رحب رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بالخطوة التي أقدم عليها حزب العمال الكوردستاني بإلقاء سلاحه خلال مراسم جرت في محافظة السليمانية بحضور قيادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وممثلي إقليم كوردستان، بالإضافة إلى عدد من السياسيين والشخصيات ووسائل الإعلام التركية.
وصف رئيس إقليم كوردستان في بيان، هذه الخطوة بأنها “مهمة وتبعث على الارتياح” لنجاح عملية السلام، مؤكداً أنها تنقل العملية إلى مرحلة جديدة، وستتبعها خطوات عملية أخرى تدفعها قدماً في الاتجاه الصحيح.
وأعرب نيجيرفان بارزاني عن التزامه الكامل بتقديم الدعم والمساندة اللازمة لنجاح عملية السلام.
في الوقت نفسه، شدد على أن عملية السلام تأتي في وقت حساس تمر به المنطقة، مما يستدعي من جميع الأطراف بذل أقصى الجهود من أجل ضمان نجاحها.
أعلنت “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، وهي أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني يلقي سلاحه، في بيان اليوم الجمعة، إتلاف أسلحتها بإرادتها “الحرة” خلال مراسم جرت في “كهف جاسنه” بمحافظة السليمانية، وذلك استجابة لنداء زعيم الحزب عبدالله أوجلان.
ووفقاً لمعلومات حصرية لشبكة رووداو الإعلامية، فإن 30 مقاتلاً من الحزب تخلوا عن أسلحتهم التي شملت بنادق كلاشينكوف، ورشاشات “بي كي سي”، وبنادق قنص، بالإضافة إلى “آر بي جي”.
وقالت المجموعة في بيان: “تعبيراً عن نيتنا الحسنة، وعن عزمنا الصارم من الآن فصاعداً في خوض نضال الحرية والديمقراطية والاشتراكية عن طريق السياسة الديمقراطية والسبل القانونية، وتأسيساً على سنّ قوانين التكامل والاندماج الديمقراطي؛ فإننا نقوم، بإرادتنا الحرة، وبحضوركم جميعاً، بإتلاف أسلحتنا”.
رئيس إقليم كوردستان أعرب عن شكره وتقديره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومبادرته ودعمه ومساعيه لإنجاح عملية السلام.
كما أعرب عن تقديره لدور زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي وعبد الله أوجلان وكل الذين عملوا لإنجاح العملية.