رأى زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي أن مؤسس حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان “وفى بوعده، وظل ملتزماً بتعهداته”، و”رصد التهديدات الإقليمية والعالمية في الوقت المناسب”.
جاء ذلك في بيان عقب إتلاف أول مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني أسلحتها، في مراسم جرت اليوم الجمعة (11 تموز 2025) في “كهف جاسنه” بمحافظة السليمانية.
أعلنت “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، وهي أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني يلقي سلاحه، في بيان اليوم الجمعة، أنها أتلفت أسلحتها بإرادتها “الحرة” خلال المراسم التي أُقيمت في “كهف جاسنه” بمحافظة السليمانية، وذلك استجابة لنداء زعيم الحزب عبدالله أوجلان.
للاطلاع على نص البيان اضغط هنا
باهجلي رأى في اللحظة الراهنة “مرحلة جديدة ومليئة بالأمل” لتركيا والمنطقة عموماً، مشيراً إلى أن تركيا على أعتاب الخلاص مما وصفها بـ “مصيبة الإرهاب الانفصالي، التي ترافقت مع العنف والانحلال، والتي استمرت لنحو نصف قرن”.
ولفت إلى أن حزب العمال الكوردستاني بدأ ابتداء من اليوم، في “تسليم أسلحته في مجموعات، مما يشير إلى تطورات تاريخية تمثل نهاية لفترة مظلمة من الماضي”.
زعيم حزب الحركة القومية التركي وصف هذه الأيام بـ “غاية الأهمية” بالنسبة لتركيا والمنطقة، معتبراً أن “هذه التطورات الإيجابية، التي تريح القلوب، تمثل نقطة تحول تاريخية”.
“بمجرد اكتمال عملية تسليم الأسلحة وفقاً للجدول الزمني المحدد، ستُترك الذكريات السيئة وراءنا، وسيكون الشعب التركي هو مهندس ومحور القرن الجديد”، أضاف باهجلي، الذي توجّه بالشكر إلى الرئيس التركي وكل من ساهم في تحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.