
الخبير الاقتصادي الطبيب اليهودي آلان غاربر
وكتبت في افتتاحية نشرتها “نيويورك تايمز” أن “هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية”.
وتثير الحرب في قطاع غزة جدلا حادا في الجامعات الأميركية العريقة منذ اندلاعها في 7 تشرين الاول (أكتوبر) عند شنت حركة “حماس” هجوما على جنوب إسرائيل، ردت عليه الأخيرة بحملة قصف مدمرة وعمليات برية.
والثلثاء 5 كانون الاول (ديسمبر) وفي جو مشحون، ردت غاي إلى جانب رئيستي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا، على أسئلة البرلمانيين على مدى 5 ساعات.
وتعرضت غاي للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس.
وأثار ردها إلى جانب رد زميلتيها القلقتين كما يبدو على حرية التعبير في الجامعات، جدلا وصلت ارتداداتها إلى البيت الأبيض.
وتعرضت غاي أيضا لانتقادات في الأشهر الأخيرة، بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح، ونشرت أحدث الاتهامات الثلثاء من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت.
وطالب أكثر من 70 نائبا من بينهم اثنان ديموقراطيان باستقالتها، فيما دعا عدد من خريجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
في المقابل، وقع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.