Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • يحيى جابر: لبنان مصدر إلهام ولحظة درامية مستمرة.. بيروت. المصدر : الشرق الاوسط… سوسن الأبطح
  • أدب وفن

يحيى جابر: لبنان مصدر إلهام ولحظة درامية مستمرة.. بيروت. المصدر : الشرق الاوسط… سوسن الأبطح

khalil المحرر مايو 14, 2024

ثمة كثافة عروض مسرحية لافتة في بيروت، والخشبات كلها محجوزة إلى ستة أشهر مقبلة، لكن غالبية الأعمال عابرة، وقليل منها يمكن اعتباره محطة تبقى في الذاكرة. وسط هذا الكم الكبير من المسرحيات، حجز الكاتب والمخرج يحيى جابر لنفسه مكانة خاصة، وجمهوراً وفياً، يتابعه أينما حلّ. تحول الرجل ظاهرة في المسرح اللبناني لا يمكن تجاهلها. بات له ريبرتوار مسرحي مكرّس، وأعمال معروفة لدى الجمهور، ينتظر إعادتها، ليتابع ما فاته منها. في الوقت الحالي يعرض جابر خمس مسرحيات في وقت واحد تقريباً. في الأشهر الثلاثة الأخيرة، أطلق ثلاث مسرحيات جديدة، وحظيت جميعها بالاهتمام: «مورفين»، و«من كفرشيما للمدفون» و«شو منلبس». هذه الأخيرة التي تؤديها الممثلة الموهوبة أنجو ريحان محلّ إقبال كبير، براعتها في الأداء والتنقل بين الشخصيات، مع طرافة النص، جعلاها لا تقاوم. وهو ما شجع جابر، على إعادة مسرحية أخرى إلى خشبات العرض، بدأت تقديمها ريحان منذ خمس سنوات هي «مجدرة حمرا».

«هو مسرح يومي تنقصه خشبة» يقول يحيى جابر لـ«الشرق الأوسط». يبحث باستمرار عن مكان للعرض. وأينما وجد مكاناً حجزه على الفور. «دوّارين في المسارح، بسبب ندرة الأماكن». لهذا تتوقف مسرحية ثم تعود لتتوقف غيرها، وكأنها تتناوب على الخشبات.

الإقبال على المسرح في لبنان، بحد ذاته غريب «عادت الحياة الطبيعية رغم أنها غير طبيعية. نصف الوطن تحت القصف في الجنوب، والنصف الآخر يحتفل. نصف الوطن في أزمة اقتصادية والنصف الآخر يسهر».

70 % من الجمهور نساء

يعزو جابر كثرة العروض إلى وفرة في عدد الخريجين الذين لا بد أن يخوضوا تجاربهم «إذا أحبهم الناس يرجعون بمزيد من الأعمال، وإن لم يجدوا إقبالاً ينصرفون إلى أمر آخر. ثم أن بعض المسرحيين يعودون من التلفزيون، بعد أن أنهكهم. هذا أيضاً موجود».

لكن ما يلفت جابر بالفعل هو أن 70 في المائة من الجمهور الذي يحضر مسرحياته، هو من النساء. «هذه ظاهرة لا أعرف سببها، لكنه أمر يستحق التوقف عنده. أين الرجال؟ هل هناك قضايا خاصة بهم، وانشغالات لا نعرفها؟»، لافتاً إلى أن الجمهور النسائي كان أيضاً الغالب في مظاهرات 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ونجدهن الأكثر حضوراً في المقاهي، المطاعم، الحفلات، في الفضاء العام.

الشكوى من شح النصوص وعدم اهتمام الناس بالمسرح، تلاشت فجأة، ما الذي تغير؟ «لم أشعر يوماً بهذه الأزمة. لم أتوقف عن العمل. ربما لأنني أدوّر الزوايا باستمرار. لم أعش أزمة إنتاج. أنا مسرحي متقشف، وفقير». يستطرد ساخراً: «سميت نفسي صاحب مسرح الكنبة؛ لأنني استخدمت الكنبة نفسها في ثلاث مسرحيات، ولم ينتبه أحد. هذا دليل على أن الأساس هو النص والممثل. هما اللذان يحققان معادلة المسرح الناجح. مدة عرض كل مسرحية لجابر تدوم بين الساعة، والساعة ونصف بدون لعب بالإضاءة وتبديل كبير بالديكورات، دون إبهار في الفرجة، أو مؤثرات تخلب النظر، ومع ذلك يبقى الجمهور حاضر الذهن.

النجومية للمؤلف والمخرج

لا يريد جابر أن يكون في خدمة ما يطلبه الجمهور أو ما يطلبه الممول. «الـ إن جي اوز صارت بديلاً عن الجمعيات الخيرية التي كانت تمارس أرقى أنواع العمل المعارض. أما ما يحدث الآن فيحتاج إلى مراقبة. لست ضد الدورات التعليمية والأنشطة الأخرى التي ينظمونها، لكن الفنان يفترض أن يحافظ على مساحة لحريته ليحمي عمله الفني».

سعيد هو لأن النجومية، للمرة الأولى هي للمؤلف والمخرج. حين يعلن فإنما عن «مسرح يحيى جابر»، حيث يأتي اسمه قبل اسم الممثل؛ لأنه يعرف جيداً أن ثمة من ينتظره.

وحين نسأله، كيف يمكن لشخص واحد أن يكتب نصوصاً بهذه الكثافة، ويقدم مسرحيات مختلفة في وقت واحد؟ يجيب: «أنا شخص أعيش المسرح والشعر والرواية. بمعنى أن همي تعبيري طوال الوقت. وفي حالة كتابة مستمرة. بالنسبة لي الأصل هو الشعر. وهذا ساعدني كثيراً. جذوري نمت في اللغة، وهمي جمالي. في الوقت نفسه أتحرك بذهنية قلقة، وبحث عن التفاصيل».

أما الأفكار، فيبدو أن جابر يعثر عليها سخية في محيطه. «لبنان هو مسرحي، هو ساحتي، بطوائفه، أساطيره، خرافاته، انكساراته، وهمومه. هو حقل خصب للاستيحاء والتعبير. بلد متجدد يطرح عليك أسئلته باستمرار، يدغدغك، يخدعك. إنه لحظة درامية مستمرة. القتال والملهى تحت سقف واحد، ناس بالدمار والجوع وآخرون في الاحتفال. أنا لا أستنكر، وإنما أصف. هذه هي الدراما، هذه هي المأساة التي أتحدث عنها في أعمالي».

بعد أن تخرّج يحي جابر من معهد الفنون الجميلة، عُرف شاعراً، وصحافياً، وأدخلته مسرحيته «ابتسم أنت لبناني» عالم المسرح من أوسع أبوابه، وبقيت تعرض لسنتين مع إقبال هائل، بسبب روحها الاعتراضية، ضد المشروع الإعماري لوسط بيروت الذي كان يقوده الراحل رفيق الحريري. «لكنني بعد ذلك لم أعد معارضاً».

مسرح لكل الناس

كان هدفه منذ البداية التوفيق بين النخبوي والشعبي. أراد لأعماله أن تصل إلى كل الناس. «هذا كان هاجساً حقيقياً، عندي. ليس الهدف إضحاك الجمهور، ولكن أن نحترمه. ألا نتعالى عليه. الأعمال التجريبية التي لا يفهمها احد لا نعرف لمن تقدم. نعرض أعمالاً غامضة ونتهم الناس بأنهم لا يفهمون، أو لا يفكرون بالقدر الكافي. ربما عندي مشكلة في قراءة الفنون والجماليات الحديثة. لا أرى أزمة. الفنانون هم الذين يفتعلون الأزمة بتعاليهم».

التقشف الذي يتحدث عنه جابر، يعني أيضاً أنه يضطر إلى القيام بأعمال عديدة وشاقة، كي يستغني عن تمويل الـ«إن جي أوز» الذي بات وسيلة المسرحيين لتنفيذ أعمالهم. يدفع ثمن حريته حين يقوم بكل المهمات. يكتب، يختار الممثل، يخضعه للكاستينغ، يدرس معه الدور ويتناقشان في النص، يعملان الإضافات معاً. «أريد أن تكون قصص الممثل، وحياته، جزءاً من النص. أن يشعر وهو يقدم دوره أنه مندغم في العمل وليس مجرد مؤدٍ». إلى جانب الكتابة والإخراج، يقوم بنفسه بترتيب حفلات الافتتاح، ودعوة الصحافة، واستقبال الجمهور، والتأكد من وصول الجميع. «في أحد العروض اضطررت، إلى تأمين مواقف السيارات، بعد أن حصلت أزمة وأردت التأكد من وصول الحضور في الوقت المحدد كي لا يتأخر العرض». ومن بين مهماته الكثيرة، البحث باستمرار عن مسرح، «أذهب لاكتشاف مسارح مجهولة، أماكن جديدة، كي أحل مشكلة توفير خشبة».

جهد مضاعف لفنان يفترض أن يتفرغ لإبداعه، فهل هي ضريبة إصراره على البقاء في لبنان؟ «لبنان هو حقل تجاربي. لا أنكر حق أحد في الهجرة. أما أنا ومع احترامي لكل الدول، أريد أن أعيش هنا، وأتفاعل هنا، مع هذا المجتمع الذي يعجّ بالاختلافات، مع كل هذا التنوع الجذّاب، هذه المواضيع المتفجرة.

أنجو ريحان في مسرحيتها الجديدة شو منلبس
جمهور يمنح الأمل

«عندنا جمهور حي، يمنحني الأمل، الرغبة في النقاش، في القهقهة، في البكاء، طرح الأسئلة». يصفه بأنه جمهور يفتح مداركه؛ لهذا يحب أن يصغي إليه بعناية. «هؤلاء أناس أتجسس عليهم، أتعلم منهم ويتعلمون مني. ليس هدفي المال ولا الربح، ولا الجوائز، ولست ضد أي مسرح. كل خشبة هي إضاءة على حياة الناس. ولا استطيع إلا أن أفرح بجمهور يحضرني 20 مرة، ويأتي من جديد». ثمة من يتابع فعلاً، ومن يتقصى كل جديد، وربما عاد ليشاهد المسرحية نفسها. لهذا يرى جابر أنه «بات عندنا جمهور مسرح، يأتي ليحضر دارما، لا يلحق مشروعاً سياسياً، ولا يريد كلاماً آيديولوجياً».

مسرحيات يحيى جابر، تعتمد الممثل الواحد، لزوم التقشف أيضاً، مع أنه كان يتمنى تقديم أعمال مع فريق كبير. «لكن لا بأس. المسرح هو ابن الشاعر، الراوي. الحكواتي هو الممثل الأول، من هنا بدأت الحكاية. في سوق عكاظ كان الشاعر يلقي ساعة وأكثر من المدح والهجاء والرثاء وغيرها، على منصة، ويتحلق حوله الناس. الأشكال المسرحية متنوعة. مباراة الزجل هي نوع من المسرح».

العرض لا ينتهي

كلمة السرّ وراء النجاح بالنسبة لهذا المسرحي الذي لا يكلّ هي «الشغل ثم الشغل. الموهبة جزء بسيط قد لا يتعدى واحد في المائة». يضرب مثلاً الممثلة الرائعة أنجو ريحان التي أتى بها من التلفزيون إلى مسرحه، كانت مترددة، لكن النتائج جاءت مبهرة، وها هي في مسرحيتها الثالثة معه تزاد تألقاً.

«هذا لم يحدث صدفة. اجتهدت وكدّت، وتعبت في العمل على الصوت والجسد والشخصيات، وشاركت في الشغل على النص. هي من أصدق الفنانين، عندها إمكانيات هائلة، وقدرة على الانتقال بين الشخصيات، بسبب كثافة التمارين التي تقوم بها. تفتش، تتعمق. النجاح لا يتحقق بكبسة زر. وليس كل الممثلين راغبين بالعمل. هناك من يقدمون العرض الأخير بنفس مستوى العرض الأول». تشارك أنجو في الإعداد وفي اقتراحات على النص والأداء «لكنني في النهاية المخرج وصاحب الرؤية. مع الاعتراف أن لكل رؤيته وطريقته في علاج المواضيع».

العودة إلى الشعر

يشرح أن أنجو ريحان تحلّق مع كل عرض إضافي لمسرحية تؤديها. فكل حفل يختلف عن سابقه. وهي لا تزال ترتجف قبل أن تصعد إلى الخشبة. «من ناحيتي أعطي ملاحظاتي حتى بعد العرض الأخير. فالعرض عندي لا ينتهي».

يحيى جابر الذي أتى المسرح من الشعر والأدب، له عدد من الدواوين والإصدارات المتنوعة، يعكف حالياً على نصوصه الروائية. يعود إلى مخطوطاته، ثلاث روايات غير منشورة، وثلاثة دواوين شعرية يريدها أن تبصر النور. يسمي ما يحدث «عودة الابن الضال الشعري». يبدأ العمل في الخامسة صباحاً، ولا ينتهي قبل العاشرة مساءً، مقتنعاً بأن الأساس هو الحب والشغف بما نعمل.

مشهد من مسرحية «مورفين» أداء سوسن شوربا

Continue Reading

Previous: د. حسن أبو طالب….. مصر بين اختراق رفح وانتهاك المعاهدة…….. المصدر: الشرق الاوسط
Next: لماذا منحت جائزة ويبي لرووداو؟ / روژ علي زاله..المصدر :رووداو،

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

فرحٌ جريح وذاتنا التي نحاول سردها أن نبحث عن معنى لا يقتلنا ونحن نُردِّده… هيثم سليمان.. المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • أدب وفن

الكلاب وقدرتها على تأديب التاريخ …. إبراهيم طه……..المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • أدب وفن

لندن: محمد رُضا. حين حاكم يوسف شاهين نفسه…المصدر :الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 11, 2025

Recent Posts

  • من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا
  • الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا
  • جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا
  • DNA لبنانيّ لبارّاك ولقاح إيرانيّ لـ”الحزب” وليد شُقَير…المصدر:اساس ميديا
  • إردوغان: بدء حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه خطوة مهمة ستؤدي إلى نتائج إيجابية..أنقرة المصدر : الشرق الأوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا
  • الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا
  • جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا
  • DNA لبنانيّ لبارّاك ولقاح إيرانيّ لـ”الحزب” وليد شُقَير…المصدر:اساس ميديا
  • إردوغان: بدء حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه خطوة مهمة ستؤدي إلى نتائج إيجابية..أنقرة المصدر : الشرق الأوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

DNA لبنانيّ لبارّاك ولقاح إيرانيّ لـ”الحزب” وليد شُقَير…المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.