أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي أن زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، طلب رسمياً لقاءه، معتبراً أن اللقاء “شرف عظيم”، معرباً عن أمله بأن “يُعقد هذا اللقاء قريباً”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مظلوم عبدي مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا”، تحدث فيها عن ملفات سياسية وعسكرية عدة، من بينها العلاقات مع تركيا، ومستقبل قوات قسد، والوضع في عفرين ورأس العين.
علاقات محدودة مع تركيا
وقال عبدي إن هناك محادثات محدودة مع تركيا، مضيفاً: “نحن نطالب بسلام دائم”، في إشارة إلى رغبة قواته بحل سياسي بعيد عن التصعيد العسكري.
خطوة قومية وتأكيد على اللامركزية
وأشار القائد العام لقسد إلى أن الكورد في كوردستان سوريا عقدوا مؤتمرهم القومي في 26 نيسان، واصفاً هذا الحدث بـ”الخطوة التاريخية”، معلناً أن الوفد الكوردي المنبثق عن المؤتمر سيبدأ مهامه قريباً. كما شدد على أهمية “اللامركزية في سوريا” كحل للمستقبل.
قسد ووزارة الدفاع
وحول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية، أكد عبدي أن ملف قسد نوقش مع الحكومة السورية، وقال: “نريد أن تكون قسد كما هي، جزءاً من وزارة الدفاع”.
عفرين ورأس العين ما زالتا محتلتين
وفي حديثه عن المناطق الواقعة خارج سيطرة قسد، أشار مظلوم عبدي إلى أن “عفرين ورأس العين ما زالتا محتلتين حتى الآن”، مؤكداً أن سكان هاتين المدينتين “يريدون العودة إلى منازلهم بكرامة”.
العلاقات مع المكونات السورية
تطرق عبدي إلى العلاقة مع المكونات الأخرى في سوريا، مشيراً إلى وجود علاقات قوية مع الدروز، ودعم مطالبهم. كما شدد على رفض ارتكاب أي مجازر ضد العلويين، قائلاً: “لا يجب أن يُحاسبوا كبقايا النظام السابق”.
دعوة للوحدة الكوردية
وفي ختام تصريحاته، أكد مظلوم عبدي أن “هناك فرصة تاريخية أمام الشعب الكوردي”، داعياً إلى “وحدة الصف الكوردي” لتحقيق تطلعاتهم الوطنية.