Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أحمد الشرع في دائرة الخطر الكبير هشام عليوان…….المصدر: أساس ميديا
  • مقالات رأي

أحمد الشرع في دائرة الخطر الكبير هشام عليوان…….المصدر: أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 24, 2025

تزداد المخاطر حول سوريا الجديدة وقائدها أحمد الشرع، مع تتابع تفجّر التناقضات وآخرها التفجير الارهابي الذي طال كنيسة مار إلياس في ضاحية دمشق، حيث يسجل للأمن السوري سرعته بتوقيف الخلية الارهابية المتورطة. إلا أنّ هذه السرعة لا تعني زوال الخطر حول سوريا وأحمد الشرع.

 

لسان حال الرئيس السوري أحمد الشرع: اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً. واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً. يبادر إلى عقد الصفقات الاقتصادية لبلاده كأنّه رائد أعمال، وخبير اقتصاد من عشرات السنين، ويمشي بسلام واطمئنان بين الناس، كأنّه في سويسرا الحياديّة. رغم ازياد، المخاطر على حياته، والتحديات العديدة التي تواجهه مع تفجّر التناقضات المحلية والإقليمية؛ فمن جهة، ارتفاع الغضب الشعبي من التساهل مع رجال النظام السابق، وعودة تنظيم داعش الارهابي إلى المشهد السوري من جهة أخرى.

الأكثريّة السنّية ساخطة لإطلاق وزارة الداخلية السوريّة سراح ما يقرب من 90 من رجال الأسد السابقين من السجون، لأنّه لا ملفّات قضائية ضدّهم، وبعض الضبّاط تعاونوا مع “ردع العدوان” لإسقاط النظام، وبعض الشبّيحة كشفوا عن معلومات مقابل الإفراج عنهم. ومعظم الأقلّيّات غاضبة منه لأنّه أفقدها امتيازاتها.

أمّا التيّار الإسلامي، والجهادي ضمناً، وهو قاعدته الأساسية، فيتفرّج مشدوهاً، أمام قرارات الشرع في الداخل، وفيها تسامح وتساهل غير مقبول منهم، فيما هو يسرع الخُطى نحو التفاهم الأمنيّ مع إسرائيل، وفتح الطريق أمام عقد معاهدة سلام معها.

لقد انتقل الرئيس أحمد الشرع بسرعة ضوئيّة من كونه الجهاديّ المطلوب قتله على لوائح الإرهاب، إلى الرئيس المعتدل الذي تتطابق مصالحه مع مصالح الولايات المتّحدة، المتحمّسة له، بل القلقة على حياته من رفاقه الساخطين عليه، بحسب تعبير المبعوث الأميركي الخاصّ إلى سوريا، توماس برّاك، وذلك في مقابلة مع موقع “المونيتور” al-monitor، طالب فيها بإنشاء شبكة استخباريّة بين حلفاء أميركا لإجهاض أيّ محاولة تهدّد حياة الشرع.

لقد انتقل الرئيس أحمد الشرع بسرعة ضوئيّة من كونه الجهاديّ المطلوب قتله على لوائح الإرهاب، إلى الرئيس المعتدل
في الأثناء، لا يتوقّف الشرع عن بثّ رسائل إيجابية باتّجاهات مختلفة ونحو جهات إقليمية ودولية متضاربة في مصالحها، فلا يُعرف على وجه الدقّة إن كانت تركيا ستنشئ قواعد عسكرية في سوريا، بما يعزّز موقعها الاستراتيجي في المنطقة إلى حدّ كبير، ولا إن كانت روسيا ستُخلي آخر مواقعها في قاعدة حميميم، فتخسر موطئ قدمها على شاطئ البحر المتوسط.

مصير الاتّصالات مع إسرائيل؟

لا يمكن التنبّؤ بنجاح الاتّصالات غير المباشرة وحتّى المباشرة منها مع مقرّبين من حكومة إسرائيل، وكان آخر تلك اللقاءات مع القسّ جوني مور، المقرّب جدّاً من ترامب والمؤيّد بحماسة لإسرائيل، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لمؤسّسة غزّة الإنسانية، المكلّفة من الولايات المتّحدة وبدعم من إسرائيل توزيع المساعدات على أهالي غزّة. ومع مور، كان الحاخام اليهودي أبراهام كوبر. ولمور دور في الترويج لاتّفاقات أبراهام بين بعض الدول العربية وإسرائيل، في الولاية الأولى لترامب.

أحمد الشرع

لم تتأخّر الاستجابة الإسرائيلية، إذ كشف موقع أكسيوس الأميركي أنّ نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي التوسّط بين سوريا وإسرائيل لتوقيع اتّفاق أمنيّ بينهما في البداية، وعقد معاهدة سلام، في نهاية المطاف. وهذا تحوُّل حادّ في الموقف الإسرائيلي من القيادة السوريّة الجديدة. لكن هذا الموقف الجديد، قبيل الهجوم على إيران، قد يكون جزءاً من حملة التضليل الإسرائيلي، للإيحاء بأنّ إسرائيل بصدد التعامل مع سوريا بوصفها دولة حاجزة بينها وإيران، وهو ما يوحي باستبعاد حرب مباشرة مع إيران. لكن هجوم 13 حزيران، يؤكد أن إسرائيل قررت رسم خارطة نفوذها بقواتها العسكرية.

مهما كان الأمر، فإنّ السعي لتفاهم الشرع مع نتنياهو، يزيد مستوى الغضب عليه من التيّار الإسلامي عامّة، ومن التيّار الجهادي خاصّة، لا سيما التنظيمَين اللّذين كان الشرع منتسباً إليهما، وهما تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنظيم “قاعدة الجهاد”، علاوة على النقمة الشعبية المتنامية بسبب التأخّر في بدء التأسيس الجادّ لعدالة انتقاليّة.

لسان حال الرئيس السوري أحمد الشرع: اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً. واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً. يبادر إلى عقد الصفقات الاقتصادية لبلاده
هذا علماً أنّ المضيّ في هذا الطريق يعني محاكمة مئات الآلاف من المشتبه بهم، وهو ما سيُغرق سوريا في مسار طويل الأمد، إضافة إلى نبش القبور الجماعية وفحص الحمض النووي الذي سيتطلّب عملاً دؤوباً لعشرات السنين، بالقياس إلى ما حدث في البوسنة والهرسك مثلاً. وهذا وحده يعرقل مشاريع الإنماء والإعمار، إذ يبدو أنّ الشرع يريد انغماس السوريين في العمل بدلاً من اللطم، كما صرّح مرّة عقب سقوط النظام.

المشهد الجيوبوليتيكيّ المختلف

نجح الجولاني سابقاً في النجاة من مواقف صعبة جدّاً. واعتمد في كلّ مراحل حياة المغامرة التي عاشها على براعته في استمالة مفاوضيه ومحاوريه. واستعمل هذه المهارة، بعدما عاد إلى شخصيّته الأصليّة أحمد الشرع، وأصبح رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، إلى درجة تورُّط ناشطين وصحافيّين وحتّى سياسيّين كبار في التغزّل به شخصاً ورئيسَ دولة. ولم يكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استثناء من هذا الإعجاب، حين التقى الشرع في الرياض بحضور وليّ العهد الأمير محمّد بن سلمان الشهر الماضي.

على الرغم من رفع الجائزة الأميركية عمّن يُرشد إليه، ثمّ رفع العقوبات عن سوريا، وبعد ذلك الحرص المستجدّ على سلامته، إلّا أنّه مطلوبٌ بشدّة من جهات محلّية ودولية متناقضة، بقصد إلغائه من المعادلة، وتفجير الفوضى العارمة في سوريا لسنوات طويلة، كي تعود البلاد نقطة الفراغ الاستراتيجي كما كانت خلال 14 سنة خلت، تلعب بها الأرياح من كلّ جانب، ويتدخّل فيها من هبّ ودبّ من الدول والميليشيات.

يعود السبب الرئيسي لتصارُع الدول على سوريا إلى ما تحوزه من أهمّية جيوبوليتيكيّة
يعود السبب الرئيسي لتصارُع الدول على سوريا إلى ما تحوزه من أهمّية جيوبوليتيكيّة. فهي يمكن أن تكون جسر عبور لتركيا لتكون دولة عظمى إقليميّاً، وأن تكون في قلب المعادلة الشرق الأوسطيّة، وبمجرّد أن تصبح نظريّاً ومن دون جهد كبير على حدود إسرائيل، تماماً كما كانت سوريا سبباً أساسيّاً للمكانة البارزة لإيران في المنطقة عقب سيطرتها عليها، وإن كان بالتشارك مع روسيا التي وصلت لأوّل مرّة إلى المياه الدافئة، وتجد صعوبة بالغة الآن في التخلّي عن هذا المكسب.

مكسب خليجيّ أيضاً

ثمّة مكسب خليجي هائل من التغيير في سوريا، لأنّه يوفّر لبلدان الجزيرة العربية حصانة دفاعيّة جيوسياسيّة، إذ تُعتبر بلاد الشام ومعها العراق، مجالاً حيويّاً وطبيعيّاً. بالمقابل، فإنّ اختراق إسرائيل لسوريا، يُثبّت لها أيضاً موقع الدولة الإقليمية، ولذلك سعت إلى تقسيم سوريا دون أن تنجح كي تتحكّم بخيوط اللعبة، وتمنع قيام دولة قويّة بجوارها. أمّا اكتفاؤها بالتطبيع الحذر مع سوريا، فهو من باب تقليل الخسائر في هذه المرحلة على الأقل، بعد الاندفاعة المفاجئة لترامب نحو سوريا.

نجح الجولاني سابقاً في النجاة من مواقف صعبة جدّاً. واعتمد في كلّ مراحل حياة المغامرة التي عاشها على براعته في استمالة مفاوضيه ومحاوريه
بالنسبة إلى إيران، تمثّل سوريا الشرع، خطراً كبيراً على مشروعها الاستراتيجي (الهجومي – الدفاعي) في المنطقة، وعلى دورها الإقليمي المفترض. وبحساب بسيط، يمكن سرد تداعيات سقوط إيران في سوريا على الشكل التالي:

1- حصار “الحزب” عسكريّاً بين سوريا في الشرق والشمال، وإسرائيل في الجنوب، وقطع خطّ الإمدادات البرّية، بين طهران وبيروت، وهو الخطّ الحيويّ والاستراتيجي الذي لا يمكن تعويضه، لا بحراً ولا جوّاً.

2- اختراق العراق ولو من الناحية الوجدانية، إذ يرى سُنّة العراق في سقوط النظام السوري مُتنفّساً لهم. وعلى الرغم من هيمنة الميليشيات الشيعية على المشهد في العراق، وعدم رغبة الشرع في خوض حروب مع الدول المجاورة، إلّا أنّ مجرّد قيام نظام سُنّي في سوريا، معادٍ لإيران، يثير القلق العميق.

إقرأ أيضاً: سورية الجديدة والآفاق المفتوحة

3- تسويق نموذج سُنّي قابل للتحاور معه دوليّاً، وعقد الصفقات السياسية والاقتصادية، وهذا من أخطر الأمور التي حدثت في الشهور الستّة الماضية، وهو ما يقلب وجه الصراع رأساً على عقب، ويمسح تداعيات 11 أيلول 2001، ويدفع جدّيّاً نحو مراجعة الحسابات الدولية.

 

Continue Reading

Previous: المسرحيّة التي فضّت بكارة السّرديّة الإيرانيّة وليد شُقَير……..المصدر: أساس ميديا
Next: وقف النار بين إسرائيل وإيران… فوز “الترمبية”….حسام عيتاني..المصدر: المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 25, 2025

Recent Posts

  • وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب
  • نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله
  • ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب
  • حول قراءة هرتزل في بيروت… يزيد صايغ……….المصدر:المدوّنة ديوان.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط
  • إعادة بناء الدولة السورية: انطباعات من الميدان… ماري فوريستييه…..المصدر:مؤسسة كارنيغي

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب
  • نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله
  • ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب
  • حول قراءة هرتزل في بيروت… يزيد صايغ……….المصدر:المدوّنة ديوان.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط
  • إعادة بناء الدولة السورية: انطباعات من الميدان… ماري فوريستييه…..المصدر:مؤسسة كارنيغي

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

حول قراءة هرتزل في بيروت… يزيد صايغ……….المصدر:المدوّنة ديوان.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 25, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.