أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، أن عملية “نزع السلاح والحل” تشمل قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحركة بجاك في إيران.
ولفت في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في بث مباشر على قناة “TV100″، أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “الأناضول”، إلى أن “هناك ثلاث فئات رئيسية يشملها موضوع نزع السلاح والحل”.
بحسب جليك، فإن الفئة الأولى هي حزب العمال الكوردستاني “PKK” في العراق، والثانية قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في سوريا، والثالثة حركة بجاك “PJAK” في إيران.
كما تطرق إلى حلّ “التنظيمات الأيديولوجية والمالية المرتبطة بـ KCK المنتشرة بشكل غير قانوني في تركيا وأوروبا ومناطق أخرى”، مشدداً على ضرورة “إنهاء هذه البُنية بالكامل”.
من المقرر أن تُلقي أول مجموعة من مقاتلي الحزب أسلحتها في محافظة السليمانية، اليوم الجمعة، في خطوة رمزية تعبيراً عن “حسن النية”.
لدى سؤاله عن مصير عناصر التنظيم بعد تسليم السلاح، أجاب جليك، أن “هناك ترتيبات قانونية متوفرة بالفعل بشأن من لم يتورط في جرائم، وكذلك بشأن من تورّط. ما زالت هناك آليات قائمة. حتى في أثناء الاشتباكات، عندما تطوّق القوات المسلحة التركية موقعاً ما، تطالبهم بالاستسلام. وهناك آليات خاصة باستسلامهم”.
في حال دعت الحاجة إلى ترتيبات جديدة في إطار هذه العملية، فإن “لجنة داخل البرلمان ستتولى هذه المهمة وتشكّل لها أرضية ومرجعية، وستكون تلك اللجنة بوصلتها. وسيتحدد ذلك بناء على جدول أعمال اللجنة”، أضاف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي.
ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان “وفي حال تحقق التخلي عن السلاح”، سيلقي أول خطاب له بشأن هذه المرحلة وما بعدها، و”سيكون خطاباً شاملاً وعميقاً”.