صرح عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الوطني الكوردي – سوريا (ENKS)، سليمان أوسو، أن هناك إمكانية لعقد لقاء مرتقب مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي بتنسيق أميركي، بشأن الحوارات بين الطرفين الكورديين.
وقال أوسو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “الجانب الأميركي يحث على العودة للحوار الكوردي الكوردي”، مبيناً أن ذلك بالنسبة لهم “أمر استراتيجي”.
وذكر أنه “سيكون هناك لقاءات بيننا وبين الجانب الأميركي، وبين الأميركيين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
سكرتير حزب يكيتي الكوردستاني المنضوي ضمن المجلس الوطني، أشار إلى أن لديهم “لقاء قريباً مع الجانب الأميركي”.
وأردف أنه “بناء عليه سيتم تحديد إلى أي درجة هناك استعداد لعقد لقاء مع قسد بمشاركة الأميركيين من أجل تحديد الأسس”.
سليمان أوسو، أكد أنهم “مستعدون للعودة إلى المفاوضات بناء على وثيقة الضمانات التي تم توقيعها بإشراف الممثل الأميركي إلى روجآفا ويليام روباك وقائد قسد مظلوم عبدي”، قبل 4 أعوام.
وانطلقت في عام 2020، حوارات استمرت ثلاثة أشهر بشكل سري، بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) وحزب الاتحاد الديمقراطي، بداية، ومن ثمّ ضمن حلفائه في إطار أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (PYNK) – ائتلاف يضمّ خمسة وعشرين حزباً، أكبرها الاتحاد الديمقراطي.
المفاوضات كانت آنذاك برعاية السفير وليام روباك، نائب المبعوث الأميركي الخاصّ للتحالف الدولي، ومظلوم عبدي، القائد العامّ لقوات سوريا الديمقراطية (HSD).
وأصدر الطرفان المتحاوران بياناً مشتركاً إلى الإعلام والرأي العام، في 16 حزيران 2020، أعلنا فيه توصّلهما “إلى رؤية سياسية مشتركة ملزمة والوصول إلى تفاهمات أولية واعتبار اتفاقية دهوك عام 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.
وتوقفت مفاوضات PYNK وENKS في المرحلة الثانية وانتهت بسبب الخلافات.