رووداو ديجيتال
أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الكورد الايزديين خلف شنكالي، إنه سيتم توقيع عدة اتفاقيات بين العراق والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة لصالح العراقيين كافة.
وقال خلف شنكالي لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الثلاثاء (16 نيسان 2024) إن “الوفد العراقي (المتواجد في واشنطن) تم تشكيله على أساس مفصل وشامل، ويتكون من كافة الأطراف سواء في الحكومة أو البرلمان ويضم رجال الأعمال ومختلف المختصين”.
ونوّه مستشار السوداني الى أنه سيتم التوقيع على بعض الاتفاقيات التي ستخدم العراق والشعب العراقي.
كما قال خلف شنكالي إن “اجتماعات لجنة التنسيق العليا بشأن تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق مستمرة، وفي هذه اللجنة يتم تركيز العراق على القضايا المتعلقة بالتنمية والاقتصاد والطاقة والديمقراطية والتعليم وعدة مجالات مختلفة”.
ونوّه الى “تشكيل لجان في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة والصحة، وحتى بعد عودة وفد رئيس الوزراء ستستمر اللجان في العمل والاجتماع وستستمر في دعم الاستقرار في العراق”.
يشار الى أن البيان المشترك للمباحثات العراقية الأميركية التي جرت في البيت الأبيض، تضمن عدة أمور، منها التزام الجانبين بالشراكة الإستراتيجية الدائمة بين العراق والولايات المتحدة، وأهمية العمل معاً لتعزيز الاستقرار الإقليمي واحترام سيادة العراق واستقراره وأمنه.
وكذلك التطرق الى موضوع التقدم الذي أحرزه العراق بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، وناقش الرئيسان الفرص المستقبلية من أجل تحقيق التعاون الثنائي في هذا الصدد لتحقيق الاكتفاء بحلول عام 2030 وبمساعدة من الشركات الأميركية.
وناقش الرئيسان الخطط المستقبلية لتنمية موارد العراق وضمان استفادة جميع العراقيين من ثروات بلادهم الطبيعية، بما يتوافق مع الدستور العراقي.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس بايدن أهمية ضمان وصول النفط العراقي إلى الأسواق الدولية، وأعربا عن رغبتيهما في إعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا.
الرئيس بايدن، أشاد بجهود رئيس مجلس الوزراء وحكومة إقليم كوردستان للتوصل إلى حل جميع القضايا الموروثة العالقة، بما فيها الترتيبات الحالية لدفع رواتب شهرين لموظفي حكومة إقليم كوردستان، وشجع على الاستمرار بالتقدم، وأكد الرئيس دعم الولايات المتحدة لترسيخ الديمقراطية في العراق، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة في إقليم كوردستان.
وناقش الرئيسان نجاحات التحالف في كل من العراق وسوريا بعد ما يقرب من عشر سنوات على تشكيله، حيث أدت قوات الأمن العراقية، بما في ذلك في كوردستان، دوراً حاسماً في هزيمة داعش على الأرض، وأشاد الرئيسان بالتضحيات التي قدمها أفراد القوات العسكرية العراقية والأميركية وبقية الدول خلال الحملة ضد داعش، وكذلك المدنيون الذين قتلوا على يد داعش، بما في ذلك المجازر في معسكر سبايكر، وجبل سنجار وهيت.