مسرور بارزاني بذكرى انتفاضة آذار: علينا صون كيان إقليم كوردستان.. المصدر:رووداو ديجيتال 

وبالذكرى الـ 33 لانتفاضة آذار في 1991، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى “الوحدة والتلاحم بين مختلف المكونات للدفاع عن المنجزات الوطنية والحقوق الدستورية”.

واعتبر انتفاضة آذار “مصدر فخر وسيادة”، مبيناً أنها “تجسد رفضاً قاطعاً للظلم والاحتلال والتبعية، وقد تُوّجت بمنجز عظيم تكلل بتأسيس الكيان الاتحادي لإقليم كوردستان بمؤسساته الشرعية والدستورية”.

بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والثلاثين لانتفاضة آذار المجيدة 1991، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعب كوردستان، والبيشمركة البواسل، وعوائل الشهداء الأبرار، كما أحيي بعظيم عبارات التقدير والاحترام جميع المناضلين ومحبي كوردستان والمشاركين في الانتفاضة، وكلّ من بذل الغالي والنفيس في مسيرة الحرية والازدهار والتقدم والإعمار والصمود لإقليم كوردستان، فسلامٌ على الشهداء الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة فداءً على درب النضال.

لقد شكّلت انتفاضة آذار أبرز المحطات المثمرة في تاريخ كوردستان، فهي مصدر فخر واعتزاز، وسيادة راسخة لشعبنا، وعنواناً للوحدة والتلاحم بين مختلف طبقاته وشرائحه ومكوناته وقواه وأطرافه السياسية، لتُجسد بذلك رفضاً قاطعاً للظلم والاحتلال والتبعية، وقد تُوّجت بمنجز عظيم تكلل بتأسيس الكيان الاتحادي لإقليم كوردستان بمؤسساته الشرعية والدستورية.

اليوم وإذ نحيي ذكرى انتفاضة آذار، فإنه يتحتم على الجميع، أطرافاً ومكونات وأفراداً، أن يتكاتفوا، متحدين صفاً واحداً، للدفاع عن المنجزات الوطنية والحقوق الدستورية لشعب كوردستان. ولهذا، علينا أن نحرص على صون كيان إقليم كوردستان وتطويره، وأن نحافظ على القيم العليا للانتفاضة، ونُرسخ مبادئ التعايش السلمي والوئام والسلام والإنسانية التي تعكس المُثل النبيلة لشعبنا. ولا شك في أن سيادتنا ووجودنا مرهونان بوجود كوردستان.

فلتكن ذكرى الانتفاضة دافعاً وحافزاً قوياً لتعزيز الكيان الدستوري لإقليم كوردستان ودعم حكومته، مما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين، وبما يليق بهم ويُلبي تطلعاتهم، ويرقى بالإقليم إلى مرحلة زاخرة بالرقي والرفاهية.

المجد والخلود لانتفاضة آذار عام 1991.

تحية إجلال وإكبار لشهداء الانتفاضة وجميع شهداء كوردستان.