قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إن الولايات المتحدة تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال طبّعت مع إسرائيل.
وأوضح بلينكن من العاصمة السعودية الرياض: “أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال”.
بدوره، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع “في القريب العاجل” إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف الأمير فيصل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: “معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية”.
في أعقاب ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن التقى بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين في الرياض، حيث ناقشا الحاجة الملحة لخفض التوتر في المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن شدد أيضا على ضرورة مواصلة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن إطلاق سراح الرهائن ويمنع احتمال اتساع رقعة الصراع.
هجوم رفح
وكان وزير الخارجية الأميركي جدّد تأكيده على معارضة بلاده لهجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدوديّة مع مصر في جنوب قطاع غزة.
وقال بلينكن في لقاء خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: “لم نرَ بعد خطة تمنحنا الثقة في إمكانية حماية المدنيين بشكل فعّال”.
اتفاق هدنة
وأعرب بلينكن عن أمله في أن توافق حركة “حماس” على اتفاق هدنة وتبادل أسرى وصفه بأنه “سخيّ جدًا” .
وقال: “أمام حماس اقتراح سخي جدًا من جانب إسرائيل”، مضيفًا: “عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح”.