أشار بيان منسوب للفصائل المسلحة في العراق، اليوم الجمعة، إلى أن تلك الفصائل ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلة جديدة “أشد وأوسع” وذلك “نصرة للفلسطينيين”.
وجاء في البيان المقتضب أن تلك المرحلة ستكون “مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة”.
وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان إن طائرة مسيرة مسلحة أُسقطت الخميس فوق قاعدة “الحرير” العسكرية التي تستضيف وقوات اميركية في شمالالعراق
وأضاف المصدران أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم الذي تم إحباطه قد تسبب في أية أضرار أو خسائر بشرية، وفق وكالة “رويترز”.
وتزايدت أخيراً الهجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأميركي في سوريا والعراق، وسط تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بحرب إسرائيل على قطاع غزة
وتتهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إيران وفصائل موالية لها في كل من سوريا والعراق بشن تلك الهجمات التي تعلن أنها تتصدى لمعظمها.
وصرح مسؤول في “البنتاغون” قبل أيام بأن قوات بلاده وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا تعرضت خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لـ23 هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ.
مساعدات أميركية عاجلة لإسرائيل
من جانب آخر، صوت أعضاء مجلس النواب الأميركي، أمس الخميس، لصالح تمرير مشروع قانون المساعدات الأميركية العاجلة لإسرائيل بمبلغ 14.3 مليار دولار.
وصوت 226 عضواً لصالح تمرير التشريع بينما عارضه 196 عضواً. والإثنين الماضي طرح الجمهوريون بالمجلس خطة لتقديم مساعدات لإسرائيل، عن طريق خفض التمويل المخصص لدائرة الإيرادات الداخلية.
وفي واحد من أول الإجراءات السياسية الكبيرة بعد تولي رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون منصبه، كشف الجمهوريون عن مشروع قانون إنفاق إضافي منفصل لإسرائيل فقط، على رغم طلب الرئيس الديمقراطي جو بايدن حزمة بقيمة 106 مليارات دولار تشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا ومساعدات إنسانية لغزة ومبالغ مخصصة لأمن الحدود.
وقال جونسون إن “تعزيز الدعم لإسرائيل يجب أن يتصدر أجندة الأمن القومي الأميركي” في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر التي شنها مسلحو حركة “حماس”، المصنفة إرهابية، وقالت إسرائيل إنها أودت بحياة أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
وتقدم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعماً عسكرياً كبيراً.