرر مايو 23, 2025

 

ملخص
تغيب كلمة الديمقراطية عن الخطاب السياسي في سوريا بعد سقوط الأسد، فلا يتطرق إليها أي مسؤول رسمي اليوم من أعلى الهرم إلى أسفله، وكأنها لعنة يتجنب الجميع ترديدها أو مخالفة للقوانين يخشون الوقوع فيها، وتتباين التكهنات حول الأسباب إن كانت دينية أو سياسية، ولكن النتيجة هي أن استحقاقات المصطلح تندرج ضمن مطالب الأطراف الخارجية المتابعة لعملية انتقال سوريا من الحكم الاستبدادي إلى عصر الحرية.

منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد قبل أكثر من خمسة أشهر لم تعُد تتردد كلمة الديمقراطية في أروقة أو خطب الساسة السوريين، على رغم أن القيادة الجديدة في دمشق تجسد معارضة لاستبداد حكم البلاد لعقود، فضاق الناس به ذرعاً وثاروا عليه، وبتعبير آخر، تمثل السلطة الجديدة بكل شخوصها ومؤسساتها عملية انتقال من الطغيان إلى العدل ومن التقييد إلى الحرية.

حرص الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع وجميع من كلفهم مناصب أو مهمات رسمية منذ وصوله إلى قصر الأمويين في دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، على عدم نطق كلمة “الديمقراطية” خلال خطبهم السياسية أو مقابلاتهم ومؤتمراتهم الإعلامية، وكأنها تنطوي على مخالفة للقوانين أو ترتبط بالنظام السابق أو تحيل إلى خطر يتهدد البلاد والشعب.

أول من أشار إلى غياب مصطلح الديمقراطية عن الخطاب السوري الرسمي بعد الأسد كان مجلة “فورين أفيرز” عبر مقالة نشرتها نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، ولفتت فيها إلى أن شرعية سلطة دمشق الجديدة “ستستند في الغالب إلى تفسير سلفي يعتبر الكلمة علمانية وغير إسلامية”، لكن أيّاً كان التفسير الذي تتوقعه المجلة يبدو أنه لا يعجب “داعش”، فصحيفة النبأ المتحدثة باسمه قالت في افتتاحية العدد 490 إن “الخلاف بين التنظيم وأبي محمد الجولاني (الاسم السابق للرئيس الشرع) هو بين التوحيد والشرك وبين الإسلام والديمقراطية”.

التنظيم الإرهابي يجد السلطة الجديدة في دمشق “ديمقراطية” على رغم أن كل مسؤوليها وموظفيها لا ينطقون بهذه الكلمة ولو على سبيل الخطأ في ترديد مصطلح ارتبط بثورة السوريين لنحو عقد ونصف، وهذا بحد ذاته يستدعي البحث عن تفسيرات لاختفاء الكلمة من قاموس السياسة في مرحلة ما بعد الأسد، وهل هو غياب لغوي فقط أم سلوكياً أم ممارسة أيضاً؟

ثمة تفسير خرج به حسن الدغيم، المتحدث الرسمي باسم “مؤتمر الحوار الوطني” الذي أطلقته حكومة دمشق في فبراير (شباط) الماضي، إذ قال خلال مقابلة عبر موقع إخباري إن “المرحلة الحالية تحتاج إلى العدالة السياسية أكثر من الديمقراطية، فأولويات جيل كامل من السوريين اليوم هي مغادرة مخيمات اللجوء والنزوح والعودة لمناطقهم ومنازلهم ومقاعد الدراسة، وهناك خشية أيضاً من الديمقراطية تتمثل في احتمال عودة أصحاب المال من الدول الغربية والعربية ليسيطروا على الحياة السياسية والأحزاب على حساب أولئك الذين قد تستمر معاناتهم لأعوام قبل إتمام إعادة إعمار مناطق كثيرة في البلاد”.

والدغيم يؤيد الديمقراطية لأن “لا أحد يخسر معها” وفق تعبيره، ولكن “المرحلة الراهنة قد تنطوي على حساسية من الأفضل مراعاتها”، منوهاً إلى أن “غياب المصطلح لا يعني غياب الحريات في البلاد، والديمقراطية بمعناها العملياتي الواقعي هو قول الناس ما يريدون من دون خوف، وهو ما يحدث اليوم في سوريا”، مع الأخذ في الاعتبار وجود تفسيرات ومقالات صدرت عن مفكرين إسلاميين خلال القرن الماضي أظهرت وجود تباين بين الدين والديمقراطية، مما صعّب على بعضهم استخدام المصطلح في سوريا ما بعد بشار الأسد.

المرة الوحيدة التي استخدم فيها الشرع كلمة الديمقراطية كانت في فبراير الماضي خلال مقابلة مع مجلة “إيكونوميست” ورداً على تساؤل حول غياب الكلمة عن الخطاب الرسمي للدولة الجديدة، فرد الشرع أن سوريا تمضي نحو “الديمقراطية التي تعني أن الناس يختارون من يحكمهم ومن يمثلهم في البرلمان”، مشدداً على أن لهذا المصطلح تعريفات مختلفة في المنطقة من دون أن يحدد أي التعريفات يناسب المرحلة الراهنة الذي توقع أن تستمر لخمسة أعوام.

 

من وجهة نظر الأكاديمية المتخصصة في القانون الدستوري ومديرة منظمة “دولتي” رولا بغدادي، فإن الشرع يتجنب استخدام “الديمقراطية” لأن “الفصائل التي شاركته إسقاط الأسد والسيطرة على الحكم لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالدستور ولا حتى بنظام الدولة نفسه، فهي تعتقد فقط بالجهاد وأمة الخلافة والحكم الواحد في أماكن المسلمين بعموم المنطقة وليس فقط في سوريا”، بالتالي من الممكن أن يضع استخدام المصطلح الحكومة بمواجهة هؤلاء الناس، وسلطة الدولة لا تزال أضعف من السيطرة عليهم وضبط تحركاتهم، على حد تعبيرها.

وفيما ترى بغدادي في الخشية من الفصائل الجهادية حجة للهروب من استحقاقات تتطلب مشاركة السوريين في تقرير مصير دولتهم ومستقبلها، تتوقع أن تمضي البلاد نحو ديمقراطية توافقية على غرار لبنان والعراق، أي تقاسم السلطة بين الطوائف والقوميات، بديلاً عن إطلاق الساحة للعمل السياسي الذي يقود إلى دولة مواطنة يتنافس فيها الجميع بمنطق الكفاءة.

تستطرد بغدادي في حديث إلى “اندبندنت عربية” بأن ادعاء البعض بتوافق الشارع السني خلف الشرع من أجل تبرير ممارساته وخطواته نحو بناء الدولة ليس دقيقاً، فالرئيس الجديد “لا يحظى بتوافق سياسي والتشدد الذي يتلمس طريقه في سوريا اليوم لم نشهده من أي مكون سابقاً، وأية حاضنة سورية له لا تمثل الأكثرية ولا تعبر عن إجماع وطني”.

وبعيداً من استخدام “الديمقراطية” كمفردة، لم تصدر عن السلطة الجديدة أية إجراءات تترجم المصطلح وفق تعريفاته المعروفة، فتوضح بغدادي أن التعيينات والقرارات التي صدرت عن الشرع منذ توليه السلطة اتخذها بمفرده مع مراعاة اعتبارات إقليمية ودولية، لافتة إلى أن توافق الأطراف الخارجية على استقرار سوريا هو ما يبقي الأمل في أن يمضي الرئيس الجديد نحو الديمقراطية قولاً وفعلاً، مع مرور الوقت ووضوح جدية المطالبات بإشراك السوريين في بناء مستقبل دولتهم.

 

Continue Reading

Previous: فرصة تاريخية أمام لبنان لدفن “اتفاق القاهرة” بعد 50 عاما….المصدر:اندبندنت عربية
Next: فولتير يخلد الصراع بين “هنري” الطيب و”هنري” الشرير بقصيدة..إبراهيم العريس……المصدر:اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • مقالات رأي

“حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • مقالات رأي

سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025

Recent Posts

  • نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا
  • “حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا
  • سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا
  • هوكشتاين: “الحزب” لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة في لبنان.المصدر :لبنان الكبير
  • “المجلس العسكري” في السويداء… لماذا تشكل الآن؟ جنوب سوريا في 3 مايو عباس شريفة…المصدر : المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا
  • “حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا
  • سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا
  • هوكشتاين: “الحزب” لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة في لبنان.المصدر :لبنان الكبير
  • “المجلس العسكري” في السويداء… لماذا تشكل الآن؟ جنوب سوريا في 3 مايو عباس شريفة…المصدر : المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • مقالات رأي

“حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • مقالات رأي

سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • الأخبار

هوكشتاين: “الحزب” لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة في لبنان.المصدر :لبنان الكبير

khalil المحرر مايو 23, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.