Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • نصف انتصار ونصف خسارة فرضا وقف النّار فادي الأحمر…. . المصدر:اساس ميديا
  • مقالات رأي

نصف انتصار ونصف خسارة فرضا وقف النّار فادي الأحمر…. . المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 25, 2025

 

صباح 13 حزيران استيقظ العالم على حرب إسرائيليّة – إيرانيّة هدّدت أمن الشرق الأوسط والعالم. وبعد 12 يوماً استيقظ على إعلان وقف الحرب. وفي الحالين فوجئ العالم حتّى القادة السياسيّون والأمنيّون والعسكريّون.

 

وقفٌ للنّار لا اتّفاق

للوهلة الأولى يبدو وقف النار بين إسرائيل وإيران غريباً بعض الشيء. فهو لم يتحقّق بجلوس طرفَي الصراع إلى طاولة مفاوضات. إنّما جاء نتيجة اتّصالات الساعات الأخيرة والعاجلة. بحسب ما رشح من معلومات ساقتها الوكالات والصحف حتّى كتابة هذه السطور، وافقت إسرائيل على وقف النار بعد اتّصال مباشر بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو. ووافقت عليه إيران بوساطة قطريّة طلبها ترامب من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شخصيّاً.

كانت الساعات الأخيرة من الحرب مرعبة. فقد هدّدت بكارثة نوويّة وبتوسّعها لتشمل المنطقة. شكّلت غارات الطائرات B2 الأميركيّة على مفاعل “فوردو” تهديداً بتسرّب نوويّ لو لم تُخطر واشنطن طهران بالضربة قبل حصولها. فقامت هذه الأخيرة بنقل اليورانيوم المخصّب إلى مكان آخر. على مقلب آخر، كان بإمكان ردّ إيران على الضربة الأميركيّة باستهداف قاعدة العديد في قطر استجلاب ردّ أميركيّ والانزلاق إلى صراع طويل لو لم تُخطر طهران واشنطن بالضربة قبل انطلاق الصواريخ. هذا ما قاله ترامب صراحةً في منشور له على منصّته الخاصّة “تروث”، وشكر إيران.

إسرائيل: نصف انتصار

المهمّ الآن أنّ الحرب توقّفت. السؤال لماذا؟ تقود الإجابة على هذا السؤال إلى القيام بجردة أوّليّة لهذه الحرب أبعد من تصريحات طرفَي الصراع.

يقول الجانب الاسرائيليّ إنّه وافق على وقف النار لأنّ “الحرب حقّقت كلّ أهدافها وأكثر”، بحسب بيان الحكومة الإسرائيليّة. لا شكّ أنّ إسرائيل حقّقت جزءاً من أهدافها. ولكنّها بالطبع لم تحقّقها كلّها. في المقابل تكبّدت خسائر جسديّة ومادّيّة كبيرة:

إنّ وقف النار، في حال صمد، هو نهاية معركة وليس نهاية الصراع. فالصراع مستمرّ ما لم توقف إيران مشروعها النوويّ بالكامل
1- تمكنّت إسرائيل من تأخير المشروع النوويّ الإيراني باستهداف منشآته، لكنّها لم تدمّره بالكامل. حتّى الضربات الأميركيّة على مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان لا يبدو أنّها حقّقت كامل أهدافها.

2- تمكّن سلاح الجوّ الإسرائيلي من اغتيال عدد كبير من القادة العسكريين الإيرانيين، لكنّه لم يستطع تعطيل منظومة القيادة العسكريّة الإيرانيّة. وعلى خلاف “الحزب” الذي احتاج إلى أيّام لإعادة تنظيم صفوفه بعد اغتيال أمينه العامّ حسن نصرلله وخليفته هاشم صفيّ الدين، استطاعت القيادة الإيرانيّة إعادة تنظيم قيادتها العسكريّة خلال ساعات. هذا ما أثبتته مجريات الحرب ونجاحها في استهداف إسرائيل وكشف شبكات الموساد في الداخل واعتقال عملاء.

3- تمكّنت إسرائيل من استهداف بعض منصّات الصواريخ البالستيّة الإيرانيّة وبعض المصانع العسكريّة، لكنّها لم تتمكّن من تدمير برنامج الصواريخ الإيرانيّ. وقد اعترفت إسرائيل بذلك. ولتأكيد ذلك أطلقت إيران رشقة أخيرة من الصواريخ قبل دقائق من دخول وقف النار حيّز التنفيذ.

4- في المقابل تعرّض الإسرائيليون لخسائر كبيرة بنتيجة هذه الحرب. فهم رأوا مدنهم تتعرّض للقصف والتدمير للمرّة الأولى منذ قيام دولة إسرائيل. لم تحمِهم منظومات الدفاع الصاروخيّة الاعتراضيّة. طالت الصواريخ الإيرانيّة الشمال (حيفا) والوسط (تل أبيب) والجنوب (بئر السبع). وسقط بنتيجتها ما لا يقلّ عن 25 إسرائيليّاً وجرح أكثر من 2,500. وتعطّلت الحياة في كامل إسرائيل. لا مدارس ولا جامعات ولا أعمال، ودمار كبير في المباني والبنى التحتيّة. وتورد تقارير أوّليّة وقوع خسائر اقتصاديّة بقيمة 2 مليار شيكل (575 مليون دولار)، هذا عدا عن خسائر مادّيّة مُني بها أكثر من 30 ألف إسرائيلي ويطالبون بالتعويض.

تعرّض الإسرائيليون لخسائر كبيرة بنتيجة هذه الحرب. فهم رأوا مدنهم تتعرّض للقصف والتدمير للمرّة الأولى منذ قيام دولة إسرائيل
إيران: نصف خسارة

من جهتها وافقت إيران على وقف النار لأنّها تعرّضت لخسائر كبيرة نوويّة وعسكريّة وبشريّة ولو أنّها استطاعت الصمود بوجه الضربات الإسرائيليّة والأميركيّة:

1- بالأساس، لم تكن طهران تريد الحرب. فهي تدرك أنّ الميزان العسكريّ ليس لمصلحتها مع إسرائيل المتفوّقة جوّيّاً وتكنولوجيّاً، ولديها داعم قويّ هي الولايات المتّحدة الأميركيّة التي يمكن أن تمدّها بما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر في حرب طويلة. في المقابل، ليس لإيران حليف عسكريّ يمكن أن يمدّها بما تحتاج إليه. روسيا منشغلة في حربها في أوكرانيا. وإيران هي من كانت تمدّها بالمسيّرات. والصين لا تريد الانخراط في أيّ صراع. ويصعب عليها مدّ إيران بالصواريخ في حال طال أمد الحرب خشية تعرّضها لعقوبات أميركيّة.

2- تعرّض المشروع النوويّ الإيرانيّ لضربات موجعة على الرغم من ضآلة المعلومات عن الخسائر. لذا أرادت طهران وقف هذه الخسائر والحفاظ على ما بقي من مشروع بدأته في منتصف القرن الماضي وأعادت تفعيله منذ بداية القرن الحالي، ربّما أملاً أن تعيد إحياءه في المستقبل حين تسمح الظروف الجيوسياسيّة.

الحرب

3- لا يمكن لإيران الاستمرار طويلاً في حرب تستنزف كامل مخزونها من الصواريخ البالستيّة، سلاحها الوحيد في حرب مع عدوّ لا يقع عند حدودها الجغرافيّة.

4- الحفاظ على النظام بعد تزايد الكلام عن إسقاطه من قبل الإسرائيليين. صحيح أنّ الأميركيين لم يوافقوا خشية الفوضى. ولكن ربّما كان من شأن إطالة أمد الحرب تغيير قرار الأميركيين أو إضعاف النظام من الداخل وتراجع الالتفاف الوطنيّ حوله.

يقول الجانب الاسرائيليّ إنّه وافق على وقف النار لأنّ “الحرب حقّقت كلّ أهدافها وأكثر”، بحسب بيان الحكومة الإسرائيليّة
عودةٌ للمفاوضات

يبرز السؤال الآتي: ماذا بعد وقف النار؟

إنّ وقف النار، في حال صمد، هو نهاية معركة وليس نهاية الصراع. فالصراع مستمرّ ما لم توقف إيران مشروعها النوويّ بالكامل. والمسؤولون الإيرانيون لا يزالون يعلنون حقّ إيران في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلميّة.

يمهّد وقف النار الطريق للجلوس إلى طاولة المفاوضات من جديد. أعلن وزير الخارجيّة الإيراني أكثر من مرّة أنّ إيران جاهزة لذلك. وهذه العودة ستكون بناء على موازين قوى مختلفة، فلن تكون عودة للاستسلام، كما قال دونالد ترامب، لأنّ إيران لم تخسر الحرب كلّيّاً، لكنّها أيضاً لن تكون عودة للمفاوضة حول نسب تخصيب اليورانيوم في قلب إيران. وهي النقطة الأساس التي أوقفت المفاوضات بحسب مصادر مطّلعة ودفعت بواشنطن لإعطاء الضوء الأخضر لتل أبيب لضرب طهران.

إقرأ أيضاً: المسرحيّة التي فضّت بكارة السّرديّة الإيرانيّة

الأكيد أنّها لن تكون عودة لكسب الوقت من جانب إيران، فالحرب لقّنتها درساً كبيراً. هذه المرّة سلِم النظام، لكن كما يقول المثل الشعبي: “مش كلّ مرّة بتسلم الجرّة”.

يبقى سؤال: ما دامت إيران تستطيع إيلام إسرائيل بصواريخها، لماذا لم تفعل حين شنّت إسرائيل حربها على “الحزب” واغتالت أمينه العامّ حسن نصرالله؟ سؤال برسم أتباع إيران، علّهم يستفيقون.

 

Continue Reading

Previous: “يد يلتسين إلى دمشق: درس “السوبر رئاسية” الروسية لسوريا ما بعد الأسد بقلم: ديميتري بريجع
Next: إبراهيم صموئيل.. كتب صمت السجون وخيبات الروح (1) إلهامى المليجى.المصدر :الاهرام العربي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025

Recent Posts

  • الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا
  • قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا
  • باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال
  • ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة
  • الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا
  • قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا
  • باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال
  • ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة
  • الأسد وجنبلاط… اللقاء الأخير (4-6) الزعيم الدرزي: ما يحدث في لبنان هو حرب تحرير شعبية تهدف لفرض نظام سياسي جديد.قاسم الشاغوري المصدر:المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الفتنة التّقسيميّة: أبعد من السّويداء؟ محمد السماك……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

قصف دمشق يُنهي التّطبيع وصورة بارّاك الورديّة…. وليد شُقَير…….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • الأخبار

باخجلي: دعوة عبد الله أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً.المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

ترمب يدشّن نهجا جديدا في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا.سيرغي إليدينوف…المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.