
-إن مسألة الاتصال بين بلاده والنظام السوري لها “دائماً أبعاد مختلفة”ويمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة وعلى مستويات مختلفة، لكن الأولوية الأهم حالياً هي “منع نشوب صراع جديد” بين النظام والمعارضة. -بلاده تسعى لوقف “أي صراع بين الطرفين” لمنع حدوث هجرة جديدة معتبراً أنه في بيئة هادئة وخالية من الصراعات، “يمكن نسيان الكراهية لدى الجانبين” . ويمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، أي من خلال التفاعلات. هذا مهم”. -الجميع متمسك بمواقفه وهناك صورة رسمناها في إطار اتفاق أستانا ومن المهم حمايتها ……… عقب على هذا التصريح شخص يعرف انقرة وكواليسها وحزب العدالة والتنمية وخلفياته هو الاستاذ أحمد رمضان بالمقال التالي : تركيا .. أكثرُ من انعطافة
أحمد رمضان ……عباراتٌ بالغة الحساسية وردت في مؤتمر صحفي لـ هاكان فيدان وزير خارجية تركيا حول سياسة بلاده المستجدَّة بشأن سورية، تحدَّث فيها عن “إنهاء الصراع”، ومنع نشوب صراع جديد (بين النظام والمعارضة)، و”نسيان الكراهية بين الجانبين”، والعمل على السلام وبناء المستقبل، معتبراً أستانة نموذجاً تجب حمايته!. الانعطافة التركية متوقعة وليست جديدة، وهي سبقت تطبيع بعض الدول مع النظام ودعمته، وتسعى للتمهيد له في الميدان، وسبق أن جرَّدت معظم هيئات المعارضة من شوكتها، وتركتها رهناً لحالة خمولٍ واستلاب، وغير قادرة حتى على بناء موقفٍ سياسي وطني، ومحشوة بأفرادٍ نكرات، لا حظَّ لهم من تعليم أو وعي أو كفاءة أو ماضٍ وطني أو ثوري، بل إنَّ كثيراً منهم تعلوهم علامات استفهام وشكوك. تواجه #تركيا منذ ما بعد كورونا وزلزال شباط ٢٠٢٣ أوضاعاً صعبة، تجعل الاقتصاد والأوضاع الداخلية أولوية، ولها أنْ تضع مصالحها الوطنية أساساً لتحركها وسياساتها، لكنْ لا يمكن اختصار ثورة السوريين ومعاناتهم، وتضحيات مليونية بين شهيد ومعتقل ومهجر ومطارد في قصة “الكراهية”، فليس الخلاف على كرسي حكم ولا نزاع محدود، بل حول مصير بلد ووطن، وحقوق شعب وأمة مقهورة، ومطالب ثورة تقترب من دخول عامها الثالث عشر، وهناك قرارات أممية، ومفاوضاتٌ ترعاها الأمم المتحدة، وأستانة بعد ٢٠ اجتماعاً لم تفلح في إنقاذ السوريين لكنها خذلتهم، وأودت بهم، وتركتهم مقاصَّة بين مصالح وأولويات الأطراف، وقضمت الأرضَ المحررة دون كلل. من حقِّ السوريين أن يشعروا بالقلق، وهم يرون مناطقهم “المحررة”، تفتقر للإدارة والتنظيم، ويفترسها الفساد والعنف والفوضى، ويزداد الفقر والبطالة والغلاء، وتُفكَّك الهيئات والمؤسسات، ويُنصَّب فاسدون، ويُبعد من له نصيبٌ من خبرة و كفاءة .. لكنهم أيضاً يلتفُّون حول ثورتهم، ويعيدون إنتاجها بآليات وأدوات تعبِّر عن الضمير الوطني، وتُقدِّر المساحات المشتركة، ومهما كانت حدَّة المتغيرات، فإن الثورة ماضية في #سورية وفي كل مكان انتشر فيه سوريون أحرار، فهم لم يفوِّضوا أحداً للبتِّ بمصير ثورتهم، ومستمرون في الدفاع عنها. …..
. كما عقب قيادي سابق في حزب الاخوان المسلمين بالتالي : ان تصل متأخرا خير من ان لا تصل -كان لكلمتَيْ المهاجرين والأنصار معنى خالدا في اعماقنا لما لهما من عزة وكرامة وتضحية لكن للأسف فقدتا اليوم هذا المعنى لكثرة ما تم النفاق والكذب بهما -انا لا ألوم من يقرر ماهو خير لبلده ولكن ألوم من يكذب علينا ويدعي انه يدافع عنا وكما ذكرت انت فحال المحرر اليوم تحت سطوة الأنصار أسوأ مما هو تحت سطوة نظام البراميل -كان أملنا كبيرا بمن يستخدم مصطلحات إسلامية فتبين انه ليس بأفضل ممن يجاهر بعدائنا وقد كان هذا ماثلا منذ سنين أمام أعيننا ولكن احتفظنا ببعض الأمل بأن نكون مخطئين يريدون مصالحة المجرم فهذا شأنهم ولكن ليغادروا ارضنا ونحن ندافع عن حريتنا وبلدنا